رواية وش النحس الفصل الحادي عشر بقلم زينب الجزائريه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الحادي عشر
نهضت بسمة من على كرسيها انتي كان ممكن انك تاجريله شقة ثانية او تجيبيه بيتك مانتو عادي عندكم هو جاي علشان الشغل مش حاجة تانية....... بس انك تستفزيني علشان التحليل..... دا مايرضنيش ابدااا انا شغالة عندكم اه بس دا يمنعش اني عندي كرااامة و انا قلت انه مش فضلي غير شرفي لي لا يمكن اتاجر بيبه........و كمان التحليل لي بتتكلمي عنه جاسر بعظمة لسانه قالي حيساعدني فييه فمش محتاجة مساعدتك
بسمة انا اسفة مش حاقدر
سلمى في نفسها لا لا لازم توااافق لازم الاقي طريقة اكيييد .......بصوت مرتفع.......طب ممكن تقعدي علشان تكلم ارجوووكي
جلست بسمة مجددا
سلمى اعتبريني زي اختك ارجوكي و ساعديني انا لو رفضتي حيرفض يوقع الصفقة و حتفلس الشركة و كدا عائلات كتيرة من تللي بيشتغلو عندي حتتهد بيوتهم لو مش عشاني على شانهم و كمان حضمنلك الشهر دا مش حتدفعي اجار و اي حاجة تحتاجبها على حسابي و كمان انا حضمنلك انه مش حيقرب منك علشان انتي عارفة هو
سلمىااااا......اه ما احنا قلناله اننا حنبعت واحد يهتم بالبيت و كدا..........كدا يعني
بسمة يعني انا حبقى شغالة ف بيتي كمان
بسمة حفكر بس مش على شانك صديقيني عاشان العيل لي حتتهد بيوتها
قامت سلمى بفرحة و هي تضمها و تقبلها شكرا
بسمة استني عندك انا قلت حفكر ماقلتش اني موافقة
سلمى عاررفة و كمان متأكدة انك حتوافقي علشان قلبك طيب مش حتخلي العيل دول بلا شغل صح
غادرت بسمة لتمسك سلمى هاتفها و تتصل باحد
سلمى قالت حتفكر بس انا عارفه انها حتوافق و بالخصوص اني قلتلها في عيل حتسيب شغلها
حمزة حنشوف
سلمى عايزة أقلك على حاجة مرضتش اقلهالك قبل كدا
حمزة اتفضلي في اييه
سلمى بسمة ماجرة شقتك
سلمى اهدى اهدى
حمزة انا اجرتها لشيخ جامع مش لبنت
سلمى مهو شيخ الجامع نفسه هو لابنه محجوز عندك حسن حسني
حمزة پصدمة مستحييل
سلمى شفت الصدف.....و كمان في حاجة تانية
حمزة في اييه كمان...
سلمى انا قلتلها انه الراجل لي حيبقى معاها في الشقة حيكون مريض مش حيقربلك نهائيا علشان خاڤت على شرفها و كدا حتطمن
حمزة خلاص فهمت....و بعدين هي مش من ذوقي اصلا كل ما بصلها حبقى قرفان منها