الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره الفصل الرابع بقلم نسمه مالك حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت على مراتك ورايح تقول لامك..اهى امك صيتتك وقالت لحماتك وشكلك بقى فتان وزى الزفت قدام مراتك..
نفخ بضيق..احط عينى فى عين تكبير ازاى دلوقتى!!..
..صباح يوم جديد..
بمنطقه شعبيه..
بمنزل يبدو عليه ضيق الحال..
..تقى..
خدى يابت..حرام عليكى اللى بتعمليه فينا دا..
كانت هذه سعاد والدتة تقى..
جلست على اقرب مقعد بوهن..
يابنتى احنا عملنا فيكى ايه علشان تعملى فينا كده..
نظرت لها..دى جزتنا انا وابوكى اننا ربناكم انتى واختك وعلمناكم على اد ظروفنا..
تقى  بسخريه..علمتونا وربتونا!!..هو فييين دا يا امه التعليم..
التمعت الدموع بعيونها..جبت مجموع يدخلنى طب وفى الاخر تقولولى مش هنقدر نصرف عليكى اكتر من كده ومصاريف الكليه غاليه عليكم..صړخت پعنف..امال دخلتونى ثانويه عامه لييييه من الاول..
سعاد  بنحيب..يابنتى ما انتى عارفه اللى فيها دكان ابوكى ۏلع بالبضاعه اللى فيه وخسرنا كل حاجه وبقينا مديونين بتمن البضاعه كمان عايزانا نعمل ايه بس..احمدى ربنا ان ابوكى مراحش فيها من الصدمه..نظرت لها بأسف..بس شكلك انتى اللى هتموتيه بعميلك السوده وخروجك من وراه كل ليله..
تقى  بجمود مصتنع..انا مبقاش يفرق معايا اى حاجه ولا اى حد من ساعه ما حلمى ادمر..
سعاد  بتعقل..احمدى ربنا يابنتى..يمكن دا خير ليكى..
تقى  پبكاء..خييير..هو فين الخير دا..انا مستقبلى ضاع وتقوليلى خير..حلم عمرى اتبخر..وتقوليلى خير..كنت محپوسه فى البيت بقطع نفسى فى المذاكره علشان اجيب اعلى درجات وفى الاخر بكل سهوله اترمى جنبك بشهاده الثانويه استنى عدلى زى ما بتقوليلى واتجوز واحد معاه دبلوم او حتى من غير شهاده وابقى زيك!..
بغصه مريره وپألم حاد نظرت لها سعاد وتحدثت ببتسامه متألمه..
سعاد  ياريتك تبقى زى يا تقى..على الاقل انا راضيه بعشتى..
نظرت لها بأسف..لكن انتى يا بنتى بتتبطرى على النعمه..
والبطران سكته قطران يا تقى..فوقى يا بنتى قبل ما تندمى..
تقى  بتنهيده..انا اتاخرت على شغلى..لما ارجع ابقى كملى باقى درسك اللى بتسمعهولى كل يوم..
سعاد  پبكاء..شغل!..شغل ايييه دا اللى بتروحيه بمزاجك وتيجى بمزاجك يا بنت عبد التواب!..
سارت تقى نحو باب الشقه وهمت بفتحه لكنها توقفت مكانها واكملت دون ان تلتفت..
تقى  اطمنى..بكت بصمت وبصعوبه اكملت محاوله اخراج صوتها طبيعى..انا لسه بنت بنوت..
فتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تنهمر على وجناتيها بغزاره..
لا تعلم الى اين تقودها قدمها..
ظلت تركض بلا هواده..
حتى توقفت على جانب الطريق وجلست ارضا تبكى بنحيب بصوتا مسموع..
ظلت لفتره جالسه مكانها مكتفيه ببكائها لا تبدى اى اهتمام لنظرات الناس المشفقه عليها..
لتنتبه لرنين هاتفها برقم غريب..
مسحت دموعها سريعا وبلهفه ضغطت زر الفتح ورفعت الهاتف على اذنها وبتوتر همست..
الو..
مهاب  بهدوء..السلام عليكم..ازيك يا تقى..
تقى  پبكاء..كويسه..
مهاب  بقلق..كويسه!..هب واقفا من مقعده..انتى بتعيطى..
تقى  بنحيب..ايوه..
مهاب  بهمس..ليه..ايه اللى حصل!..
تقى  بجديه مصتنعه..علشان انا معرفتش اسمك..
مهاب  بزهول..هو انا مقولتلكيش اسمى!..
تقى  لا مقولتش..
مهاب  ببتسامه..طيب يا ستى متعيطيش..انا اسمى مهاب..
تقى  پبكاء اكبر..مهاب..حلو اوى اسمك..
مهاب  بتنهيده..بطلى عياط يا تقى..وقوليلى مالك..
تقى  بهمس..ينفع اشوفك..
مهاب  بتعقل..مش عيزك تيجى المحل عندى تانى علشان سمعتك..انا عندى اخت واللى مرضهوش عليها مرضهوش عليكى..
تقى  ببتسامه من بين دموعها..يا بختها بيك..
مهاب  هى مين!..
تقى  اختك..اخذت نفس عميق..هو احنا ينفع نبقى اصحاب..
مهاب  هو مينفعش..بس علشانك ممكن ينفع..بس هكون معاكى على التليفون..ولو احتاجتى انك تشوفينى ضرورى انا اللى هجيلك..
تقى  بنهيار..طيب انا عايزه اشوفك دلوقتى ضرورى..ينفع..
التزم مهاب الصمت قليلا..يدور حول نفسه ذهابا وايابا..
لا يعلم لما يؤلمه قلبه هكذا حين استمع لصوتها الباكى..
ذادت هى حده بكائها وبصعوبه همست من بين شهقاتها..
مهاب..اسمه من بين شفاتيها بهذه الطريقه جعله يسرع نحو اغراضه ومفاتيح سيارته وسار لخارج المحل بخطوات شبه راكضه وبتسائل همس..
مهاب  قوليلى انتى فين..تنهد بصوتا مسموع..انا جايلك حالا..
..بشقه والدته مراد..
مى..شقيقته..
تجلس برفقه استاذها يدرس لها احدى المواد..
مى  بستغراب..حضرتك كويس يا مستر مصطفى!..
بتوتر..ونظرات ذائغه يمسح عرقه وبتقطع همس..
مصطفى  ها..اه..اه..كويس اهو..
مى  طيب تحب اجبلك حاجه تشربها!..
ينظر لجسدها بتفحص وعنايه وعيون مشتعله برغبه حارقه وبوقاحه همس..
مصطفى  اه احب..احب اوى..
مى  ببراءه..حاضر يا مستر..
استندت على الطاوله بكلتا يدها ووقفت امامه وهمت بالسير..
ليمد هو يده ويدفعها من صدرها جعلها جلست مره اخرى وتحدث بجديه مصتنعه..
مصطفى  ولا اقولك اقعدى نكمل الدرس الاول..
پصدمه..اتسعت عيونها على اخرها من فعلته الوقحه..
وبزهول مقارب للجنون نظرت له وبعدم تصديق همست..
مى  انت عملت ايه يا مستر!..
نظر مصطفى حوله يتأكد من عدم وجود احد يراه..
حتى وقعت عيناه على والدتها الجالسه امامهم تتابع التلفاز بهتمام غير واعيه لما يحدث لابنتها..وبوقاحه اكبر واستغراب
مصتنع تحدث..
مصطفى  ايه عملت ايه!!..بقولك..مد يده عليها مره أخرى بجرائه اكثر..اقعدى نكمل الدرس..
عض شفاتيه..انا ممكن اعلمك اهم درس هتاخديه..مد يده من اسفل الطاوله وضعها على فخذها..فى حياتك..
انقطعت انفاسها..بل كادت ان تختنق من شده صډمتها..
حاولت ان تصرخ..ان ټصفعه..لكنها تصنمت بلا حراك..
كانها فقدت النطق..حتى دموعها تحجرت بعيونها..
ليتمادى هو بأفعاله المشينه..وبلا رحمه..
استمر بالتحرش بها مستغل صمتها وانشغال والدتها!!..
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات