رواية سماء الرعد الفصل الثاني عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شغلى ويلا من هنا
سوزى اروح فين يا شهاب بعد ما شافنى رعد بالشكل دا عمره ما هيرضي يدخلنى بيته
شهاب دا شئ يخصك
سوزى وحبنا يا شهاب ووعدك ليا
شهاب متخيله أن واحده زيك ممكن تكون مراتى ..دا انتى فعلا غبيه
سوزى عندك حق ..انا فعلا غبيه أن صدقت واحد زيك ..
شهاب يلا يا شاطرة من هنا ومش عايز اشوف وشك فى اى مكان
ونزلت تبكى على ما اوصلت نفسها إليه
سوزى متحدثه لنفسها انا اللى عملت فى نفسي كدا ..رعد كان سامحنى على اخطائي فى الماضى
انا اللى خونت ثقته فيا ..انا اللى استاهل اللى يجرالى ..
خرجت للشارع ولا تدرى اين تذهب ..لقد خذلها شهاب فهو من اوقعها فى شړ أعمالها
ظلت تمشي وهى تبكى بشده ولم تسمع اى شئ
عند سما
انتظرت سما حبيبها وهى فى انتظاره حتى تخبره بقدرتها على الرؤيه فقد تزينت من أجله ..وتنتظر عودته على احر من الجمر
وصل رعد إلى الفيلا وكان يبدو عليه الإرهاق والحزن .
صعد إلى الأعلى ..وجد سما فى انتظاره
ورائحه حجرة النوم معطره برائحه الياسمين فهى تعلم أنه يحب الياسمين
رعد وهو منهك ايه الجمال انا فعلا محتاج الجو دا
وذهب إليها ووضع رأسه على صدرها ..
سما مالك حبيبي
رعد بحزن كل الناس غشاشه ..كل الناس كدابين
كل الناس بتعرف تمثل
سمعت ذلك سما ..وشعرت أن هذا الكلام لها هى الأخرى فهى أيضا كذبت عليه
سما بتعلثم مالك يا رعد احكيلى
قص رعد ما حدث مع سما
التف برأسه لينظر إليها
رعد سرحتى فى ايه
سما انا لا ابدا
رعد قوليلى بقي ايه الشياكه دى
سما كنت عايزة افرحك واعملك مفاجئه ..بس شكلك ..مش فى المووود
رعد ومين قالك ..حد يبقي معاه القمر دا وما يكونش فى المووود
وقام بأخذها فى حضنه ليقبلها فى سائر جسدها
عند عمرو
اختارت ندى شبكتها وهى فى قمه سعادتها .
ندى انا فرحانه اوي يا عمرو
عمرو وانا يا روح عمرو يلا نروح لعمتو هنتغدى هناك وبعد كدا اوصلك ..علشان سما بس اعملى حسابك لازم نشوف حد بدل منك تعتني بسما
علشان يكون عندك وقت نرتب لزواجنا وشقتنا
ندى أن شاء الله
وصل عمرو ومعه ندى إلى فيلا عمته محاسن
محاسن حمدالله بالسلامه للعرسان
عمرو الله يسلمك يا عمتو
عمرو عقبالك يا شيكووو
شهاب الف مبروك يا عمور ومد يده إلى ندى
شهاب مبروك يا عروسه ..
لترفع ندى رأسها إليه
ندى بفزع انت !
يتبع