رواية مزاولة حب الفصل الحادي عشر بقلم دودو محمد حصريه وجديده
الباب راح مسك تمارا من دراعها بغيظ
تمارا انت بتعمل ايه هنا
يوسف انتى اللى بتعملى ايه هنا مع البنى أدم ده
تمارا شئ ميخصكش وشدت دراعها منه ومشيت
يوسف داس على أسنانه بغيظ وقال ماشى يا تمارا ومشى وراها
جاء الليل واهل تمارا وأهل يوسف وصلوا اسكندريه وكانوا تعبانين وكلوا دخل على اوضه وناموا واشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء والاسكندريه لتبدء تمارا بفتح عيونها على صوت ابوها ابتسمت ليه وقالت
عماد صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
تمارا كويسه يا بابا الحمدالله
عماد انا مش حابب اللى هيحصل ده بس انا مليش دعوه كل واحد حر
تمارا تقصد على فرح يوسف يعنى علشان هيعمله هنا عادى وايه يعنى خليه يعمله ويفرح ده لو قدر يفرح
عماد قصدك ايه
تمارا ولا حاجه متقلقش عليا يا حبيبى انا كويسه انا تربيتك يعنى عندى قوه اقدر استحمل ايه شئ فى الدنيا دى طول ما انت جنبى مفيش اى حاجه تقدر تكسرنى
تمارا بصت ليه وهو خارج من الاوضه واتنهدت وقامت دخلت الحمام
فى شاليه يوسف
دخلت سميحه اوضت يوسف لاقته قاعد على الكرسى قالت
سميحه صحيت يا ابنى
يوسف انا منمتش اصلا
سميحه انت قولتلها
سميحه وقالتلك ايه
يوسف رفضت
سميحه انا قولتلك يا حبيبى أن تمارا صعب توافق على كلامك ده
يوسف وانا بحبها ومش هسكت غير لما اخليها توافق
سميحه ركز انت فى يومك النهارده ربنا يريح قلبك يا حبيبى وابتسمت ليه وخرجت وسابته
يوسف اتنهد وقام دخل الحمام وبعد وقت خرج لاقه ارين قاعده قال خير يا ارين
يوسف تفهمى ايه يا ارين
ارين ليه كل ده مدام انت بتحبها هى عايز تتجوزنى انا ليه
يوسف اتنهد وقال علشان متعودش اكون ندل لازم اتحمل غلطتى يا ارين
ارين غلطتك!! يعنى جوازك منى ده علشان تصلح غلطتك مش علشان بتحبنى !
ارين وقفت قصاده وسحبت وشه ليها وقالت رد عليا يا يوسف انت خلاص مبقتش تحبنى
يوسف ارين انا من الاول محبتكيش يمكن اتشديت ليكى شويه بس انا قلبى مع تمارا
ارين دموعها نزلت منها وقالت انا حسيت بده من ساعة ما رجعنا لمصر يا يوسف روح ليها يا يوسف مش هقدر اعيش مع واحد قلبه مع واحده غيرى
ارين لاء متتعبش نفسك الحاجه دى عادى وانت عارف كده دى اخر حاجه افكر فيها يا يوسف أنا كنت عايزاك انت عايزه قلبك مش عايزه انك تتجوزنى لمجرد ما انت حاسس بالذنب
يوسف بس
ارين مسحت دموعها وقطعته وقالت متقولش حاجه تانى يا يوسف كل كلمه بتقولها بټقتلنى انا هاخد مامى وهنسافر وانت اتجوز اللى قلبك اختارها وبصت ليه مده وخرجت تجرى من الاوضه وخبطت فى رحمه
رحمه بأستغراب مالها دى وهزت كتفها وخبطت على باب اوضت يوسف وسمعت صوته بيقولها تدخل فتحت الباب وقالت مالها ارين خارجه من عندك بتجرى وعماله ټعيط
يوسف ارين راجعه ايطاليا تانى
رحمه پصدمه نعم طيب والفرح اللى كل حاجه فيه جهزت دى
يوسف هيتعمل بس ليا انا وتمارا
رحمه نعم
يوسف انا قررت هروح اطلب ايد تمارا والفرح يكون ليا وليها
رحمه بفرحه احلى خبر سمعته وقعدت تزق فيه وتقول طيب يلا روح بسرعه مستنى ايه يلا امشى
يوسف ضحك وقال طيب اصبرى يا مجنونه هتوقعينى ونزلوا الاتنين راحوا الشاليه عند تمارا وكلهم كانوا قاعدين بيفطروا
سميحه تعال يا حبيبى افطر
يوسف مش عايز يا ماما انا جاى لعم عماد
عماد ليا انا خير يا ابنى
يوسف عمى انا جاى اطلب ايد تمارا
الكل بص لبعض بأستغراب الا تمارا كانت قاعده بتاكل وموقفتش اكل
عماد بأستغراب ايه اللى انت بتقولوا ده يا ابنى انت فرحك النهارده
يوسف لاء ارين هترجع ايطاليا خلاص وانا بتمنى انك توافق ويبقى فرحنا النهارده
سميه بفرحه ياريت يا عماد وافق
عماد بزعيق اسكتى يا سميه وبص ليوسف وقال يا ابنى هو سليق بيض اهدا كده هو