تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الثالث حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثالث..
..بمنزل عامر..
بغرفه تكبير..تجلس عفاف على مصليتها..
تدعو من صميم قلبها بألحاح..
عفافياااارب يسعدك ويهنيكى يا تكبير يا بنت عفاف قادر يا كريم..
يارب اجعلها كما يحب زوجها..واجعل زوجها كما تحب..
يارب يا بنتى تكون جوازتك جوازه السعد والهنا ويرزقك منها الذريه الصالحه عاجلا غير اجلا بحق كلمه لا اله الا الله..
تنهدت پألم ونظرت للفراغ بشرود تتذكر ما حدث فى هذا اليوم..
..فلاش بااااااااااااك..
..بأحدى الشوارع الجانبيه..
تقف عفاف بتوتر وقلق تنتظر ابنتها بعدما أوهمتها انها ستعود للمنزل..
لكنها لم تستطيع تركها بمفردها..
ولن تستطيع العوده بمفردها..
وپخوف وفزع همست بسرها..
عفافيا ترى يا تكبير اتاخرتى ليه كده..استرها يارب..
نفخت بضيق..لو اتاخرت دقيقه كمان هروحلها واللى يحصل يح!..
قطعت حديثها واتسعت عيونها على أخرهم حين لمحت مراد يخرج من المحل ممسك بيد ابنتها الباكيه بكف يده بحمميه شديده..هيئتهم كعاشق ومعشوقته..
لم تشعر بنفسها وكالمغيبه..هرولت بتجاههم بوجه يظهر عليه ڠضب عارم..
لمحتها تكبير..لتشهق پعنف وتتحدث بفرحه طفوليه من بين دموعها..
تكبيرماااماا..اسرعت بالركض نحوها..
لكن يد مراد الممسكه بها بأحكام اعادها لجواره مره اخرى..
اقتربت عفاف وجذبت تكبير لحضنها ودفعت يد مراد پعنف..
عفافانتى معيطه ليه..امسكت وجهها بين يديها ونظرت لها بتفحص ولملابسها الظاهره عليها اثر التقيئ وتحدثت بتفهم..عملك ايه خلاكى ترجعى من الخۏف وتبقى مړعوبه كده..
بكت تكبير بنحيب..والتزمت الصمت. فقد تنظر لمراد بعيون مرتعبه..
يبادلها هو النظره بأخرى متألمه لا يعلم سببها وپعنف قور قبضه يده واخذ نفس عميق وتحدث بجرائته المعتاده..
رسم الجمود والبرود على ملامحه واكمل بهدوء..
المحل عندى هنا رجالى بس زى ما حضرتك شايفه كده.. مبيدخلهوش بنات غير لو جاين ليا مخصوص..
.ابتعد بنظره عنها واكمل بأحراج..وبما انى مشوفتش اخت يحيى ولا مره ففكرتها واحده من اللى بيدخلولى وختها فى حضنى وبوستها..
عفاف بزهول..ينهارك اسود ومنيل عليك وعلى محلك يا متحرش يا قذر..
وهى قالتلى انها خارجه من غير علم والدها واخوها ودا ميصحش!!..
قطعته عفاف پعنف..
عفاف انت هتقولنا ايه اللى يصح وايه اللى ميصحش يا متحرش انت..قول لنفسك الاول وعلمها الادب علشان تعرف تفرق بين..نظرت لابنتها..بنات الناس..نظرت له..وبين الزباله اللى انت تعرفهم..ويكون فى علمك انا قايله لابوها وهو على علم بخروجها..نظرت له بوعيد..واللى انت عملته مع بنتى هقوله لابنى اللى هو صحبك وهو بقى يتصرف معاك..
نهت حديثها وامسكت يد ابنتها وسارو من امامه بخطوات شبه راكضه..
ليوقفها مراد سريعا..
مراديا خاله استنى عربيتى اهه خلينى اوصلكم..
لم تعر لحديثه اهتمام واكملت سير واشارت لسياره اجره وقفت لهم وصعدو سويا..
ليمسك مراد هاتفه ويطلب احدى الارقام ويضعه على اذنه حتى اتاه الرد..
يحيىايه يا صاحبى واحشتك ولا ايه!..
مرادانت فين..عايز اشوفك حالا..
يحيى اهلا..فى نصيبه..انا فى الورشه..
اسرع مراد نحو سيارته..وتحدث بأمر..
مراد اقفل وانا دقائق وابقى عندك..
نهى حديثه وقاد بأقصى سرعته..
اما تكبير ووالدتها..
املت عفاف عنوان منزلهم للسائق..ونظرت لأبنتها وتحدثت بعتاب..
عفاف ليه قولتيله انك اخت يحيى يا تكبير!..
تكبيرببراءه..هو اللى سألنى يا ماما وانا عمرى ما اكدب ابدا..
مسحت دموعها بظهر يدها بطفوله واكملت بفرحه..هو بابا عارف انى خرجت يا ماما..
عبست عفاف بملامحها وببطئ حركت رأسها بالنفى وهمست بدموع..
عفاف كان لازم اقوله ان ابوكى عارف لاننا غلطنا لما خرجنا من وراه..تنهدت پخوف..وكده لازم نقول لابوكى واخوكى وربنا يسترها..
وصل مراد لورشه عامر..ليسرع يحيى اتجاهه وتحدث بقلق..
يحيى مالك ياض فيك ايه..
مرادابوك فين..
يحيى ابويا راح الجامع يلحق الظهر!..
قطع حديثه حين خرجت فتاه من داخل الورشه تهندم ثيابها..اقتربت منهم ونظرت لمراد بوقاحه وتحدثت بميوعه..
الفتاه..ايه المز دا..نظرت ليحيى..هتوحشنى يا يحيتى ههههىىى..
يحيىبغيظ..ياخربيت اهلك غورى يا من هنا..
مرادبزهول..انت بتستغل غياب ابوك وتتنيل على عينك فى الورشه..
يحيىبفخر..لا يا اسطا انا مبغوطش ما انت عارف..خفافى كده مش اكتر..المهم قولى كنت عيزنى فى ايه!..
مرادبأسف..قبل ما اجيلك كان عندى بنت