تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى يوم من الايام الله فى سماه ما هيشوف ضوفر بنتى بعنياه..
ساميه بتأكيد..اطمنى يا عفاف..مراد ابنى مستحيل يرجع فى كلمه قالها..
تنهدت عفاف بصوت مسموع وتحدث بهدوء رغم شده بكائها..
عفاف هنشوف..سارت نحو غرفه ابنتها..هروح اساعدها تغير فستانها..
مراد بلهفه..لا..نظرت له عفاف بحاجب مرفوع..احححم..
اقصد انا لسه مشوفتش الفستان من غير الطرحه اللى مغطياها كلها دى..
عفاف پبكاء..هشوفها بس وهنزل معاكى على طول..
بخطى مرتعشه سارت نحو غرفه ابنتها وبصعوبه استعاده جمودها ومسحت دموعها ورسمت ابتسامه مطمئنه واقتربت من تكبير الجالسه على سريرها پخوف ظاهر على وجهها..
عفاف تكبير..ايه يا حبيبتى..
تكبير ببتسامه..ماما بجد شكلى حلو وانا عروسه..
عفاف بحب شديد..والله بدر منور يا قلب امك..صمتت قليلا..
تكبير يا حبيبتى..انتى فهمتى كل اللى قولتهولك صح..
نظرت لها تكبير قليلا..ثم عبست بملامحها وحركت راسها بالنفى..
لوه عفاف فمها اكثر من مره وتحدثت بلا مبالاه..
ومش عيزاكى تخافى من اى حاجه ولا اى حد فهمانى يا تكبير..
تكبير بطفوله..حاضر يا ماما..انتى هتباتى معايا صح..
عفاف بغصه مريره..احححم..هجيلك اصبح مش هتاخر عليكى..
تكبير ببوادر بكاء..بس انا مش هعرف انام من غير ما تحكيلى الحدوته وتلعبيلى فى شعرى..
همت عفاف بالرد عليها لكن صوت ساميه العالى قطع حديثهم..
عفاف بستعجال..جايه اهو..نظرت لابنتها..هشوف ابوكى وهجيلك..قبلتها واحتضنتها بقوه وپبكاء اكملت..بأذن الله اصبح..
نهت جملتها واختفت من امامها سريعا..
پضياع..نظرت تكبير حولها..وپخوف وهلع همست پبكاء..
تكبير يا ماما متسبنيش..خدينى معاكى..
لحظات قليله وهى تردد جملتها هذه..
ارتسم الڠضب على وجهها ورفعت راسها ونظرت له پغضب طفولى وبامر تحدث..
تكبير اقلع الجزمه بعيد عن الفرش هتوسخه..
نظر لها مراد پصدمه وعيون متسعه..
هبت هى واقفه وعقدت يدها امام صدرها واكملت بتسائل..
ايه مش سمعتنى..يله اقلع الجزمه بره..
مراد ببتسامه خبيثه..عيونى..دا انا هقلع الجزمه والشراب والبدله كلها..
اقترب عليها ومال بوجهه وهمس امام شفاتيها..
وانتى مش هتقلعى..نهى جملته وعض على شفاتيه السفليه وهبط بنظره يتفحص جسدها بعنايه..وبعبث همس..
ايه يا بت الجمال والحلاوه دى..لف يده حول خصرها لصقها به وبدأ يوزع قبلات ساخنه على كافه وجهها ويده تبعد عنها وشاحها لينصدم بجمال وروعه شعرها الاسود الحريرى..
وفستانها التى ذادته هى جمال بجمالها الأخاذ..
دون ارادته ضمھا له اكثر ملتف بكلتا يديه حول خصرها..
وببطى وخبث..بدأ يفتح سحاب فستانها..
ساكنه هى بين يديه..لا تبدى اى رد فعل..
ظن انها استسلمت لدفئ حضنه..وان قبلاته الساخنه أذابت قلبها..
لكن عذرا مراد..فقد اتقى شړ الحليم اذا ڠضب..
ودون ادنى مقدمات..وبكل قوتها..لکمته بركبتها لكمه اسفل الحزام..
جعلته يقفز مبتعدا عنها ومال للأمام مستند بكلتا كفيه على ركبتيه وبعلو صوته بدأ يتألم..
استغلت هى انشغاله بتألمه..وحملت ذيل فستانها وركضت نحو
الخارج بكل سرعتها..
همت للوصول لباب الشقه وكادت ان تفتحه..
لكن!..يد عريضه الټفت حول خصرها رفعتها عن الارض ظهرها مقابل لصدره وبفحيح افاعى همس بأذنها..
على فين يا قطه..ډفن وجهه بعنقها يقبله پعنف واكمل من بين قبلاته..
هو دخول الحمام زى خروجه!!..
يتبع عاوزة تفااعل حلو يا حلوين