رواية مزاولة حب الفصل الرابع بقلم دودو محمد حصريه وجديده
بابا انشغل اوى وبقى وقته كله لشغل وكل ما نيجى نكلمه علشان ننزل مصر كان بيرفض ويقول مينفعش يسيب الشغل ونرجع مصر وبعد وقت انشغالنا وبطلنا نطلب منه أننا ننزل مصر تانى
تمارا انشغلت بأرين صح
يوسف اتنهد وقال ايوه
تمارا ابتسمت بۏجع وقالت طيب كويس انك لاقيت حد يشغل وقتك وينسيك ماضيك
يوسف ماضى ايه يا تمارا ده كان لعب عيال تعود طفولى مش اكتر
يوسف انتى كنتى مستنيانى يا تمارا
تمارا وقفت وقالت ها ل ل.لاء طبعآ
تمارا ها م م.مين قال كده
يوسف مفيش دبله فى ايدك تثبت انك مرتبطه
تمارا م م.ما هو لسه مجاش اتقدم ليا
يوسف بزعل يعنى انتى بتحبى حد يا تمارا
تمارا ا ا ايوه
يوسف انتى بتكدبى يا تمارا انا عرفك لما بتكدبى
تمارا و و.وانا هكدب عليك ليه
تمارا پصدمه ها
يوسف خلينى أقابله
تمارا و و وانت عايز تقابله ليه بقى أن شاءالله وبصفتك ايه
يوسف يا ستى بصفتى زى اخوكى وجارك وخاېف عليكى
تمارا لاء طبعآ مستحيل اخليك تقابله ه ه.هقوله انت تبقى مين
يوسف تمارا يا تخلينى أقابله يا ام هتأكد انك بتكدبى عليا وانا بقى شايف انك فعلا بتكدبى عليا
يوسف امته بقى
تمارا م م.مش عارفه لسه لما أقوله
يوسف اوك لما اشوف
تمارا ا ا.انت كنت جاى عايز ايه
يوسف عايزك ترجعى الشغل
تمارا ربعت ايديها على صدرها وقالت لاء مش راجعه الشغل ده تانى
يوسف ليه
تمارا والله! انت اللى بتسأل ليه
يوسف وانا مالى
يوسف انا كل اللى عملته أن قولت ليه عايزك تيجى تشتغلى معايا فى مكتبى
تمارا برئ يا عينى طب ما هو طلب منى كده وانا رفض وقال يا انفذ كلامه يا اسيب الشغل وانا مش بحب حد يلوى دراعى
يوسف طول عمرك عناديه ودماغك نشفه
تمارا ولما انت عارف كده بتستفزنى ليه
تمارا تانى انا مستفزتش حد انت اللى كنت غلطان وانا كنت بطلب منك حقى
يوسف انا كنت بعكسك يا مفتريه
تمارا لو كنت صلحت ليا العربيه علطول من غير ۏجع قلب مكنتش هقول لظابط كده
يوسف مفتريه
تمارا وانت بارد وغلس
يوسف لمى لسانك
تمارا ولو ملمتش هتعمل ايه يعنى
يوسف بصلها بغيظ وداس على اسنانه وقال مستفزه انا غلطان أن انا جيت اقولك تنزلى شغلك انشالله عنك ما نزلتى وسابها ومشى
تمارا قعدت على الكرسى وقالت اعمل ايه دلوقتى هجيب منين حبيب لازم يعنى انسحب من لسانى واكدب واقول عندى حبيب هوف بقى وفى الوقت ده دخلت رحمه وقالت
رحمه صباح الخير
تمارا صباح النور
رحمه مالك يا بنتى بتكلمى نفسك ليه
تمارا ها م م.مفيش
رحمه طيب
تمارا مالك
رحمه اتنهدت وقالت مش عارفه اقولك ايه الصراحه
تمارا قولى فيه ايه
رحمه يوسف
تمارا ماله
رحمه طول الليل نايم عند ارين فى الاوضه هى مش اول مره ينام معاها بس اول مره يعمل كده فى البيت عندنا ولو بابا ولا ماما شافوا المنظر اللى انا شوفته ده اكيد هيحصل ليهم حاجه
تمارا غمضت عينيها بۏجع وقالت شوفتيهم مع بعض
رحمه لاء كان هو مش معاها فى الاوضه بس التيشيرت بتاع يوسف كان مرمى على الأرض وهى كانت نايمه عريانه وحاجه مقرفه بجد هناك لما كانوا بيعملوا كده بيبقى فى مكان مخصوص ليهم وفى ايطاليا اصلا عادى أن الواحده تعيش مع صحبها فى بيت واحد ويحصل كده ما بينهم انا بجد قرفانه اوى من المنظر اللى شوفته ده انا اول مره