رواية مزاولة حب الفصل الثاني عشر بقلم دودو محمد
فكره
ياسين نهار ازرق عليا يا بنتى انتى مش قولتى ليا اسكت
تمارا ايوه حصل
ياسين يبقى عايزه ايه
تمارا اتكلم وانت ساكت
ياسين لا والله ده اللى هو زى مش فاهم
تمارا احكيلى شويه على نفسك عملت ايه بعد ما اتخرجت
ياسين ولا حاجه قعد على القهوه لحد ما لاقيت خبر فى الجريده على الشغلانه دى قدمت فيها وبس جيت هنا وبنزل يوم فى الاسبوع اطمن على امى وارجع تانى يوم استلم شغلى
ياسين بأختصار علشان مفيش حد بيشتغل بشهاده فى البلد دى غير اللى معاه وسطه
تمارا ومش خاطب
ياسين خطبت مره واحده بنت الجيران وشافت أن انا مش هقدر احقق ليها أحلامها فسخت الخطوبه
تمارا قد كده حياتك صعبه
ياسين بس حامد ربنا عليها مهما كانت صعبه انا فى نعمه كبيره يكفى امى بخير ربنا يخليها ليا مش عايز حاجه من الدنيا تانى
ياسين بتبصى ليا كده ليه
تمارا مستغربه ازاى واحد فى ظروفك دى وقادر يكون راضى وسعيد
ياسين اوقات رضا النفس بيبقى مش محتاج فيلا ولا عربيه ولا حتى فلوس ساعات كتير الرضا بيبقى عايز راحة بال بيت فيه حضڼ ام ودافى ضحكه صافيه من امى بتنسينى هموم الدنيا كلها دعواتها ليا وانا ماشى نعمه كبيره من عند ربنا هى دى بالنسبه ليا راحة البال أن تكون امى بصحه جيده واسمع دعواتها ليا دايمآ وأشوف ضحكتها مرسومه على شفايفها
ياسين بهزار اعتبر دى معاكسه
تمارا بلاش غلاسه
ياسين ضحك وقال خلاص خلاص بهزر
تمارا امال الشاليه اللى انت قاعد فيها ده بتاع مين
ياسين بتاع الشركه بتأجره ليا انا واصحابى طول الصيف
تمارا امال فى الشتا بتعمل ايه
ياسين بضحك برجع اقعد تانى على القهوه
ياسين ضحك وقال سيبك منى قوليلى بقى انتى عملتى ايه لما اتخرجتى واوعى تقوليلى قعدى انتى كمان على القهوه
تمارا ضحكت وقالت لا معندناش قهوه اشتغلت فى شركه بس المدير بتاعها عايز الدبح بس الصراحه انا بستفزه علطول
ياسين ضحك وقال طول عمرك مستفزه فاكره ايام المدرسه لما كنتى تعملى مقالب فى يوسف ده والدنيا تتقلب وفى الاخر تمشوا مع بعض ولا كأن فيه حاجه حصلت
ياسين هما حضروا ولا ايه
تمارا بأستغراب هما مين
ياسين اللى عليكى اصلك اتغيرتى فاجئه
تمارا ضحكت وقالت لاء بس الوقت أتأخر ولازم اروح
ياسين بص فى الساعه وقال يااااه الوقت جرى من غير ما نحس بيه
ياسين هشوفك امتى تانى
تمارا هتلاقينى موجوده هنا فى اى وقت وسابته ومشيت
ياسين بص عليها بأستغراب وقال مجنونه بس ډمها خفيف وابتسم وراح على الشاليه الخاص بيه
دخلت تمارا الشاليه لاقت امها وأبوها وأخوها قاعدين وقلقانين عليها
سميه كده يا تمارا قلقتينى عليكى كنتى فين كل ده يا بنتى
تمارا كنت قاعده على البحر ليه القلق يعنى
عماد يا بنتى اخوكى دور عليكى كويس واتصلنا عليكى كتير ومش بتردى
تمارا انا اصلا مأخدش التليفون معايا وابنك أعمى مش بيشوف انا كنت قاعده على الرمله قصاد البحر
سميه الدنيا ضلمه يا بنتى علشان كده مشافش حاجه
تمارا عمومآ انا كويسه متقلقوش عليا المهم اتبسطوا فى الفرح
سميه فرح دمه تقيل ده حتى يوسف متحركش من مكانه طول الفرح وبوزه ده كان شبرين ومكشر وحالته كانت حاله
تمارا ربنا يسعده
سميه مش لو كنتى وافقتى على طلبه كان زمانك انتى مكان اللى ما تتسمى
تمارا لاء يا حبيبتى مكنتش هبقى مكانها كل شئ قسمه ونصيب عن اذنك تصبحوا على خير ودخلت اوضتها
عماد انا مش قولتلك متجبيش سيرة الموضوع ده قدام بنتك تانى خلصنا بقى هو اتجوز وهى بكره ربنا يرزقها بأبن الحلال
سميه هوف حاضر ودخلت وسابتهم
عماد وانت مش هتنام
كريم ها لاء هنام طبعآ تصبح على خير ودخل اوضه
عماد اتنهد وبص على اوضت بنته بۏجع ودخل نام فى اوضه
فى الفندق
دخل يوسف وارين الاوضه من غير ولا كلمه وقعد على حرف السرير وهو بيفكر فى تمارا
ارين بصت ليه وراحت قعدت جمبه وقالت مبروك يا حبيبى
يوسف بص ليها وضحك ليها بتوتر وقال الله يبارك فيكى يا حبيبتى
ارين مالك
يوسف ها مفيش وقام