رواية مزاولة حب الفصل الرابع عشر بقلم دودو محمد حصريه وجديده
تمارا وحاولوا يقعدوها لكن هى رفضت
ندى تمارا انتى مالك مش طبيعيه
تمارا وهى بترقص ضحكت وقالت مالى ما انا كويسه اهو
رحمه وقفتها وقالت لاء مش كويسه يا تمارا
تمارا بضحك انتوا اللى بنات نكدين ورقصت تانى
يارا تمارا انتى مش كنتى مخنوقه من المكان يلا بينا نمشى
تمارا بضحك انا حبيت المكان ده اوووووى وقعدت ترقص وتصرخ مع الاغنيه
رحمه مش عارفه
يارا احنا لازم نتصرف حركاتها مش طبيعيه وفى الوقت ده يوسف مقدرش يستحمل اللى تمارا بتعمله قام يجرى وراح مساكها من ايديها وقال
يوسف امشى معايا يا تمارا
تمارا بضحك لاء خليك انت هنا معايا
يوسف انتى فيكى ايه شكلك مش طبيعى
تمارا بضحك مالى يا جماعه انا كويسه اووووى اهو واترمت فى حضڼ يوسف وقالت ارقص معايا
تمارا وهى فى حضڼ يوسف قالت بضحك انت معايا انا مش معاها هى صح قول انك بتحبنى انا وهى لاء
يارا پخوف تمارا فؤقى يا تمارا علشان خاطرى بلاش تقولى اللى بتقوليه ده
تمارا ا ا.اهو يوسف حبيبى معايا انا وبس يا بنات ومشيت ايديها على وشه وقالت مش انت هتبقى معايا انا يا يوسف
تمارا انت مش بتحب حد غيرى صح وهتتجوزنى انا وكل اللى فات ده كان كابوس محصلش فى الحقيقه صح انت ساكت ليه مش بترد عليا
ندى تمارا تمارا بس ارجوكى بلاش تقولى كلام تندمى عليه تمارا وحيات اغلى حاجه عندك فؤقى انتى ايه جرارك بس ما انتى كنتى كويسه ودموعها نزلت منها وقالت تمارا حبيبتى بلاش اللى انتى بتعمليه ده
يارا تعالوا يا بنات نخدوها البيت مينفعش كده الناس بتتفرج عليها
ندي امشى معانا يا تمارا ومسكت ايديها
تمارا شدت ايديها وقالت لاء مش همشى ومسكت ايد يوسف وقالت هقعد هنا مع يوسف حبيبى
يوسف رحمه خدى ارين والبنات وانا هجيب تمارا وجاى وراكم
رحمه حاضر يلا يا بنات
ندي لاء انا مش هسيب تمارا روحوا انتوا وانا هاجى معاهم
رحمه اوك يلا يا يارا وراحت لارين وقالت يلا معانا يا ارين
ارين لاء هاجى مع يوسف
رحمه يوسف هو اللى قال اخدك اروحك
ارين ماشى ومشيت وهى متغاظه مع رحمه ويارا
يوسف شال تمارا وقال لندى تعالى ورايا
ندى تمارا فؤقى بقى
ندى لاء طبعآ تمارا مستحيل تعمل كده وهى كانت قاعده معانا ومشربتش اكتر من العصير
يوسف امال مالها بس
ندى منعرفش ايه اللى حصلها ده
تمارا يوسف انا بحبك انت بتحبنى انا صح
يوسف اتنهد وقال ايوه بحبك يا تمارا وربنا يعلم أن قلبى محبش حد غيرك
ندى لو سمحت هى دلوقتى مش فى وعيها ياريت متخدش على كلامها لان هى مش عارفه بتقول ايه وممكن نروح بقى
يوسف ماشى ووقف تاكسى وركبوا التلاته وراه
تمارا حطت راسها على كتف يوسف ونامت
يوسف بص عليها وهى نايمه واتنهد بحب
ندى بصت على تمارا بدموع ومسكت ايديها وقعدت تدعك فيها وبعد وقت وصل التاكسى نزل يوسف وشال تمارا تانى ودخل بيها الشاليه
عماد پخوف ولهفه بنتى مالها
سميه ايه اللى حصل لبنتى
ندى مش عارفين مره واحده أسلوبها اتغير وبقت تعمل حاجات غريبه وبقت زى ما انتوا شايفين كده
يوسف متقلقش يا عمى هى نايمه دلوقتى
كريم طيب وسعوا خليه يدخلها اوضتها
عماد هات بنتى انا هدخلها وحاول يخدها من يوسف بس تمارا كانت ماسكه فى يوسف جامد
ندى خلاص يا عمى سيبوا يحطها على السرير
عماد بعدم رضا ډخلها
يوسف دخل حطها على السرير ولسه هيمشى مسكت فيه تمارا وقالت
تمارا متسبنيش يا يوسف خليك معايا ونامت تانى
عماد ممكن بقى تطلع من الاوضه
يوسف حاضر وحاول يقوم من جمب تمارا وبصعوبه قام وقف وقال عن اذنك
عماد اتفضل
يوسف بص ليها وهى نايمه وخرج من عندها
ندي قعدت جمبها ومسحت على وشها وقالت مالك يا تمارا بس ايه اللى حصلك
عماد معلش يا بنتى خليكى جمبها
ندي انا مش هسيبها يا عمو والبنات كمان جاين يقعدوا معاها لحد ما نطمن عليها بس حضرتك كلم انس اخويه عرفوا
عماد هكلمه يا بنتى متشغليش بالك
سميه بدموع ايه اللى