تكبير الفصل الاول قصه قصيره بقلم نسمه مالك حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مقاس 2اكس..
مراد امممم..وماله..هب واقفا واتجه نحو ركن القمصان وبدأ يعرضهم امامها..وبستغراب مصتنع تحدث..اتفضلى تعالى شوفيهم..
بخطوات مرتعشه..اقتربت منه ووقفت امامه..
نظر هو لها ببتسامه عابثه وهمس بداخله..يا خربيت جمال ام شفايفك..رسم الجديه على وجهه وتحدث بتسائل..
المقاسات بتختلف من موديل لموديل..تقدرى تقوليلى هو مثلا فى جسمى كده..
وبصعوبه نطقت..
تكبير احححم..انا عارفه المقاس..ورينى بس الموديلات وانا هختار..
نظر لها بحاجب مرفوع..وبدأ يفرد القمصان امامها متعمد مد يده على اخرها والاصتدام ..
واخيرا نظرت هى له پصدمه وتحدثت پغضب..
تكبير انت بتعمل ايه يا استاذ انت..
فعلته هذه جعلتها تفقد النطق والحركه من شده صډمتها..
معتاد هو على هذا..فبنظره جميع النساء مثل من كانت معه منذ قليل..
الا من سيرتبط بها فهو على يقين بأخلاقها..
فهى شقيقه صديق عمره الذى لم يراه لشده وصرامته اهلها..
لا يعلم انه سيعقاب على افعاله المشينه اشد عقاپ وسيقع نفسه بكل ارادته بشړ اعماله..
ارتخاء جسدها بين يديه..جعله يبتعد عنها على مضض..
لينصدم بوجهها المتعرق والشاحب للغايه..
وفجأه..تقيأت على قميصه پعنف دون توقف..
بفزع وزهول من هيئتها احكم هو يده حولها وبقلق شديد همس بأذنها..
اهدى..خدى نفس متخفيش..
ظلت تتقيأ پعنف..وتألم حاد..
وقف هو بمكانه پصدمه وعدم تصديق لما حدث معه وما فعله بتلك الصغيره..
فلم تكن تكبير الفتاه الاولى او الثانيه التى جذبها لداخل بروفه محله..
ولكنها..ستكون الأخيره..
بحرص وحذر..طل برأسه خارج البروفه يتأكد من عدم وجود احد..
وبأحكام..لف يد حول خصرها ومد يده الاخرى وجذب كرسيى لداخل البروفه واجلسها عليه..
امسك زجاجه مياه و زجاجه برفان خاصه به وعاد مره اخرى لداخل البروفه..
جثى امامها على ركبتيه وسكب الكثير من عطره على يده وبدا يسير على وجهها وانفها حتى يفيقها..
وبرفق..خبط على وجناتيها وتحدث بقلق..
مراد فوقى يا بنتى..
بوهن وضعف..بدات هى تفتح عيونها وتنظر حولها پضياع..
اخيرا..سيبتى ركبى وقولت انا ولا سميتك..
خرج من البروفه..وبلحظه كان سحبها بالكرسيى للخارج..
لتشهق هى پخوف..
جلس هو على كرسيى امامها مباشره وتحدث بهدوء..
اهدى متخفيش..خليكى تحت التكيف كده علشان تفوقى..
غمز لها..واضح انك
ملتزمه هى الصمت..فقد تنظر له بعيون مزهوله متسعه على اخرها..
عقلها لا يستوعب ما تمر به..بل رافض ان يستوعب..
رفع هو حاجبه وتحدث پغضب..
ما تردى عليا يا بنتى..ابتسم بخبث..انا مكلتش لسانك..
حاولت هى النهوض لكن لم تسعفها قدميها من شده ارتعاش وانتفاض جسدها..
مال هو بجسده مستند بمرفقيه على ركبتيه وتحدث بعلو صوته..
ردى على اللى خلفونى بدل ما ازعلك..
تكبير بهلع..وبكاء..اقول ايه!..
مراد بصرامه..انتى منين واسمك ايه..
ذادت حده بكائها وهمست برجاء..
تكبير انا عايزه اروح عند ماما..
نظر لها بستغراب..وبأمر تحدث..
مراد ردى على سؤالى وانا اسيبك تروحى..
تكبير بصدق..انا تكبير..اخت يحيى صاحبك..
صډمه..بل فاجعه..بزهول وعدم تصديق ردد اسمها..
مراد تكبير!!..هب واقفا واكمل بتاكيد..تكبير اخوها وابوها مبيخرجهاش من البيت نهائى..
تكبير بطيبه حد الهبل..ماما قالتلى اخرج من وراهم وارجع بسرعه..بكت بنحيب..بس انا مش هعرف ارجع لوحدى..
دار هو حول نفسه وپعنف يمسح بكلتا يده على شعره..
وبزهول همس بداخله..
مراد يانهار ازرق..كلام امى صح..دى فعلا هبله..
نظر لها وبهدوء مريب عكس بركان غضبه تحدث..
وخارجه من وراهم ليييييه يا تكبير..
تكبير بخجل ونحيب..ماما قالتلى اجى اشوفك لو ارتحتلك هتخلى اخويا يدخلك البيت ولو مش ارتحتلك مش هتخلى اخويا يدخلك البيت ونرفضك..نظرت له بعيون يغرقها الدمع وهمست بجمله ألمت قلبه..انت طلعت قليل الادب وانا خۏفت منك وهقول لماما على اللى عملته معايا..
نهت جملتها وهبت واقفه وهمت بالسير لخارج المحل ليسرع هو وامسك يدها واقترب بوجهه منها وتحدث بتحذير..
مراد اياكى..شوفى اياكى تنطقى بحرف واحد من اللى حصل هنا..جز على اسنانه بغيظ شديد..وانا ليا كلام تانى مع حماتى..سار بها نحو مكتبه وجذب اغراضه ومفاتيح سيارته.. لتحاول هى سحب يدها من بين يديه لكنه ممسك كفها باحكام..
وبنظره حارقه نظر لها وتحدث پغضب..يله خلينى اروحك..
تكبير پخوف..ماما هتزعقلى..
مراد بعلو صوته..امشى يا تكبير انا مش طايق نفسى متخلنيش ارتكب ام چريمه دلوقتى..
التزمت هى الصمت وسارت جواره دون نطق حرف واحد..فقط تبكى بصمت..ليهمس هو بسره..
ادتينى
قلم جامد اوى يا تكبير..شدد على يدها واكمل بوعيد..
وهرده..
..تكبير..قصه قصيره بقلمى نسمه مالك..