الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الثالث حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مرادهى فعلا خام..ولما فقوقتها وسالتها على اسمها قالتلى..صمت قليلا..
يحيى بقلق..قالتلك ايه!..
مرادبغصه مريره..اسمها تكبير..نظر له بأسف..اختك..
اتسعت اعين يحيى پصدمه..وبزهول ردد..
يحيى تكبير!!..حرك راسه بالنفى سريعا..لا يا عم..انا اختى مبتخرجش..مش هى اكيد..امسك هاتفه سريعا وطلب رقم والدته..
عفاف پخوف..يا ربى..اخوكى بيتصل يا تكبير..
ابتلعت ريقها بصعوبه وبرتعاش تحدثت..ايوه يا يحيى..
يحيى ماما فين تكبير..تمعن السمع..انتى بره البيت ولا ايه..
عفاف بصرامه مصتنعه..اه بره..وتكبير معايا..
وقول لصحبك الصايع اننا رفضينه ولما تيجى انا هحكيلك هو عمل ايه..
يحيى بعلو صوته..هو قااااالى يا امه..
عفاف بزهول..قالك..
..نهايه الفلاش باااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت زوجها..
عامرعفاف..
بلهفه واشتياق نظرت له بعيون تملئها الدمع وببتسامه همست..
عفاف ايوه يا ابو تكبير..
عامربتعقل..تعالى نتكلم ونتعاتب فى اوضتنا ونشوف هنعمل ايه فى حال ابنك يحيى..
بطاعه..هبت واقفه وسارت خلفه بصمت..
ليمد هو يده دون ان يلتفت ويمسك كف يدها كأنها صغيرته وليست زوجته..
..بشقه مراد وتكبير..
تكبير..
بكل قوته..محتضنها مراد ظهرها مقابل صدره..
وبلحظه كان رفعها داخل حضنه وسار بها لاقرب مقعد..
جلس وجذبها على قدميه وعدل وضعها جعلها تنظر له..
حاولت هى الافلات من بين يديه..لكنه محكم السيطره عليها جيدا..
وبهدوء وتألم ايضا اثر خبطتها تحدث..
مرادتكبير..اسمعينى يا ماما..نظرت له بطفوله..وپخوف همست..
تكبيرانت زعلان منى علشان ضربتك..عبست بملامحها..مش انت لما كتبنا الكتاب قولتلى اللى يلمسك يا تكبير اضړبيه واجرى..
ابتسم هو على برائتها وتحدث بتعقل..
مراديا ماما انا اقصد حد غريب..لكن انا لاء..ملس على وجناتيها..انا جوزك..وانتى مراتى..تأمل ملامحها..المسک براحتى..
تكبيربعتاب..بس قبل كده مكنتش مراتك ولمستنى ودا حرام جدا على فكره وليه كفاره كمان..لان انا مكنتش مراتك ولا انت جوزى وقتها..وحرام تلمس واحده متحلش ليك..
مرادبتفاجئ من حديثها..برافو عليكى انتى عندك حق..
تكبيربفرحه طفوليه..يعنى هتسبنى اكمل تعليمى زى ما وعدتنى..
ضمھا له اكثر وقبل وجناتيها وهمس بصدق..
مرادانا عمرى ما ارجع فى كلامى ولا فى وعدى ليكى يا تكبير اطمنى..
بعفويه وبرائه..احتضنته هى وهمست بأذنه..
تكبيرشكرا بجد..
ذاد هو من ضمھا وبكلتا يديه يربط على كافه ظهرها بحنان وبهمس تحدث..
مرادتكبير..نظرت له ببتسامتها الرائعه فأكمل هو بجديه..
مامتك عيزانى ملمسكيش غير بعد ما يعدى على جوازنا فتره نكون خدنا على بعض..صمت قليلا..
انا مرضتش ازعلها واقولها ان دى حاجه متخصهاش..
وانى مش هحرمك منى لحظه واحده ولا هحرم نفسى منك..
نظر لها بتأكيد..حياتنا الخاصه واللى هيحصل بنا ميخصش حد غيرنا يا تكبير..اللى بنا يكون سر..ممنوع مخلوق يعرفه..
قبل عنقها بعمق..لانى هدخل عليكى الليله مش بكره فهمانى يا ماما..
تكبيربخجل..ايوه فهماك..احححم..مش اوى الصراحه..بس اطمن لو اى حد قالى سر انا بحافظ على السر دا ومستحيل اقوله لاى حد..
مرادبرتياح..برافو عليكى..احنا حياتنا سر..وانا متاكد انك هتحفظى على سرها..مد يده فك مشبك شعرها لينساب على ظهرها كشلال من حرير..وبستمتاع غرس انامله باعماق فروه راسها وبدا يسير ببطئ حتى يصل لأطرافه ويعيد ما فعله مره تلو الأخرى..
وبأنفاس لاهثه همس بأذنها..
خاېفه منى!..نظرت له ببتسامه وحركت رأسها بالنفى..
ابتسم هو لها بحنان واكمل بجديه مصتنعه..
طيب خلينى أاخدك عليا بطرقتى ايه رأيك!..
تكبيربنعاس..انا اتأخرت اوى وعايزه اروح علشان انام..
مرادببتسامه خبيثه..تروحى فين بس..نظر حوله..ما انتى فى بيتك..
تكبيرببوادر بكاء..يعنى مش هروح عند ماما تانى!..
مرادلا طبعا هتروحى يا ماما متقلقيش..
تكبيرطيب عايزه اصلى العشا..نظرت له ببراءه..
انت صليت انهارده!..
مرادبأحراج..اححم..لا مصلتش..
تكبيربعتاب..مصلتش ولا فرض..
بأسف حرك مراد رأسه بالنفى..
هبت واقفه وامسكت يده وسارت به نحو الحمام وتحدثت بهدوء..
تكبيرطيب ادخل اتوضى على ما اغير فستانى علشان نصلى سوا..
مرادبعبوس..هنصلى اليوم كله!..
تكبيربتاكيد..ايوه طبعا..الواحد مش ضامن عمره..خلينا نبدا سرنا..قصدى حياتنا بالصلاه..علشان ربنا يباركلنا فيها..
بلحظه..كان مراد حملها بين يديه واضعا يد خلف ظهرها والاخرى خلف ركبتها وسار بها نحو غرفتهم وتحدث بأصرار..
مرادهساعدك تقلعى الفستان وبعدين اتوضى..
دفنت وجهها بعنقه بخجل وتحدثت بهمس..
تكبيرانا هقلع فستانى لوحدى..
قبل شعرها بعمق وهمس بهيام..
مرادمن انهارده مافيش حاجه اسمها لوحدك دى..انزلها برفق ولف كلتا يده حول خصرها ومال قليلا مستند بجبهته على جبهتها واكمل..من انهارده اسمها لوحدنا..قبل وجناتيها قبل صغيره متتاليه..وهمس بتحذير..اوعى تضربى تانى يا تكبير هتضيعى مستقبلى ومستقبلك..
تصنمت هى بين يديه لا تبدى اى رد فعل..فقط ترتعش بشده..
وضع احدى اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها جعلها تنظر له وهمس امام شفاتيها..بتترعشى ليه بس..مش انتى قولتى مش خاېفه منى..
تكبيربعفويه..ماما قالتلى مخفش من اى حاجه ولا اى حد..
قبل جبهتها نزولا بأرنبه انفها وهمس بأنفاس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات