الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل السابع بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

النقط علي الحروف ....
خرجت منه ضحكه سيطر عليها سريعا وهو يري سرواله التي ترتديه يتدلي من نهاية الفراش وقد اختفت قدماها بداخله ......
لمعت عيناه بمشاكسه واقترب بهدوء نحوها فامسك طرف السروال بهدوء شديد و بدأ يسحبه بتروي حتي خرج في يده من تحت الغطاء !!!!
ارتفعت ابتسامه شيطانيه علي وجهه الوسيم قبل ان يخفيه في الخزانة توجه نحوها لإيقاظها عندما سمع انينها قضب حاجبيه بتساؤل ليجد ملامحها منكمشة پألم هل تحلم بشيء مزعج ! 
و ما ان لامس كتفها حتي شهقت و جلست پذعر وهي تبكي بشده !!!
ذهل من دموعها فاقترب يجاورها ويربت علي ظهرها و هو يضم رأسها بحنان وقلق الي صدره !!
بسس بسسس اهدي ده كان حلم مش حقيقي !!
وضعت دعاء كلتا يداها علي وجهها تبكي بشده في بادئ الامر ظنت انه عامر شقيقها ولكن لمسته و صوته الخاڤت اعاد ذاكرتها الي ما حدث بالأمس فهي الان متزوجه و بعيده بعيده للغاية عن شقيقتها الصغيرة و عائلتها البسيطة التي ستعاني الكثير والكثير بدونها !!
كانت تتراكم افكارها وتزداد شهقات بكاؤها بشكل اربكه للغاية فظل يضمها حتي صارت تقبع فوق جسده كالطفلة الصغيرة تبكي همومها علي صدره .......
لا تدري لما استسلمت لهدهدته المنتظمة بالغه الرقة بشكل مناقض لخشونة مظهره الرجولي ....
زم شفتيه قائلا بنفاذ صبر....
كفايه هزار لحد كده انا لازم افهم ايه اللي بيحصلك بالظبط افتحيلي قلبك يا دعاء انا جوزك خلاص وملكيش غيري !!
هزت رأسه بنفي وابتعدت تمسح دموعها قائله ...
انا لازم اروح دلوقتي حالا !!
تروحي فين !!!
بيتي !!!!!
وضع يده علي وجهها يجذب انتباها الي ملامحه الجدية...
ده بيتك !! خلاص الموضوع انتهي الجو القديم و الخزعبلات بقت صفحه قديمة في حياتك انا بس عايز اتأكد من حاجه في دماغي انتي عملتي ليه كده !!
اخر حلقه هتنزل لو اتفاعلتوا 
Rrrroookkaaaa

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات