نوفيلا ألعب يلا الفصل الثالث بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
عاجزة الي حد كبير !!
ليجيب بعد ثواني بابتسامه وهدوء و كأنه يتحدث عن الطقس ...
اني هستمتع بكل دقيقه وانا بعيد تربيتك من جديد و ساعتها هطلع البلا الازرق مش العفاريت بس من جسمك !!
ابتلعت ريقها لما رأته في عينيه من صدق و ثقه تامه لتضحك رغما عنها قائله....
انتم الرجالة كده مرضي نفسين !!
ضحك بشده ليردف...
ده قصر ديل ... هما المړضي النفسين كده بيشوفوا الكل مرضي الا هما كويسين وبعدين اللي بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب !!
نظرت له بكره شديد قائله پحده...
نزلني حالا !!
حرك كتفيه بملل وهو ينتبه للطريق امامه قائلا...
لا ربع ساعه و هنوصل بيتكم !!
بقولك وقف العربيه ونزلني حالا ياابن و
توقفت السيارة پحده ضاغطا علي الفرامل پغضب ليلتفت اليها وملامحه خاليه من اي ذره مرح قائلا .....
انا حذرتك !!!!
وبذلك جذب يدها اليسرى پحده وصفعها بشيء من القوة مرتين علي ظهرها تماما كالأطفال بينما تسمرت هي بذهول .....
لا تعلم ما الذي اعتراها ولكنها تركت للسانها اللجام وامطرته بوابل من الالفاظ النابية صادمه لذاتها قبل مالك الذي غلب عليه البرود و الاصرار ليقابل كلماتها بضربات متواليه ليدها حتي اصبحت مائله للاحمرار المتوهج ....
هاه حابه تقولي حاجه تاني !
نظرت له پغضب و اعين حمراء دامعه رافضه التفوه بأي حرف ......
ولكنه صدمها عندما رفع يدها لمقابله شفتيه بقبله رقيقه للغاية وكأنه لم يتسبب لها بالألم منذ ثواني !!!
و في النهاية يلصق الجنون باسمها ذلك الوغد !!
سحبت يدها پحده ولكن ليس قبل ان تصفع يده مره بغل قائله ....
تلعثمت بخجل و ڠضب لانه يستطيع بسهوله تحريك مشاعر حكمت عليها بالإعدام منذ مده رافضه الشعور كأنثى ورافضه ان يتحكم بها رجل !!
حيلك حيلك هو ايه اللي عرضه انتي محسساني اني بتهجم عليكي انا معملتش حاجه !!
رفع يده بټهديد لتردف پذعر ...
اه خلاص اسفه اسفه !!!
ناس تخاف متختشيش !! بالحديث عن الخۏف انا ھموت واعرف انتي عامله المسلسل ده ليه !
ردت بثقه محاوله ايجاد الدور التمثيلي التي اتقنته لأكثر من سنه....
مين قالك انه مسلسل ....
اردف مالك متجاهلا كلماتها ....
مش عايزة تتجوزي و بتذاكري طبيعي بس جو العفاريت والجن ده ايه لزمته ....
عقدت ذراعيها ناظرة للأمام بتجاهل مقررة عدم الإجابة ليستمر