رواية ولكنني أحببت الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم همس حسن حصريه وجديده
لا ياعمر متغمضش عينك تاااني ياعمر فووووق بقا ابوس ايدك
بدأت الممرضة تشدها من فوقه عشان دا غلط عليه .. ونجلاء ومنة واقفين يعيطوا
خرجوهم من الأوضة تاني
مريم جريت على الشباك ووقفت ټعيط وتتشحتف من الۏجع اللي جواها ودماغها تعمل فلاشات
فلاش على الطلقة اللي جت في صدره بدالها .. فلاش على كلام أحمد اللي قاله ويوم اڠتصاب اختها اللي كان بسببه .. فلاش على ضړب عمر ليها ..
وفجأة دماغها عملت فلاش على كل تصرفات أحمد اتجاهها
مريم بينها وبين نفسها ازاي
ازاي قدر يخدعني المدة دي كلها ويفهمني إنه معايا وفي صفي وبيساعدني وهو في الحقيقة أكبر شيطان في حياتي .. ازاااااااي
طب واختي دي ايه ذنبها في كل دا ايه ذنبها مستقبلها يضيع ويحصل فيها كدا عشان حاجة ملهاش ااااي دخل فيها
مريم كنت بتندهلي يابابا
عبدالله انا بقالي نص ساعة واقف بكلمك يامريم
مريم انا آسفة والله سرحت بس
عبدالله انا مش هسيبك دلوقتي إلا ماتقوليلي .. الړصاصة دي جاتله منين
مريم بتوتر وهي بتبلع ريقها خناقة
خناقة بينه وبين صاحبه يابابا
مريم مش عارفة واحد أول مرة أشوفه
احنا كنا في مشوار وفجأة صاحبه دا ظهر وبدأوا يتخانقوا وراحوا ماسكين في بعض صاحبه طلع مسډس كدا وراح ضاړبه وبعدها هرب واختفى .. عمر وقع ساح في دمه قعدت اصوت لحد ما الناس اتلمت وطلبولي الإسعاف
نجلاء ياستار يارب .. كان مستخبيلنا فين دا كله بس ياربي دا انا ابني غلبان وعمره ما أذى حد
مر ٣ أيام
كل يوم أصعب من اللي قبله كلهم بيروحوا البيت ويرجعوا تاني ومريم قاعدة في المستشفي مبتمشيش ولا بتريح سارة ومحمد بيتقابلوا كل يوم في الكافيه وكلامهم بيزيد
في غرفة عمر
مريم قاعدة على كرسي جنب السرير وماسكه ايده فجأة حست بصوابعه بتتحرك في ايديها .. قامت وقفت
اتجمعوا حواليه كلهم بفرحة فظيعة
أول مافتح عينه اول حد عينه جت عليه مريم
مريم عينيها مدمعة من الفرحة حمدالله على السلامة
عمر بابتسامة الله يسلمك ياحبيبتي
نجلاء حمدالله على سلامتك ياروح قلب ماما .. دا انا الروح اتردت فيا اقسم بالله
منة بتبوس دماغه كدا تخضنا عليك
فريدة أم مريم حمدالله على سلامتك ياحبيبي .. ارتاح بقا ومتتكلمش كتير عشان انت ياحبة عيني باين عليك انك لسة تعبان والكلام طالع بالعافية
نجلاء الحمدلله دا انا كان هيجرالي حاجة والله
عمر بدأ يظهر على وشه تعبيرات الألم تاني وهو بيحاول يتعدل
مريم بتسحب ايدها من ايده وهي ماشية انا هروح انده الدكتور بقا
شد ايديها تاني خليكي يامريم
مريم بكسوف هروح انادي الدكتور عشان ييجي يشوفك ياعمر ..
سارة خليكي انتي انا هروح اجيبه
فتحت سارة الباب وخارجة لقت محمد واقف برا علي جنب ووشه في الأرض
راحت وقفت جنبه وحطت ايديها على كتفه أدخل يامحمد ادخل دا أخوك ولازم تطمن عليه .. وهو اكيد بيحبك واول ما يشوفك في موقف زي دا هينسى انه زعلان منك
يلا ادخل بقا على مااروح اجيب الدكتور
وقف محمد شوية يفكر وبعدين فتح الباب ودخل .. عمر شافه ملامح وشه اتغيرت ودور وشه الناحية التانية
محمد حمدالله على سلامتك يااخويا
عمر .....
محمد عمر انا بكلمك
نجلاء أخوك تعبان يامحمد ومش حمل مناهدة هو سمع اللي انت قولته خلاص ولما يحب يرد هيرد
محمد كدا
تمام .. انا هخرج ولو عوزتوني اندهولي
دخل الدكتور حمدالله على سلامتك يابطل .. أخيرا فوقت
أهلك كانوا هيتجننوا عليك ياعم كان لازم تشوف خوفهم عليك عشان تعرف بيحبوك قد ايه
عمر مش محتاج أكون فايق عشان أعرف بيحبوني قد ايه يادكتور
كشف عليه
الدكتور لا خلاص كل حاجة بتتحسن الحمدلله
عمر أقدر اخرج النهاردة يعني
الدكتور هو انت اينعم اتخطيت مرحلة الخطړ خلاص بس للأسف مش هنقدر نخرجك على طول كدا عشان لازم تفضل تحت الملاحظة شوية بردو .. الحاډثة مكانتش سهلة
عمر امممم .. تمام يادكتور
خرج الدكتور عبدالله قرب من عمر
عبدالله مقولتليش بقا مين صاحبك