الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مزاولة حب الفصل السابع بقلم دودو محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

على يوسف منها وغمزت ليها 
تمارا و و.وانا هغير عليه ليه هو انا اللى خطيبته ولا هى ما يولعوا الاتنين 
رحمه يا بت عيونك بتقول كلام غير ده 
تمارا ب ب بقولك ايه بلاش كلام عبيط شكلك مهيسه وعايزه تنامى روحى نامى بلاش التخاريف دى 
رحمه قامت وقفت وقالت ده مش تهيس يا تيمو ده انتى بس اللى غيرتك كانت واضحه اوى عليه تصبحى على خير يا بطتى وسابتها وراحت على اوضتها 
تمارا غمضت عينيها بۏجع وقالت سيطرى على غيرتك شويه يا تمارا الكل اخد باله وفى الوقت ده سمعت صوت يوسف بيزعق راحت على المكان اللى صوت يوسف جاى منه لاقته فى الجنينه بتاعة فيلا حسام بصت عليه لاقته بيقول لارين
يوسف انتى ازاى تخرجى من غير ما تقولى ليا 
ارين وفيها ايه يا حبيبى كنت زهقانه من قعدت البيت خرجت اعمل شوبينج وافك عن نفسى شويه 
يوسف برضه كنتى متخرجيش غير لما اصحه من نومى أو ارجع من بره خروجك بره البيت من غير ما اعرف ده ميتكررش تانى مفهوم 
ارين بدموع حاضر 
يوسف بعصبيه انا مش كل ما اكلمك كلمتين تعيطى 
ارين انت اتغيرت اوى معايا يا يوسف 
يوسف بعصبيه بطلى تقوليلى الكلمتين دول انا متغيرتش ولا زفت كل الحكايه أن هنا غير ايطاليا 
ارين واحده واحده هتعلم انا عيشت حياتى فى إيطاليا بنظام تانى خالص بحريه مطلقه متجيش انت فى يوم وليله عايز تخلينى اتعود على عادات وتقاليد هنا اصبر عليا شويه وانا هتعلم علشان بحبك يا يوسف 
يوسف اتنهد وغمض عينه وراح مسكها من دراعها وقال يا ارين الناس هنا بتبقى متحفظه زياده عن اللزوم وفى نفس الوقت بيحبوا الكلام الكتير وانا مش هقبل مراتى حد يتكلم عليها بطريقه مش حلوه 
ارين. حاضر انا اسفه ومش هعمل كده تانى 
يوسف ضمھا فى حضنه وباس راسها 
ارين يوسف 
يوسف نعم 
ارين هتكلموا مامى امته علشان تقدم ميعاد الفرح انت واحشتنى اوى ووحشنى حضنك 
يوسف بأرتباك م م.ما انتى شايفه اهو بابا خرج من الصبح ولسه راجع من شويه ومكانش فيه مجال أكلمه فى الموضوع 
ارين اوك يا حبيبى يعنى هتكلمه بكره 
يوسف ا ا.اه أن شاءالله 
ارين بفرحه بحبك اوى يا يوسف اوى 
تمارا سمعت كل كلامهم ودموعها نزلت منها وقالت يعنى خلاص يا يوسف هتعيش حياتك مع غيرى وانا كان عندى امل ان اقدر ارجعك ليا ليه يا يوسف تكسرنى كده ليه وطلعت تجرى على اوضتها واترمت على سريرها وقعدت ټعيط لحد ما عينيها راحت فى النوم 
فى اوضت يوسف
دخل اوضه وراح عند الشباك وبص على اوضت تمارا لاقه النور منور بس هى مش باينه اتنهد بۏجع ودخل نام على سريره وقال
يوسف هتعمل ايه فى اللى انت فيه ده يا يوسف لا قادر تحب ارين ولا قادر تكره وتنسى تماره كل حركه كل كلمه بشوف فيها تماره استحوذت على كل تفكيري اعقل يا يوسف اعقل مينفعش تفكر فى حد غير ارين هى دى اللى هتبقى مراتك ومن حقها تفكر فيها وتهتم بيها غير اى حد وغمض عينه ونام لصبح 
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء العاصمه لتبدء تمارا بفتح عيونها قامت قعدت ومسكت رقابتها ودعكتها پألم وقامت دخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت لبست هدومها وأدت فرضها وراحت عند الشباك بصت منه على يوسف لاقته قاعد فى الجنينه وبيشرب قهوته اتنهدت بۏجع وخرجت السلسله ومسكتها بأيديها وقالت بۏجع
تمارا صحبك خلاص كلها كام يوم وهيتكب على اسمه واحده غيرى اخر امل ليا راح كان عندى حلم ولو بسيط أن يوسف يسيب ارين ويرجعلى بس خلاص قرر يتجوز ويبقى عنده بيبى من واحده غيرى وفى الوقت ده الباب خبط بتاع اوضتها مسحت دموعها وقالت ادخل 
عماد فتح الباب وقال صباح الخير يا بنتى 
تمارا بأبتسامه صباح النور يا بابا تعال ادخل 
عماد دخل وقفل الباب وراه وقعد على حرف السرير وقال تعالى يا بنتى اقعدى جنبى عايزك فى كلمتين 
تمارا دخلت السلسله تانى جوه هدومها وراحت قعدت جنب ابوها وقالت خير يا بابا 
عماد انا جاى اتكلم معاكى بخصوص اللى حصل امبارح على السفره 
تمارا غمضت عينيها بۏجع وقالت اسفه يا بابا بس ده كان مجرد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات