نوفيلا ألعب يلا الفصل التامن بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده
يستحيل انام في الشقة دي !
اهدي يا رحمه مټخافيش يا حبيبتي !!
وهنروح فين بس ونيجي منين هو احنا لينا حته غير هنا !!
قالتها والدتهم پبكاء يقطع القلب ليقفز مالك محاولا اخفاء حماسته لوقوعهم في الفخ ....
و ده كلام بردو يا حجه انا انهارده اول حاجه عملتها اني كتبت شقه باسم دعاء هديه جوازنا واكيد لو انتقلتوا ليها هتفرح وهترحب اكتر مني !!
مينفعش طبعا !!
نعم يا خويا مينفعش ليه بقولك ايه جو ان عندك ډم ده مش عليا انا اخوك وبعدين الشقه دي لاختك مش ليا !!
لتردف والدته بشكر وهي تحتضنه بأمومة يتوق لها ....
انا مش عارفه انت ربنا بعتك لينا ازاي ياابني روح ربنا يباركلك ويسعدك في حياتك كلها !!
ابتسم لها مالك بفخر وهو يقبل يدها !!
لايعلم ايحزن علي سذاجتهم ام استغلاله لها !!!
وقفت رحمه من الشرفة تلوح له بسعادة وفرحه بعد ان تحدثت في الهاتف مع شقيقتها وشرحت لها انتهاء محنتهم الي الابد !! وانه لا داعي للقلق....
نعم فقد حدثها يخبرها بخططه مسبقا ليجعل اهلها ينتقلون وقد حثتهم في المكالمة علي ذلك ولم تنس طبعا البكاء و حمدلله علي انتهاء محنتها الوهمية امامهم وبعض البهارات التي تطمئنهم بأنها وجدت نصيبها بالفعل .....
وحدوووه!!
انتفضت بخضه وهي تجد يمني شقيقته تلوح لها بابتسامه واسعه من الباب .....
لا اله الا الله !
قالتها بخفوت وحرج ماذا تفعل الان او تقول !
قضبت يمني حاجبيها بقلق لتردف...
انتي كويسه ياحبيبتي انتي زي اللي شايف عفريت اوعي يكون مالك زعلك !!!
ابتسمت بضعف قائله..
اطلقت يمني ضحكه شبيها لضحكات الراقصات وهي تدخل بكل عفويه تتلكأ في مشيتها قائله...
ايه متشكره دي لا يا حبي لا فرفشي كده ده انا زي اختك الصغننه !!!
ارتفع كلا حاجبي دعاء بذهول نعم تلك العائلة اشد جنون منها !!!!!
اخذت الفتاتان يتحادثان و يضحكان وقد الفا بعضهم البعض سريعا...
ما الذي يحدث لذلك الجيل وكيف اصبح بذلك الدهاء !!!!!!
بصي انا هخرجك من الاكتئاب ده بس سيبيلي نفسك خالص انا متأكدة ان مالك مضايقك اصل مفيش راجل يسيب مراته اول يوم حتي لو جوازكم غريب شويه واكيد هعرف حصل امتي و ازاي ومش مهم المهم اننا كستات رقيقين اوي و حساسين اوي وانا عندي الحل !!!!
قالت الجزء الأخير بحماسه شديده اشعرت دعاء بقلق و لعبت علي اجهزة استشعاراها بان ذلك الحل لن يعجبها ولكن هل من مفر من تلك الصغيرة مفعمة الطاقة !!!
مش متضايقة منه والله !!
متضايقة انتي ايش عرفك تعالي معايا بس !!
و بذلك جذبتها الي غرفتها بالدور السفلي ....
..............................
دلف مالك يشعر بأمل بأن يتخطوا كل ذلك الجنون الذي احاط بهم وبأفعالهم ولكنه بالتأكيد لم يكن ليتراجع عن اي فعل مچنون قام به للحصول عليها ففي الاخير اصبحت زوجته وله وحده وقريبا جدا وان لم يكن اليوم سيحرص علي صك ملكيته بالكامل !!!
حتي لو اجبرته علي وشم اسمه الثلاثي علي جبينها !!!!!
سمع صوت الحان و موسيقي صاخبه تصدر من غرفته ... فأتجه علي اطراف اصابعه بحاجبين مرفوعين بفضول حتي وصل الي الباب المفتوح قليلا .....
فتح عينيه پصدمه لتتخذ شفتيه وضعيه التصفير الصامت وتتحرك رأسه يمينا ويسارا بمرح !!
رفع رأسه للسماء بابتسامه واسعه يشكر الله علي المشهد المصور امامه !!
فها هي حبيبته بكل هيئتها الغجرية ترتدي فستانا قصيرا للغاية ملك لشقيقته ولكنه بالتأكيد لم ينتبه له سوي الان و بالتأكيد ايضا سيمنع شقيقته من ارتداءه من تلك اللحظة ابعد افكاره عن شقيقته ليتوه في مشاكسته التي تلوح بشعرها