رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم همس حسن حصريه وجديده
ياسارة وحياة اي حاجة حلوة جواكي
شافت الرسالة وعينيها كلها دموع .. قفلت التليفون حطته على الكومودينو وغطت وشها ونامت
بعد ١٠ دقايق
مريم فتحت الباب ودخلت اتأكدت انها نامت .. مسكت تليفون سارة
مريم لازم أعرف ايه الرسالة اللي تخليكي ټعيطي وانتي بتشوفيها زيادة مش هسيبك ټتأذي تاني بأي شكل
ابتسمت وسابت الفون من ايديها .. وطت على دماغ سارة باستها غطتها كويس وخرجت من الأوضة وقفلت الباب ودخلت اوضتها
اتصلت بعمر
عمر مصدقتش لما شوفت رقمك على تليفوني
مريم محمد معملش لسارة حاجة
عمر بجد والله
مريم اه والله عرفت كدا من شوية .. فحبيت اعرفك عشان تطمن
عمر مفيش حاجة تستاهل الشكر يامريم انتي حتة مني ولو أطول أعمل اكتر من كدا عمري ما هقصر
مريم وعشان كدا انا جاهزة أروح معاك للدكتورة اللي لغيت الحجز معاها النهاردة دي .. تحب نروح امتى
عمر امممم .. بس انا غيرت طلبي
مريم !! غيرته ازاي مش فاهمة
مريم وايه الطلب الجديد
عمر بكرا الساعة ٥ هتيجي انتي وماما وسارة على اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي ... فيه مناسبة مهمة جدا لازم تحضروها
وبعد المناسبة دي لو كنتي لسة حباني انفذلك الطلب الأساسي الكبير .. مش هيكون عندي مانع ساعتها
عمر سيبي كل حاجة لوقتها أحسن .. هتلبي طلبي الأخير
مريم هفكر
عمر خدي وقتك
قفلت مريم التليفون وسرحت
مريم ايه هي المناسبة اللي عايزني اروحها في الظروف دي ومعايا امي واختي كمان !
حاجة غريبة اوي
في شقة عمر
الجرس رن راح عمر يفتح الباب ...
محمد بكسرة تسمحلي ادخل أتكلم معاك شوية
ادخل يامحمد
ساب الباب ودخل قعد دخل وراه محمد وهو بيتحرك بالعافية من تعبه من آثار الضړب
قعد قدام عمر
عمر رفع عينه بصله ها .. سامعك
محمد انا هحكيلك كل حاجة وانت قرر إذا كنت هتسامحني أو لا
عمر ......
تاني يوم
قاعة حفلات اوبن اير كبيرة وفخمة .. ناس كتير جدا أضواء وديكورات تجنن
عمر لف وشه وبص لمحمد بابتسامة
ورجع بص على البوابة من برا ..
مريم داخلة ولابسة فستان أوف وايت طويل وشها منور وعيونها بتلمع .. وجنبها سارة وفريدة
عيون عمر لمعت اكتر اول ما شافها مشيت ببطئ ناحية عمر وقفت قدامه ...
مريم نفذتلك طلبك وجيت
عمر أوعدك اليوم دا مش هتنسيه
لقراءة الفصل التالي اعمل متابعه
وعلقوااااا 20 تعليق علشان يصلك اشعار
البارت 23
ولكنني أحببت
مريم نفذتلك طلبك وجيت
عمر أوعدك اليوم دا مش هتنسيه
مريم طيب ايه المناسبة
عمر هتعرفي كل حاجة في وقتها عايزك تستمتعي بكل لحظة هتمر عليكي النهاردة ..
بصت في عينه وعيونها بتلمع وبتقول مليون حاجة .. لفت وشها وبدأت تمشي وتدخل المكان وتسلم على أهل عمر هي وامها وسارة جت منة جريت عليها وخادتها بالحضن ..
منة في ودن مريم عمر شكله مجهزلك مفاجآت كتير النهاردة
مريم اتلفتت بصتلها طب ايه هي المفاجآت يعني انا مش فاهمة حاجة
سابتها ومشيت وهي بتضحك
سارة بتسلم على نجلاء خلصت وبتلف عيونها جت في عيون محمد الي واقف باصصلها بحزن من بعيد ... اتوترت ونزلت عينيها بسرعة
خلصوا سلام ..
عمر بص للمسؤول اللي واقف وهز دماغه
نزلت بوسترات كبيرة عليها صور مريم في كل جزء من أجزاء الحفلة
مريم برقت واټصدمت .. وبصت لعمر اللي باصصلها وعيونه كلها حب وحنان
كل الناس بقت تتفرج على الصور وتسقف
نجلاء أيوة كدا .. دا عمر إبني اللي انا عارفاه
اتقدم عبدالله ناحية مريم ووقف قدامها
عبدالله انا آسف ياحبيبتي
مريم آسف على ايه يابابا
عبدالله انا غلطت غلطة كبيرة لما فهمتك غلط وشكيت فيكي وكنت بعاملك وحش .. بس ربنا يعلم انا بحبك زي بنتي بالظبط وعمري ما فكرت فيكي بطريقة وحشة
بس احنا بردو بشړ يابنتي وكان ڠصب عني
مريم بابتسامة ولا يهمك يابابا .. انا كمان لو مكانك كنت فكرت بنفس الطريقة
طبطب عليها ربنا يحميكي يابنتي ويخليكي لينا
خلصت معاه كلام واتلفتت بعيد على الأرض في نفس الحفلة لقت فراشة كبيرة واقعة