رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم همس حسن حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
احتمال يفصل شبكة ومعرفش أكلمك
بعتلها الرسالة وقفل التليفون وشال منه الخطوط حطها في جيبه وسابه وخرج قعد عالانتريه في الريسبشن
في المستشفى
أحمد في أوضة العمليات والراجل اللي نقلوا على المستشفى مستني برا
خرج الدكتور ..
الدكتور _ واضح انه مضړوب طعڼة جامدة في جنبه بآلة حادة بس الحمدلله لحقناه ووقفنا الڼزيف وخيطنا الچرح .. انت ابوه
أدينا مستنيين لما يفوق ويعرفنا أي حاجة
في بيت عمر
مريم قاعدة في الأرض على باب الأوضة عمالة ټعيط جامد اوي بصوت وتفتكر كل اللي حصلها الفترة اللي فاتت وفي هوجة تفكير افتكرت أحمد اللي اختفى واللي متعرفش هو فين لحد دلوقتي قامت وقعدت تخبط على الباب بكل قوتها
طب يااخي ع الأقل عرفني عملت ايه في الراجل اللي ساعدني ووقف جنبي طمني بس انك مأذتهوش بسببي .. بلاش عرفني معني كلامك اللي قولته من شوية
بدأ عمر عينه تحمر وملامح وشه تتغير والحزن يبان عليه اكتر من القسۏة لكن ياترى ليه زعلان على عياط واحدة هو كارهها وطول الوقت بيفكر ازاي يعذبها وينتقم منها
قعدت تخبط ع الباب زيادة وصوت عياطها اللي ممزوج بكلامها اللي مش مفهوم يعلى وهو عروقه تنفر زيادة وعينه تحمر وتدمع
قعد عمر يجري وراهم وهما يجروا منه لحد ما دخلوا مكان استخبوا فيه وفاكرين انه مش شايفهم لكن في الحقيقة هو واقف ورا شجرة شايف كل حاجة فضل واقف ومنتظر لحد ما شاف احمد خارج من الأوضة
اتقدم ناحيته ووقف قدامه
عمر _ دي الأصول ياراجل ياابن الاصول
بټخطف واحدة ست من جوزها
عمر _ يعني بعد كل دا بتقاوح ومش هتجيبها لبر صح كدا
احمد _ اه صح ولو أخر يوم في عمري مش هسيبهالك ياعمر و أعلى ما في خيلك اركبه
بص عمر حواليه شاف آلة قطع شجر صغيرة محطوطة جنب الشجرة مسكها وبدون اي مقدمات غز احمد بيها في جنبه
رجع عمر من الفلاش باك
استجمع أعصابه وقوته وقام وقف الباب خبط .. ملامح وشه كلها اتغيرت ومشي بخطوات بطيئة ناحية الباب عشان يفتح
فتح عمر الباب لقى نجلاء أمه
اتوتر وبص جوا الشقة وبعدين
عمر بتوتر _ اتف... اتفضلي ياماما
نجلاء بعد ما دخلت على الريسبشن _ وصلت لحاجة تخص مريم
عمر _ ....
نجلاء _ عمررر انا بكلمك
عمر _ اه اه وصلت .. كانت ماشية بتشم هوا كدا عالكورنيش فأنا جيبتها وجيت اهو
نجلاء _ طيب وسع بقا ادخل اسلم عليها
عمر _ لااااا لا اصلها رجعت تعبانة وكدا عشان الجو كان سقعة وعضمها ۏجعها تقريبا فدخلت تنام شوية
نجلاء _ امممم طيب لما تصحى خليها تنزلي اشوفها او ارن عليا اطلعلها انا
سابته وجاية تخرج من الأوضة وقف قدامها بسرعة _ انتي هتفضلي زعلانة مني كدا كتير ياامي
نجلاء _ عايز ايه ياعمر
عمر _ عايزك تسامحيني بقا ونتصالح وتكلميني عادي عشان انا مش عارف اقعد كدا والله
نجلاء _ لما تصالح مراتك الاول وتتعلم تراعي ربنا فيها هبقى انا أكلمك عدل .. وسع بقا عشان عايزة انزل لابوك اجهزله الاكل
مشيت من جنبه فتحت الباب ونزلت
بعد كام ساعة في أوضة النوم
مريم قاعدة في الأرض جنب الباب و ساندة دماغها على الحيطة ورايحة في النوم
بتحلم انها ماشية في مكان
واسع اوي وبعيييييد واقف أحمد بيعيط ووشه زعلان جدا وبينده عليها بعلو صوته بتحاول مريم تتقدم برجلها وتروحله لكن رجلها الاتنين مربطين ..
بدأ يبعد يبعد يبعد ودخان أبيض يغيم عليه لحد مااختفى خالص
فتحت عينها مڤزوعة على صويتها وهي بتقول احممممممممد
اول ما فتحت عينيها شافت عمر في وشها برقت زيادة وقامت اتنطرت
عمر بعصبية ووشه احمر _ حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!
لو عوزه الفصل الحادى عشر
اعملى متابعه لصفحتى