رواية مزاولة حب الفصل الثالث عشر بقلم دودو محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مزاولة حب 13
الفصل الثالث عشر
فى الاسكندريه
فى شاليه انس
كانت قاعده ندي وامها وانس ماسك الجريده وبيقراه فيها
ندي وهى بتبص لانس قالت شوفتى يارا يا ماما
ام ندي مالها يا بنتى
ندي مش جالها عريس وقالتها بصوت عالى وهى بتبص على انس
ام ندي بجد ربنا يسعدها يارب
ندي بس هى رافضه
ام ندي ليه كده
ام ندي يا بنتى الجواز قسمه ونصيب يعنى اللى ليها نصيب معاه هو ده هيكون جوزها ابو ولادها
ندي بصت على انس لاقته بيقراه فى الجريده ومش منتبه لكلامها خالص وقفت بغيظ وقالت انا رايحه عند البنات
ندي بصوت عالى اااااانس
انس ايه صوتك عالى كده ليه
ندي بقولك هروح اقعد مع البنات
انس روحى ومتتأخريش وبص تانى فى الجريده
ندي بصت بغيظ ونفخت وراحت عند شاليه تمارا ودخلت قعدت على السرير من غير ولا كلمه
يارا ها عملتى ايه
ندي لا حياة لمن تنادي خالص عملت زى ما قولتوا وهو فى الباى باى مش هنا
تمارا أجمدى يا بت انا وراه والزمن طويل هخليه يعرف يعنى يعرف
رحمه ها قولى يا ام العروف هنعمل ايه تانى
تمارا هقولكم
عند ارين
دخلت ارين الاوضه لاقت يوسف مش موجود اتنهدت وخرجت سألت سميحه عليه قالت
ارين طنط مشوفتيش يوسف
سميحه لاء يا بنتى تلاقيه عند مالك ولا حاجه
يوسف ولا حاجه قاعد قصاد البحر
ارين حطت راسها على كتفه ومسكت فى دراعه وقالت طيب مش هتدخل ننام
يوسف مش عايز انام لو عايزه تنامى انتى ادخلى
ارين لاء هقعد معاك
وفى الوقت ده خرجت تمارا تتمشى على البحر وشافت ارين ويوسف قاعدين اتنهدت بۏجع وراحت تتمشي
تمارا وقفت وقالت نعم
يوسف راح عندها وقال رايحه فين
تمارا هتمشى شويه
يوسف استنى اجى معاكى علشان محدش يضيقك
تمارا تيجى معايا طيب ومراتك هتسيبها لوحدها مينفعش برضه ما يمكن حد يجى يضيقها هى كمان هى محتاجك تدافع عنها اكتر منى عن اذنك وسابته ومشيت
يوسف بص ليها وهى ماشيه وبص لارين لاقها بتبص ليه والدموع فى عينيها وقامت وقفت وطلعت تجرى على اوضتها بص اتجاه ما تمارا مشيت ورجع بص على الشاليه بتاعهم واتنهد وراح وراه ارين ودخل الاوضه وقعد جنبها على السرير وقال ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
يوسف اتنهد وقال انا عارف ان قولتلك أن بحب تمارا بس فى الاخر اختارتك انتى ولما روحت ليها مش قصدى حاجه كل الحكايه أن هى لوحدها وهى مسؤوله منى زى رحمه بالظبط
ارين ومسؤوله منك ليه بقى أن شاءالله كانت اختك ولا مراتك
يوسف ها بنت الجيران اللى عيشت طفولتى معاها وأهلها زى اهلى بالظبط
ارين بعدم اقتناع ماشى يا يوسف تصبح على خير
يوسف اتنهد وقال وانتى من أهله
ارين مش هتنام
غمضت عينيها بۏجع واتنهدت بحزن وقعدت فى الارض وضمت رجليها عند صدرها وحطت اسكتش الرسم عليها وقعدت ترسم وسمعت صوت ياسين بيقولها
ياسين بتعملى ايه
تمارا رفعت راسها وبصت ليه وقالت ياسين كنت فين طول النهار مشوفتكش
ياسين روحت شوفت امى ولسه واصل
تمارا انا فاكره انت قولت بتيجى تانى يوم
ياسين ايوه بس المرادى اطمنت عليها ورجعت علطول
تمارا غريبه واشمعنا المرادى يعنى
ياسين ها ع ع.عادى جيت وقولت اكيد انك مش هتنامى الليل علشان مش هتشوفينى
تمارا ضحكت وقالت والله
ياسين بضحك ايوه كده اضحكى وقعد جمبها وقال ها عملتى ايه النهارده
تمارا ولا حاجه نزلت البحر مع البنات هبقى اعرفك عليهم وقعدنا شويه مع بعض وكل واحده راحت تنام
ياسين وانتى منمتيش ليه
تمارا مش عارفه مش عايزه انام بحب الهدوء
ياسين ايه ده انتى بترسمى
تمارا يعنى بحب الرسم وفى اوقات معينه
ياسين تعرفى أن انا كمان بحب الرسم
تمارا بجد
ياسين اه والله وعندى رسومات كتير كنت بشتغل فيهم وقت فراغى
تمارا يبقى بصره