رواية وش النحس الفصل الرابع عشر بقلم زينب الجزائريه حصريه وجديده
يبحث عن هند ليعرف سبب تزويرها للتحليل و في كل مرة يعود خائبا...............
اما عن اسر فقد كان مع بنته يحاول ان يكون لها اباا و اماا فيعوضها حنان والدتها.... و في نفسه يفكر في تلك الفتاة بسمة التي خطفت قلب طفلته فاصبحت تريدها اماا لهاا يفكر في شكلها كيف سيكون هل ستكون جميلة ام مقبولة يحاول رسم ملامحها في مخيلته على حسب وصف نور لها......
في صباح يوم جديد كانت تجهز بسمة نفسها لتذهب للعمل جهزت فطورها و غادرت ليستيقظ حمزة بعدها و يدخل الى غرفتها اخذ يفتش في اغراضها فلم يجد شيئا غير انه تذكر الكاميرا التي يجب ان يضعها في غرفتها....دخل غرفته واحضر كاميرا صغييرة جداا تكاد لا تظهر و اخذ يبحث عن مكان مناسب حتى تظهر له الغرفة بالكامل
حمزة مين لي جاي دلوقتي
اسرع في وضعها واعاد كل شيءالى مكاانه و تماطل قليلا على فتح الباب ليسمع بسمة خلف الباب
بسمة حمزة.... ياحمزة افتح انا بسمة نسييت مفاتييحيي
تظاهرحمزة بالنعاس و هو يفتح الباب و يتثاءب
حمزة انتي مافيش حد بينام معاكي براحته....اخر مرة تنسي مفاتييحك سامعة
دخلت بسمة الى غرفتها و خرجت تحمل مفاتيحها
بسمة كنت بتعمل ايييه في اوضتي
حمزة پخوف نعم
بسمة ريحة بارفانك في اوضتي
حمزة ايوا كنت عايز اصحيكي علشان تفتحي الباب
حمزة وحياة امك دا برفان لو بعتك مش حتجيبي ثمنه قال يقرف قال
بسمة بحزن اه نسيت علشان انا شغالة
حمزة لا مش....
لم يكد ينهي حديثه فقد كانت بسمة قد غادرت المنزل لتغلق الباب خلفها بقوة
بس لازم اتفقد الكاميرا الاول
عند خالد في صباح جاءه اتصال من احد معارفه
الشخص صباح الخير يا استاذ خالد اسف لاني بزعج حضرتك دلوقتي
خالد أهلا يا محمد..... لا ولا يهمك بس هاا أنشأالله تكون اخبار حلوة
نهض خالد مسرعا قول العنوان بسرعة
محمد هي مش في مصر سافرت لندن
خالد بياس لا مستحيل دا انا تعبت وانا بدور عليها فمصر حلاقيها ازاي في لندن
محمد انا حديك عنوانها الحالي فمصر يمكن تنزل مصر قريب جداا بس لازم تعرف انها متجوزة و عندها عيال كمان مش لازم تتهور....اذا