رواية مزاولة حب الفصل الاول والتاني بقلم دودو محمد حصريه وجديده
بلاش دموع
تمارا مسحت دموعها بضهر ايديها وقالت حاضر
يوسف يلا روحى سلمى على ماما وبابا
تمارا سلمت عليهم كلهم ودخلت تجرى على اوضتها وبصت عليهم من الشباك
يوسف بص لفوق وابتسم ليها وشاور بأيده ليها
تمارا شاورت ليه ودموعها نزلت منها
يوسف بأبتسامه شاور على عيونه وقال دموع لاء
تمارا هزت راسها بمعنى حاضر ومسحت دموعها من على خدها
سميحه يوسف انت بټعيط
يوسف بدموع مكنتش عايز اسافر يا ماما واسيب تمارا
حسام ڠصب عنى يا حبيبى هما عشرت عمرنا وعشنا معاهم اسعد ايامنا وفراقهم صعب علينا بس ڠصب عننا يا حبيبى
حسام اكيد يا حبيبى
ووصلوا المطار وركبوا الطياره وسافروا وسابوا مصر وراحوا على ايطاليا
بعد مرور اكثر من ثمانية عشر عامآ
تجرى تمارا وهى كلها حيويه ونشاط وتاخد ساندوتش من على السفره
سميه يا بنتى ما تقعدى تاكلى زى الناس
سميه يا بنتى انتى علطول مستعجله كده
تمارا امممم المفروض اكون من بدرى فى الشركه بس انتى عارفه بنتك لازم تروح اخر الناس وكفايه كلام بقى وباست خدها وقالت باى بقى يا مزتى وخرجت ركبت عربيتها وطلعت تجرى بيها
عماد ربنا يهديها مجنونه ورايحه منها
كريم نزل من فوق وقال طيب وانا ايه
سميه انت رواح قلب مامى من جوه
كريم ماما يا حبيبتى فكك من الجو ده انا بقى عندى سبعتاشر سنه يعنى كبرت وبقيت راجل وانتى لسه مصممه تدلعينى على أساس ان انا طفل عنده خمس سنين
سميه الحق عليا أن انا بدلعك وبعدين ايه يعنى عندك سبعتاشر سنه انت لو عندك خمسين سنه هفضل اشوفك العيل الصغير ابو شخه اللى كنت بغيروا هدومه من البيبى
سميه بضحك اقعد يا ابن الهبله
كريم عيب بابا قاعد يزعل على مراته
عماد وقف وقال لله الامر من قبل ومن بعد عيله كلها لسعه من اول الأم لحد اخر العنقود
عماد هز راسه يمين وشمال وقال انا ماشى قبل ما اټشل
سميه بضحك سلام لباشا وهو ماشى
كريم الراجل ده لو اټشل يبقى انتوا السبب
سميه بعد الشړ
كريم يا واد يا رومانسى انت ايوه بقى خاېفه عليه حب وكده وغمز ليها
سميه قوم يالا
كريم وحدى الله يا اما مالك قلبتى فاجئه كده
سميه ايه أما دى اتكلم عدل قولى سميه عادى يعنى
كريم ايوه بقى إنبى عسل يا سمسمه الام الفرفوشه نعمه يا ناس
سميه ضحكت وقالت يلا على مدرستك علشان متتأخرش
كريم وقف وباس ايديها وقال احبك يا ابيض سلام
سميه ابتسمت بحب وقامت تشوف اللى وراها
عند تمارا
كانت راكبه العربيه وبتجرى بيها ووقفت علشان الدنيا زحمه وفضلت ټضرب كلاكسات علشان العربيات تمشي وبعد وقت طويل بدأت العربيات تتحرك وحاولت تمارا تجرى بعربيتها بس ظهرت عربيه فاجئه قصادها وملحقتش تدوس فرامل وخبطتها نزلت تجرى وبصت على عربيتها من قدام واتعصبت وراحت عند العربيه وخبطت على ازاز العربيه وشاورت ليه يفتح الازاز الباب اتفتح ونزل شاب طويل وعريض وفى قمة الوسامه بصت ليه بأعجاب وبلعت ريقها وقالت
تمارا انت حقيقى
الشاب نعم
تمارا فاقت لنفسها وقالت بعصبيه ا ا.ايه اللى انت عملته ده انت اعمى مش تفتح
الشاب ده على اساس ان انا اللى خبط عربيتك
تمارا ايوه خبط عربيتى انت ازاى تظهر فاجئه كده مش المفروض ټضرب كلاكسات علشان متفاجئش بيك واخبط عربيتى
الشاب اولا انا دوست كلاكسات بس الواضح أن حضرتك طرشه مش بتسمعى وثانيآ عربيتى انا اللى اټأذت مش عربية حضرتك وثالثآ وده الاهم بكلامك الكتير ده معطلانى عن شغلى
تمارا بصت على عربيتها وقالت عاااا العربيه اتخربشت اعمل انا ايه دلوقتى
الشاب اعملى اللى تعمليه ممكن بقى لو سمحتى تبعدى عربيتك دى علشان امشى
تمارا تمشى لاء طبعآ مش هتتحرك من هنا غير لما ترجعلى عربيتى زى الاول مليش دعوه انا عايزه الخربشه دى تتصلح
الشاب بعصبيه انتى حوله يا بنتى انتى مش شايفه عملتى ايه فى عربيتى وكمان ليكى عين تتكلمى اوعى كده ولسه هيركب
تمارا مسكته من هدومه وقعدت ټضرب فى كتفه وقالت على جثتى اسيبك تتحرك من هنا وكان فيه عربية شرطه معديه قصادها