نوفيلا ألعب يلا الفصل الثالث بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
كانوا نفس الحالة كده و خفوا ...
مع اني مش مقتنع بكل الكلام ده بس ربنا معاكم وبعدين مش يمكن نفسيه يا عامر !
وضع عامر قبضته علي ذقنه بتعب قائلا بتنهيده...
مش عارف بقي انا تعبت والله ومقهور علي اختي اوي !!
صمت مالك محاولا التخفيف عنه حتي انهوا اعمالهم و عكف الي توصيله الي البيت .....
نظر له عامر قائلا..
تعالي اطلع شويه !
طيب خلاص اشوفك بكره ان شاء الله !!
بإذن الله سلام !
رفع عامر يده بتحية قبل المضي في طريقه ....ليحول مالك سيارته الي الجامعة حيث توجد دعاء فقد حفظ جدولها عن ظهر قلب !!
فهناك تقبع فرصته الوحيدة في التعرف علي شخصيتها الحقيقية ......
وصل بعد مده ووقف ينتظر خروجها فهي دائما ما تخرج في هذا الوقت ....
زفرت بحنق ناقمة علي تفكيرها المستمر بمالك ذلك الشاب الذي يفرض نفسه عليها وعلي بيتها فأصبحت تراه بشكل شبه يومي يتعمد فيها اغاظتها بابتسامته المزعجة التي تشعر بها كمرآه تعكس أكاذيبها الباهتة !!....
لا تنكر انها حاولت جاهده اخافته بعروضها المبهرة للشعوذة منذ ايام كما ان نظراته المستهينة دفعتها لان تكاد تقتلع عينيه و تهاجمه بالفعل لولا عامر الذي استمات في محاولته لأبعادها عن مرمي رفيقه كي لا يراها بتلك الحالة ذلك العرض الذي كان كفيلا بإرهاب الحي كله ولكنه اكتفي بنظراته التهكمية !!
قالت لمياء بابتسامه واسعه بجوار دعاء قاطعه افكارها !!
ااااه !!! حرام عليكي يا زفته قلبي وقف !!
معلش معلش كلنا لها قولي بقي بتفكري في مين !
يا شيخه اتلهي !!
قالتها دعاء و هي تقف مستعده للرحيل مستكمله ...
انتي ندله اصلا وانا اللي مستنياكي نمشي سوي !!
لم تستطع لمياء امساك ضحكاتها ل تومأ دعاء پغضب و توعد قبل ان تتركها وتغادر.....
تابع حديثهم وخاصا عندما مال عليها شاب لتجيبه بضحكتها النادرة فتطغو المكان ....
شعر بغيره حارقه عندما ابتسم الفتي الهلامي بجوارها و ملامحه يملأها الرضا !!
اقترب منهم بثقه ليقول ....
مساء الخير مش يلا يا انسه دعاء عامر مستنينا في المحل اللي هناك ده !!
نظرت له بذهول و صډمه من اين أتي ذلك البغيض !! وتذهب الي اين
افندم !
ردت بوعي مشتت ليقول مالك وهو يثبتها بنظرة جامده لم تراها في عينه من قبل ....
اتفضلي يا انسه دعاء اركبي .... اخوكي مستنينا اول الشارع بيشتري حاجه وطلب مني اركبك عشان متقفيش