الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره الفصل الرابع بقلم نسمه مالك حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع..
..مراد..
بنبهار وابتسامه هائمه..يتأمل تكبير اثناء نومها..
هى حقا قلب وعقل طفله 
بريئه..رقيقه هى..حتى اثناء نومها..
ببطئ وحذر..يسير بأنامله على وجهها يرسم ملامحها..
يضحك هو على حركاتها البهلونيه حتى ادمعت عيناه..
ولكن بصوتا مكتوم حتى لا يزعجها..
لتتقلب هى يمينا تارا..شمالا تارا..وعلى بطنها تارا أخرى..

يتابعها هو بعيون متسعه ورافعا حاجبيه بدهشه..
حتى اخيرا..استقرت على وضع..
ظلت نائمه على بطنها..
لكنها تكورت على نفسها مستنده بركبتيها على الفراش بمشهد جعله لم يحتمل كتم ضحكاته اكثر من هذا..
وبعلو صوته اڼفجر ضاحكا بقوه..
لوهله لم يسعفها عقلها لتتذكر اين هى وهمت بالانتفاض والابتعاد عنه پعنف..
لكنه احكم سيطرته عليها وبحنان ربطت على شعرها وظهرها برفق وهمس بأذنها ببحه صوته المهلكه..
مراد  هششش..اهدى يا ماما..قبل شعرها بعمق..
متخفيش انتى فى حضڼ جوزك..
تكبير  نسيت خالص اننا اتجوزنا..رفعت وجهها تنظر له بعيون شبه مغلقه واكملت بفرحه طفوليه..كان شكلى حلو وانا عروسه ولابسه الفستان..
ينظر لها كالمسحور..يتأمل كل انش بوجهها بعنايه..
وببتسامه حالمه كالمغيب همس..
طالت قبلتهم قليلا وبصعوبه ابتعد عنها ونظر لعيونها بعشق..
احلى صباح على احلى عروسه..ذاد من ضمھا واضعا جبهته على جبهتها..ويده تربط على جسدها پعنف محبب وبعبث وخبث تحدث بعلو..صباحيه مباركه يا مرات مراد الشهااااوى..
شهقت هى پعنف واضعه يدها على فمها وبستحياء شديد همست..
تكبير  مرااااد وطى صوتك حد يسمعك..
مراد  ما يسمعو..وزع قبلات ساخنه على كافه وجهها..
انا اصلا عايزهم يسمعو..ويعرفو انك بقيتى مراتى قولا وفعلا يا ماما..عمق من سيل قبلاته وبشقاوه اكمل..
ياواااد ااااااجامد انت..بطل..ورب الكون بطل الابطال انت..
نهى جملته وهم بالانقضاض عليها لكنها دفعته بكلتا يدها حين استمعت لصوت الاذان..وبتسائل همست..
تكبير  دا أذان الظهر!..
مراد  بانفاس لاهثه..لا..دا العصر..
تكبير  بعبوس..ياخبر..مصلتش الظهر..نظرت له بعتاب..ليه تسبنى نايمه كل الوقت دا..كنت صحينى..
مراد  ببتسامه متسعه..ما انا سهرتك اوى وتعبتك اوى اوى لحد اصبح قولت اسيبك نايمه شويه..
بصعوبه..تخلصت من حصاره وسحبت روبها ارتدته سريعا وهبت واقفه وتحدثت بستعجال وهى تتجه للخارج..
تكبير  انا هاخد رضا ماما وبابا وهتوضى ونصلى سوا..
نهت جملتها وهمت بالخروج من الغرفه ليوقفها مراد بلهفه ويتحدث بستغراب..
مراد  استنى يا ماما..نظرت له..ايه رضا ماما وبابا دا اللى انتى عيزه تخديه!..
تكبير  بدهشه..معقول يا مراد مش عارف يعنى ايه رضا مامتك وباباك..
مراد  ببتسامه متألمه..انا ابويا ماټ منسنين يا تكبير..
اقتربت هى منه مره اخرى وجلست امامه وببتسامه هادئه تحدثت..
تكبير  الله يرحمه ويغفرله..والحمد لله مامتك عايشه..يبقى لازم تاخد رضها كل يوم..وتتأكد انها راضيه عنك لأننا ملناش الا رضاهم يا مراد..
تكبير  بخجل..ما انت عمال تقولى يا ماما.. يا ماما..
قبل هو باطن يدها وضحك بعلو صوته وتحدث بتأكيد..
مراد  ماما اللى بقولهالك دى معناها ان انتى اغلى واحب الأشخاص لقلبى..تحولت نظرته لاخرى متفهمه..
امممم..علشان كده كل ما ابوس ايدك تقوليلى..
قلد طريقه حديثها.. بتبوس ايدى ليه يا مراد هو انا والدتك..
تكبير  پصدمه..انااا..انا بلاعب حواجبى وبمد بوزى وانا بتكلم كده!!..
مراد  هههههههههههه..بوزك..نظر لها بوقاحه..احلى بوز دا ولا ايه..
اسرعت تكبير بالابتعاد عنه سريعا وتحدثت برجاء..
تكبير  بالله عليك قوم خلينا نصلى مع بعض..
التمعت الدموع بعيونها..وكمان ماما واحشتنى اوى..
هكلمها علشان عايزاها تيجى..
نظر لها مراد ببتسامه مطمئنه وتحدث بعدم تصديق من افعاله..
مراد  طيب كلمى مامتك..علشان هصلى معاكى يا تكبير..صمت لوهله..وهتعلمينى ازاى اخد رضا امى..
تكبير  بفرحه طفوليه..حاضر..من عنيا والله هعلمك..
..بمنزل عامر..
يحيى..
برفقه والدته داخل المطبخ..
تجهز عفاف كل ما لذ وطاب لتأخذه معها لابنتها..
وبشرار..تنظر لابنها بين لحظه واخرى..
ليبادلها يحيى النظره بحاجب مرفوع وببتسامه متسعه تحدث..
نظرت له عفاف بغصه وتحدثت بأسف..
عفاف  انا مش زعلانه منك يا يحيى..انا زعلانه عليك..
وعلى اللى بتعمله فينا وفى نفسك..
يحيى  يا ماما اللى عملته معاكم دا خوف عليكم والله..وخوف على تكبير بالذات..
عفاف  ببتسامه ساخره  خوف!..خاېف على اختك تقوم تصر وتغصبنى انا وابوك وتجوزها لصحبك المتحرش!..
عجايب على دا خوف..
يحيى  انا مغصبتكمش يا ام يحيى وانتو اللى وافقتو من نفسكم..حتى تكبير جتلى بنفسها وقالتلى انا موافقه اتجوز مراد..صح!..
عفاف  بصړاخ..ايوه صح..بس وافقنا علشان شيفنكم ھتموتو بعض وانت ضړبته بالمطوه فتحت كتفه وخد كام غرزه..
كنت عايزنا نتفرج عليكم لما واحد فيكم ېموت والتانى يدخل السچن!!..
نظر لها يحيى قليلا وشرد فيما حدث اثناء شجاره مع مراد..
..فلاش باااااااااااااك..
يجلس يحيى ارضا يلتقط انفاسه بصعوبه بعدما ھجم على مراد ولكمه بكل عڼف اكثر من مره..
لمح مراد والد يحيى يقترب عليهم..
التمعت برأسه فكره وبسرعه البرق كان ھجم على يحيى ولكمه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات