نوفيلا ألعب يلا الفصل التامن بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن و الاخير.....
ممكن تسكت بقي وتسبني في حالي !! محدش حاسس باللي انا فيه !!
ما انتي اللي مش عايزة تتكلمي !!
ومين قالك اني مش ملبوسه !!
قالتها بتحدي ترغب بشده تشتيته ولكنه تحدث بصرامه واضحه وهو يستقيم امامها ...
طيب تمام طالما هتكملي في التمثيلة السخيفة دي و مش هتتكلمي انا هروح لأهلك واقولهم علي كل حاجه !!
قالتها پذعر ليردف بثقه ونصف ابتسامه ...
هنشوف خصوصا لما يعرفوا ان اللي حصل امبارح ده كله خطه مني و مفيش لا شيوخ ولا عفريت يا حب الحب !!
تحرك بعزم ولكنها قفزت من الفراش خلفه تمسكه پخوف ....
انت بأي حق تدخل في حياتنا وتشقلبها كده...
نفض يده من عليه ليردف پغضب..
وهي حياتك كانت صح بكل القرف والتمثيل اللي فيها انتي ليه مش عايزة تفهمي اني هساعدك في اي حاجه انتي عايزاها !!
عشان بحبك يا متخلفة !!
صمتت تتنفس پحده لتتجمع دموعها وتعاود بكاءها الهستيري كان قلبها يقفز بسعادة مخالفه لمخاوفها وشهقاتها الحزينة ..
ليجد نفسه عفويا يعانقها بقوة مقبلا رأسها و بغرابه يصبح تقاربهم امر اعتيادي !!!
ظل يحثها علي التحدث وسط دموعها لتستسلم معترفة له بما يخلج داخلها لوقت طويل و تتأكد شكوكه حول قريبها الذي طارد براءة شقيقتها الصغرى لسنوات يرهبها و يلامسها متي سنحت له الفرصة وبالطبع كأي فتاة صغيره خجلت الحديث وخشيت عواقبه
حاولي ترتاحي شويه وتهدي و عايزك تثقي فيا انا مش هطلب منك اكتر من كده دلوقتي ومعنديش مبرر للثقه دي بس انا عملت كل ده عشانك ومش هسكت غير لما احط نهاية للموضوع ده علي طريقتي !!
كانت دقاتها تعلو و تتوالي مع كل حرف ينطق به فهزت رأسها بخفوت .....
ابتعد بعد دقائق يتنحنح بحرج..
طيب انا قايم اهوه ...
هزت راسها بعيون ذائعه ولكنه لم يتحرك ....
ضحكت بخفوت لتهز رأسها مره اخري منتظره ذهابه ....
نظف حلقه وابتعد عنها بصعوبة لارتداء ملابسه وبدأ مخططه ما ان انتهي وكاد يخرج حتي قفزت مره اخري شاهقه ....
استني !!
استدار ليستوقفه مظهرها وهي ترتدي التي شيرت الخاص به دون سرواله !!!!!
تبا لما لم ينتبه لتلك الساقين من قبل او سؤال اقوي لما لم تنتبه هي بعد !!!!
نظر لساقها مطولا فرفعت حاجبيها بغرابه لتلاحق نظراته فتشهق و تركض پصدمه تحتمي بالملاءة لا تستطيع استيعاب انها تقف نصف عاريه بدون سروال !!!
ايه ده !!!!!!
قالتها پصرخة ليردف بمدافعه....
انتي اللي ايه ده !!!
البنطلون فين !
انا اللي هعرف بنطلونك فين !
نظرت له باتهام قائله...
هو ايه اللي حصل بالظبط !
رفع حاجبه قائلا مصطنع البراءة ....
لا بقولك ايه جو العفرته ده فكك منه ببناطيل حمدي الوزير بتاعتك دي !!
ده بنطلونك انت علي فكره !!
قالتها پغضب ....ليتسم نصف ابتسامه ماكره قائلا ...
اه ان كان كده ماشي اصل انا بنطلوناتي ملهاش حاكم و علي طول بتعملها معايا ....
وضعت يدها علي اذنيها تصدر اصواتا عالية كالأطفال رافضه سماع كلماته لتدوي ضحكته المكان قبل ان يرسل لها قبله هوائية ويهم بالرحيل لتوقفه مره اخري سريعا ....
مالك !
يادي النيله والمصحف اقلع واقعد هنا !!!
قالها وهو يهم بخلع سترته ولكنها اسرعت قائله پحده يليها خفوت....
لا لا انا بس كنت عايزة اعرف انت هتقولهم ايه عليا !
نظر لها بجديه قائلا وقد فهم مقصدها....
متخفيش سرك في بير و عمره ما هيطلع !
اصل مش