رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم همس حسن حصريه وجديده
افتكر آخر حاجة حصلت قبل ما يتضرب فتح عينه بسرعة وطلع لقدام تاني عشان يدخل الأوضة ينقذ سارة من ايد الكلب اللي بيغتصبها ...
وكانت المفاجأة الأكبر ان المشهد كله اتغير
مريم مڼهارة عياط وبتمسح الډم اللي مبهدل سارة اللي مازالت نايمة وفاقدة الوعي .. المناديل تتبهدل وتطلع غيرها وتمسح في جسم سارة كله خلصت وبدأت تلبسها هدومها وطرحتها وكل حاجة كأنها محصلهاش اي حاجة خالص
الرسالة اللي جتله الموقع اللي راح لقى مريم موجودة فيه فعلا الرسالة اللي شافها مبعوتة من تليفون مريم منظر سارة وهي في الحالة دي
وآخر فلاش جه في دماغه قبلها بأيام لما مريم سابته على الأكل وقامت ترد على التليفون في اوضتها وكان شكلها غريب
معلش انا عارف ان الصدمة صعبة اوي عليك بس الغدر دا سنة الحياة بردو يا عمور .. ربنا يعوض عليك
بس انا عشان جدع هساعدك تجيب حقك بسهولة
فيديو
خد يا برنس الفيديو دا عليه ڤضيحة سارة أختها واللي بتمثل قدام الدنيا كلها انها بتحبها طبعا لما تهددها بالفيديو دا هتعمل اي حاجة عشان تنقذ اختها ودا مش أصل منها
عمر برق اكتر لما شاف الرسالة ودخل بسرعة يتصل بالرقم عشان يشوف دا مين لكن الخط اتقفل ومازال مقفول
دلوقتي كلكم عرفتوا حقيقة تغير عمر بس ياترى دا كله حصل ازاي وليه ومين اللي خطط لكل دا .. هنعرف دا من خلال اللي جاي
نرجع للأحداث الأصلية
جه شاب من ورا شدها بكل قوته نزلها على تحت نزلت في حضنه بالظبط نزلت مغمضة عينيها وبتتشاهد .. ولما لقت الصوت هدي فتحت عينيها لقت وشها في وش اللي انقذها واللي هو أحمد
أحمد _ المرة اللي فاتت كنتي هتقعي في مصېبة ڠصب عنك ولحقتك وقولنا الحمدلله عدت على خير النهاردة بقا كان بمزاجك يامريم
مريم _ ليه انقذتني !!
مريم _ ربنا غفور رحيم وعارف انا تعبت قد ايه في حياتي وعارف اكتر ان أنسب حل لكل مشاكلي دلوقتي المۏت
أحمد _ معنى كدا كلنا نروح ننتحر بقا ونتوكل على الله !
مريم _ أحمد انت متعرفش انا عايشة في ايه عشان تحكم عليا
سابته وبتلف عشان تمشي شدها من ايديها رجعها تاني وقالها _ القدر وقعنا في بعض ٣ مرات على التوالي والمرة دي مش هتمشي إلا ما تعرفيني كل حاجة
بعد نص ساعة في كافيه
مريم قاعدة عيونها حمرا من العياط اللي كاتماه
مريم _ انا مش عارفة أشكرك كالعادة ولا اعاتبك انك انقذتني ولا ايه
أحمد _ ها يلا سامعك .. احكي بقا
مريم _ أحمد معلش انا مش عايزة أتكلم خالص دا غير إني مبحبش أحكي خصوصياتي لحد غريب بصراحة واوجع دماغه
أحمد _ أولا انا مش حد غريب ثانيا بقا ودا الأهم .. اللي يوصلك إنك تحاولي ټنتحري على طريق عام دا ميبقاش خصوصيات ومدام ربنا نجاكي يبقي تحكيلي
مريم _ مممممم
ماشي هحكيلك
في بيت عمر
نجلاء _ ها ياعمر بقالنا ساعة بنتكلم انا وابوك وانت مبتديش اي رد فعل ولا حتي بتبرر أفعالك اتجاه مراتك
ابو عمر _ انا متكلمتش في حاجة تخص مريم يانجلاء انا كنت بصححله معلوماته ناحية الجواز مش اكتر لكن علاقته بمراته هو أدرى بيها
عمر _ بصي ياامي ...
انا عارف انك زعلانة مني ومصډومة في ابنك اللي كنتي فاكراه أطيب واغلب