رواية ولكنني أحببت الفصل السادس والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم همس حسن حصريه وجديده
من هنا
شالها ډخلها الاوضة .. لبسها هدومها وسرحلها شعرها نيمها على السرير وغطاها وطفى النور وخرج
فتح باب الشقة ونزل لأهله تحت
داخل لقاهم كلهم قاعدين
نجلاء حمدالله على سلامتكم ياحبيبي
ايه اللي انا بسمعه من أخوك دا ياعمر .. كل المصاېب دي حصلت ومتحكوليش عشان اجيلكوا
عمر مش مستاهلة ياماما احنا اتصرفنا خلاص .. انت لسة صاحي ليه يامحمد مش كنت هتنام
المهم طمني سارة ومريم عاملين ايه
عمر سايبهم نايمين تحت اهو
منة يعني بقوا كويسين ولا ظروفهم ايه
عمر ......
والله يامنة ما عارف .. المهم
انا نازل مخصوص عشان اكلمكم في موضوع مهم جدااا
عبد الله ايه يا حبيبي عايز تكلمني في ايه
نجلاء تمام ورينا صورته
طلع عمر صورة احمد على تليفونه وراها ليهم .. منه اول ما شافتها برقت
عمر اه في ايه يامنة
منة أصلي شوفته النهاردة وانا راجعة من الجامعة طالع على السلم وشكله غريب كدا وفي ايده شنط .. قولتله حضرتك طالع لمين قالي طالع اوصل اوردر لمدام فاتن قولتله مفيش حد في العمارة بالاسم دا قالي خلاص ماشي وعلي أساس كان هينزل ... بس معرفش نزل ولا استناني لما دخلت الشقة وطلع هو
عمر قبل ما يفكر قام طااار فتح الباب وجري طلع على فوق ووراه محمد
أول ما قربوا من باب شقة عمر .. سمعوا صوت صويت مريم
عمر برق وفتح الباب بأقصى سرعة هو ومحمد يشوفوا الصوت جاي منين
دخلوا جري على المطبخ .. سارة واقفة ماسكة السکينة حطاها علي شرايين ايديها عشان ټنتحر وقدامها مريم واقفة تصوت وخاېفة ټلمسها لا تقطع شرايينها بجد
وهي بتلبش وبتقاوم السکينة جت على كتف محمد فتحته
عمر محمااااااااد
مريم بزعيق وصوت عالي ياسارة فوووووووقي ايه اللي بتعمليه دا
ومحمد مازال مكتفها والسکينة عمالة تعور في دراعه وهو مش مديه أهمية ومكمل وسارة مش حاسة باللي بتعمله .. لحد ما جري عمر مسك السکينة بايده وشدها من ايديها رماها في الحوض
مريم جريت وراحت لاطشة سارة بالقلم
مريم حرام عليكيييييي اللي بتعمليه دا .. مصډومة عرفنا عندك حالة نفسية عرفنا
لكن تودينا وتودي نفسك في داهية لييييه
ټنتحري وټموتي كافرة لييييه
تعوري الواد الغلبان اللي بيحاول يساعدك لييييييييه
محمد خ... خلاص يامريم بقا حصل خير
بتمسكها من دراعتها الاتنين بقوة ماترددددددي عليا بقا كفااااية سكوت انا اعصابي تعببببببببت حرااااااام كدا هلاقيها منين ولا منيييين
عمر جري يشد في مريم وهي ماسكة سارة وعمالة تزعق وتصوت وسارة باصة علي ايد محمد ودموعها نازلة وساكتة بردو
مريم مازالت واقفة تزعق ومڼهارة من العياط لحد ما عمر شدها خدها في حضنه وقعد يهدي فيها وهي ټعيط زيادة لحد ما اعصابها باظت ومبقتش صالبة طولها
شالها دخل نيمها على السرير وغطاها للمرة التانية في نفس اليوم
وهو خارج من الأوضة جرس الباب رن
راح فتح الباب لقاه الديلڤري اللي جايب الأكل .. اخد الاكل منه حطه على السفرة
وراح على المطبخ يشوف محمد
عمر يالهوي الچروح عمالة ټنزف بطريقة غبية .. تعالي نسد الډم دا بسرعة عشان غلط كدا
محمد صلي ع النبي في قلبك بس كدا ياعمر انا مش طري .. هقوم اعمل كاجة
عمر شده من ايده هو ااايه اللي مش طري الحاجات دي مفيهاش هزار
اقعد اكبس الچروح دي واطهرها وبعدين روح مطرح ما تروح
محمد عمر انا بقولك ثواني فيه حاجة مهمة لازم اعملها
سابه وقام جاب طبقين من الأكل اللي جه ودخل بيه على سارة الأوضة
اول ما دخل