رواية وش النحس الفصل الخامس عشر بقلم زينب الجزائريه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الخامس عشر
بسمة استاذ اسر
اسر پصدمة انتي هي بسمة الشغالة
بسمة في نفسها قرفتوني في الشغلانة دية لتكمل بصوت مرتفع خجول ايوا انا هي بسمة الشغالة
اسر ممكن نتكلم شوية
بسمة انا اسفة مش حينفع اتاخرت على شغلي كتير
اسر لو سمحتي خمس دقايق بس مش حطول عليكي
بسمة طب استنى هنا انا مش ناقصة اترفض حدخل علشان يشوفوني و بعد كدا حطلع
كانت سلمى تراقب من شرفتها دخول بسمة لتتصل ب حمزة
حمزة اييه في حاجة
سلمى في عربية برى واقفة عندها خلي الضابط لي بيراقبها يلحق العربية
حمزة تمااام حاولي تعرفي ميين
بسمة مش حينفع العربية متفيمة وكمان بتكلمه وهو قاعد في العربية منزلش
حمزة ماشي حخليه يلحقه و انا خلاص حطييت الكاميرا فالاوضة بتاعتها كدة حنشوف صوت و صورة
حمزة انت لسة وراها صح
الضابط وراها هي كانت بټعيط و جا عندها شخص و ركبت معاه العربية
حمزة كانت بټعيط اقصد يعني ركبت مع وااحد مييين
الضابط انا لحقتهم يا باشا و الظاهر انهم لاحظو اني براقبهم علشان كدة غيرو الطريق بس انا تميييت وراهم لحد ماوصلها بيت سيادة الرائد سلمى
الضابط قدام بيت الرائد سلمى يا فندم
حمزة في عربية واقفة عندها شايفها
الضابط ايوا يا فندم قدامي
حمزة الحق العربية دي تمااام و ما تخالهمش يلمحووك سااامع
حمزة اوعى يعرف انت مييين و خلي الموبايل مفتووح
االضابط حاضر
اتجه علي الى السيارة التي كانت تلحق بهما
علي سلام عليكم
الضابط وعليكم السلام
علي حضرتك ورانا من ساعة ما طلعنا في حاجة يا باشاا
حمزة خلف الهاتف پغضب و انفعااال يا غبي يا غبي ميين الغبي لي عينك ضاابط وبلاني بييك عايز اعرف
علي و حضرتك بتراقبها لييه بقا
الضابط هي مش قصة مراقبة زي ما انت فاهم بس كنت عايز اتكلم معاها يعني
علي پغضب ظاهر اتكلم معايا انا عادي عايز منها اييه
علي اتكلم انت و ملكش دعوة بيا و بعدين انت مش شايفها معايا
الضابط بصراحه هي عجباني و كنت عايز اتقدملها
علي و قد وصل به الڠضب الى درجة بسمة تبقى خطبتي يلا اتكل على الله و اذا لقيتك وراها بعد كدا والله ما حدش حيفكك من اييدي غير ملك المۏتيلاااا
نزلت الكلمة على مسامع حمزة كالصاعقة اخذ يمسح على وجهه وهو يردد خطييبها ماشي
رمى هاتفه على الارض من الڠضب مداام هي مخطوبة ماقالتش لييه مخبية الموضوع لييه اكيد خطيبها ارهابي زيها حيكون مين يعني انا حوريكي ازاي تلعبي معايا ماااشي
انتبه فيما بعد لسبب غضبه
اخذ حمزة يحدث نفسه في المرآة و كانه يحدث شخصا اخر
حمزة انت زعلت علشان هي مخطوبة يا حمزة
لتجيب صورته في المرآة لا علشان خطيبها ارهابي حمزة لا انت معجب بيها و مش عايز تعترف بكدا
صورته لا هي ارهابية و انت لايمكن تحبها
حمزة لا هي اكيد ملهاش ذنب و حتشوف
صورته بص بقا هي عملت فييك اييه دي كذابة حتى ماقالتلكش انها مخطوبة دي كذابة وارهابية كذاابة و ارهابية
ردد الكلمات الاخيرة پغضب ليحمل قارورة عطر و يكسر بها زجاج المرآة ايوا مش حنكر حبيت ارهابية انا حبييت بسمة فعلااا بس لازم استنى لغاية ما تظهر براءتها و اكشفلها عن حبي واذا كانت ارهابية فعلا يبقى خلااص لااازم انسى
كان خالد لايزال في غرفته مسطحا سمع طرقات على الباب
خالد اتفضل
نورة مساء الخير
خالد اهلا يا نورة تعالي اقعدي
نورة جاية علشان اودعك
خالد لييه لسة فاضل ثلاث ايام على مايجي رامز جوزك
نورة عارفة بس