نوفيلا ألعب يلا الفصل الثالث بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثالث .....
تركت جملتها مفتوحه لتعبس دعاء قائله پحده ...
امشي يا بت من قدامي انا هدخل استحمي عشالفصل الثالث .....
تركت جملتها مفتوحه لتعبس دعاء قائله پحده ...
امشي يا بت من قدامي انا هدخل استحمي عشان اندمج في الدور اكيد امك جيبالنا وصفه جديده انهارده ...
انكمشت ملامح رحمه باشمئزاز متخيله نمرة الليلة مطلقه العنان للسانها بأخبار شقيقتها باخر حجز مع احد الشيوخ بالأرياف !!
تخبط صوت بكائها الاعتراضى في صدرها لتردف بحنق ....
ده ايه المرار ده هو انا اشتكيت لهم ما يسيبوني ملبوسه ولا متنيله !!
ضحكت رحمه قبل ان تخرج لتلبي نداء والدتها المطالبة لمساعدتها مع الضيف !!
امضي مالك وقت الغداء في الحوار مع والده دعاء ووالدها محاولا فهم تفكيرهم و وجهه نظرهم و تعجب كثيرا بثقتهم العمياء بانها ممسوسه ولم يستطع منع نفسه من السؤال...
هبت والدتها مدافعه .....
انا بنتي طول عمرها بتحلم تتجوز ويبقي ليها بيت و تلبس فستان الفرح ...و قبل ما بسم الله الرحمن الرحيم يجلها بيوم كان متقدم ليها عريس وكانت فرحانه اوي وبتجهز زي اي بنت !!!
شعر بوخزة غيرة غير مبررة تغاضي عنها بان مشاكسته لا تزال متاحة لمخططه !!!
بعد مرور اسبوعين تعمد بهما مالك توصيل عامر لبيته يوميا والتقرب منه اكثر مما اتاح له الفرصة للتعرف علي الجميع بالإضافة الي مشاهدته لاحدي نوباتها المفاجأة التي تأتيها بعشوائية علي حد قولهم ....
ويعترف بمدي احترافها في الخداع و التمثيل وقرر انه ما ان يحدث نصيب بينهم سيكون شغله الاول هو تحجيم ذلك الجزء الكريه من شخصيتها !!!
لا ينكر ان اول ما لجأ اليه بتفسيره هو وجود قصه حب ما تدفعها لأفعالها تلك ولكنها لا تلقي نظرتين علي اي شاب بل علي العكس فالتعامل مع الشباب يكاد يكون منعدم مما اشعره بسعادة بالغه !!
اخرجه من دوامه تحليلاته صوت عامر ....
ايوة طبعا .. اتفضل ...
قالها وهو يخرج هاتفه ويمرره اليه ...
كاد ينغمس مره اخرى بتفكيره و لكن حديث عامر بالهاتف استوقفه ...
السلام عليكم الشيخ ..... طيب انا بقالي اسبوعين مستني معادي وكل مره يتأجل ....
توقف عن الحديث قليلا ليردف پحده يحاول السيطرة عليها....
اغلق عامر الهاتف بحنق واعطاه لمالك...
شكرا !!
العفو