رواية وش النحس الفصل السابع عشر بقلم زينب الجزائريه حصريه وجديده
ما احتجناكي نلاقيكي موجودة تمام
بسمة تمام.......... بس منصور قالي لو حد عرف بالموضوع دا حتروح روحك و روحه وانا خاېفة جداا
حمزة_ ماتخافيش يا بسمة انا جمبك.. قصدي احنا جمبك
بسمة ممكن اسال سؤال
حمزة اتفضلي
بسمة_ انتو ما اتكلمتوش معايا في الموضوع لييه من الاول...... كنت قلتلكم كل حاجة بدل الخطط دي
اتجهت بنظرها الى سلمى ......... كان لازم تقوليلي كل حاجة علشان كنت فاكراكي حتكوني صحبتي على الاقل كان بدل ما دخليلي راجل البيت يعقد معايا كنتي تيجي انتي تقعدي هنا وتراقبيني و تقولي انك متخانقة مع اهلك او كڈبة زي لي عملتوها...... كنت حرحب بيكي الف مرحب كدبتي علشان ادخله بيتي الف كدبة وقلت معلش لا زم اساعدها و مخاليش العيل الكتيييرة تكون بلا شغل ههه مع اني كنت خاېفة جدااا على نفسي معاه و دي الحاجة الوحيدة لي قدرت احافظ عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بسمة انت تخرص احسن... انا نذليت معاااك كل يوم خناقة و كل يوم اسمعلي كلمة تسد النفس..... و قول معلش كله يهون المهم في ناس مش حتدمر بيوتها بسببي و بسبب الصفقة الزفت اللي حتوقعوها...... اصبري يا بسمة كلها شهر و حتفترقو معلش اصبري.... و بعد الصبر دا كله يطلع كڈب
سلمى_ كان لازم نعمل كدا يا بسمة احنا اسفين بس والله الموضوع مش زي انتي فاكراه و احنا مش من دماغنا بنتحرك..... في ضباط اعلى منا هما لخططو لكل حاجة
بسمة _تماااام....... اهو دا رقمي لو احتجتي اي حاجة في الموضوع حتلاقيني هنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسمة لسة النهار طويل حدورلي على بيت
حمزة خليكي يا بسمة.....
بسمة مش قادرة اسمع صوتك خليني براحتي انا لو ينفع ممكن ابقى في الشغل عندكم لغاية اما الاقي شغل تاني يا سلمى
سلمى _ طبعا اكيد
بسمة _ حادخل اخد حاجاتي
خرجت سلمى من البيت و دخلت بسمة لتجمع اغراضها....... دخل حمزة الى غرفته و فتح اللابتوب و اخذ ينظر اليها..... كانت تسند راسها على السرير... تبكي بحړقة على ماحدث لها حتى تورمت عينها..... لتخرج بعد مدة ويخرج بعدها حمزة
حمزة_ انا اسف
بسمة _ خد مفاتيح بييتك....و مش حادفعلك الاجار لانك كنت ساكن معايا و كمان ماتستهلش الصراحة يلا سلام
خرجت بسمة تحمل في يدها كيس فيه ملابسها القديمة وفقط بينما تركت الملابس التي اشتراها حمزة كانت تبحث عن بيت للكراء فلم يكن لديها الوقت لتبحث عن اخر كما اخبرت الشيخ حسن من قبل..... بحثت كثيرا لكن دون جدوى.....اتجهت بها قدماها الى قبر جدتها
بسمة بدموع_ انا مش عارفة اروح فين يا ستي...... لتقيت بناس غدارين و رجعوني