رواية مزاولة حب الفصل الثاني عشر بقلم دودو محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
مزاولة حب 12
الفصل الثانى عشر
فى اسكندريه
كانت تمارا قاعده على صخره بعيد عن الكل ودموعها نازله وحست بحركه جمبها بصت جنبها ورجعت بصت تانى على البحر وقالت
تمارا انت جاى ورايا ليه
ياسين انا لا جاى وراكى ولا حاجه كل الحكايه أن ده مكانى بحب اقعد فيه علطول
تمارا وقفت وقالت اسفه معرفش إن ده مكانك انا متعوده لما باجى هنا بحب اقعد فى المكان ده
تمارا قعدت وقالت انا لا قفشه ولا حاجه انت اللى جيت وغلست عليا
ياسين انا طيب وحياة سيدى لولو ما حصل
تمارا نعم
ياسين بهزر معاكى اضحكى بقى
تمارا بعصبيه وتهزر معايا بصفتك ايه
ياسين انتى مين يا تمارا سبحان الله امبارح كنتى واحده والنهارده واحده تانيه خالص
ياسين بس انا مش متعود اقعد ساكت وجمبى مزه حلوه كده
تمارا تصدق انا غلطانه أن قعد معاك وقامت وقفت
ياسين وقف قصادها وقال مش هسيبك تمشى غير لما اعرف مالك
تمارا انت ازاى تتكلم معايا كده كأننا أصحاب من زمان مش معنى ان انا جيت واعتذرت ليك نبقى بقينا أصحاب لاء فوق اوعى كده وزقته ومشيت
تمارا مشيت تجرى وقبل ما تروح عند الشاليه بتاعهم مسحت دموعها وحاولت تظهر انها طبيعيه وراحت لاقت الكل قاعد قالت السلام عليكم وسابتهم ودخلت على اوضتها
رحمه اتنهدت ودخلت تجرى وراها وقالت ايه يا ست المجنونه فيه حد يعمل اللى انتى عملتيه ده
رحمه انتى يا بنتى مش ده يوسف اللى كنتى هتموتى عليه
تمارا كنت ومموتش وادينى عايشه
رحمه طيب ليه العند ما الزفته دى خلاص هتسافر وهيبقى ليكى لوحدك
تمارا وقفت وقالت وانا عمرى ما هكون بديل يا رحمه اخوكى قال ايه بيحبنى بس هو علشان شاب يا حرام ضعف ولما فاق رجع افتكر حبه ليا وضحكت وقالت المشكله أنه مضعفش مره ولا اتنين لاء ده ضعف كتير يعنى كان بينسانى كتير اوى ولما فاق وشبع خلاص معاصى جاى يقولى انا اسف اتجوزينى فى المقابل انا عملت علشانه ايه عيشت مخلصه ليه بحلم باليوم اللى يرجع ليا فيه كنت بستنى اليوم اللى هيجى يوصف ليا قد ايه هو كان مشتاق ليا عيشت سنين طويله بحلم البس ليه الفستان الابيض واكون انا مراته ام ولاده وصحيت بعد ده كله على كابوس كان ايه المنتظر منى بعد ده كله اول ما يطلبنى للجواز اروح اترمى فى حضنه واقوله موافقه لاء يا رحمه مش انا اللى اعمل كده كرامته فوق كل شئ لو قلبى هيكون سبب أن يقلل من كرامتى انا ادوس عليه برجلى حتى لو روحى فى اخوكى وھموت من البعد مش هنزل من كرامتى علشانه اخوكى صفحه وقفلتها من حياتى نهائي يا رحمه
تمارا لاء مش كده يا رحمه بس انا واحده عندها عزة نفس وكرامه وكرامتى اغلى شئ فى الدنيا ومش هتنزل عنها مهما حصل
رحمه عنادك ده هيموتك وانا متأكدة أن فى الاخر يوسف لتمارا وتمارا ليوسف وبكره افكرك وسابتها وخرجت
عند يوسف
خرج من عند مالك وهو متعصب وراح يتمشى شويه على البحر وبعد وقت اتخنق ورجع على الشاليه بتاعهم ولسه هيدخل اوضه سمع صوت عياط طالع من اوضت ارين اتنهد وراح خبط على باب الاوضه وقال
يوسف ارين افتحى
ارين سبنى يا يوسف
يوسف افتحى بس
ارين بدموع لاء مش هفتح
يوسف ما انتى لو مفتحتيش الباب هكسره
ارين اتنهدت وقامت فتحت الباب وقالت نعم عايز ايه
يوسف بتعيطى ليه
ارين لاء أبدآ صباع رجلى الصغير اتخبط فى الباب
يوسف ابتسم وقال بتتريقى
ارين انت شايف ايه
يوسف انا اسف
ارين بۏجع واسفك ده على ايه على ۏجع قلبى بعد ما علقته بيك ولا على كسرتى لما قولت ليا انك مش بتحبنى واللى فى قلبك تمارا وبس ولا على كلمة هتجوزك علشان أصلح غلطتى
يوسف بۏجع على كله انا