تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل السادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السادس..
..بعد مرور بعض الوقت..
وقتا كافى لتغير كثير من الأشخاص..
مراد..أصبح زوجا ملتزما بفضل اخلاق وبرائه وعفويه زوجته..
اما يحيى..فقد ڠضب عليه والديه لسببا ما..
واحدهم ظهرت لها حقائق لم تكن بالحسبان..ستجعل قلبها يعلن عن عشقه الكامن بعدما ظنت انه مستحيلا..
واخرى..تلقت خبطه قويه.. عڼيفه ستردها لصراط المستقيم..
دعونا نرى..
..بشقه مراد وتكبير..
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل..
بأحدى الغرف..يجلس مراد على مكتب راقى جدا صنعه لتكبير خصيصا لتذاكر عليه.. بعدما قدم لها بنفسه بكليه فنون جميله التى طالما حلمت بها..
بتركيز شديد..ممسك بأحدى كتابها يلخصها بمهاره ويحولها الى مراجع لتسهل عليها فهمها..
حتى انتهى من عمل مراجع لجميع المواد..
نظر لما فعله برضا وابتسامه عاشقه تنزين شفاتيه..
وبعدم تصديق همس بسره..
مرادمعقول انا مراد..تنهد بصوتا مسموع..عملتى فيا ايه بس يا تكبير..وضع كف يده على قلبه..بعشق برائتك ونقائك اللى طبع على قلبى وقربنى من ربى والحمد لله مبقتش اسيب فرض بعد ما كنت ممكن مركعهاش فى اليوم..
هب واقفا..وبخطوات شبه راكضه اتجه نحو غرفه نومهم..
وبحرص وحذر..حتى لا يزعجها سار للداخل..
خلع تيشرته واكتفى ببنطلون بيتى اسود وتمدد جوار زوجته النائمه بعمق..
بحبك يا تكبير..ضمھا لحضنه اكثر..بحبك اوى..
تكورت على نفسها داخل حضنه..وبصوتا ناعس همست دون ان تفتح عيونها..
تكبيرليه!..
انتفض هو بلهفه ادارها له وهمس بفرحه..
مرادانتى صاحيه..استدارت هى واحتضنته بستحياء ملتفه بيدها حول خصره دافنه وجهها بصدره وبصوتا مكتوم همست..
رفعت وجهها ونظرت له بعيون ناعسه..انت عارف بخاف انام لوحدى..
قبل هو عيونها واحده تلو الأخرى وبعتاب همس..
مرادطيب لما انتى صاحيه سيبانى لوحدى ليه..
تكبيرببراءه..لما لقيتك بتخرج بعد ما انام فكرتك عايز تقعد لوحدك ومرضتش ازعجك..
مرادبحاجب مرفوع..عايزه تفهمينى انك مشكتيش فيا انى مثلا بخونك فتقومى تقفشينى فجأه..
مرادبعبث..يعنى بيتسحب من جنبك بشويش على بره هكون بعمل ايه!..
تكبيربتعقل..انا عمرى ما اسيئ الظن بأى مخلوق..هسيئ الظن بجوزى اللى انا مستودعاه فى امان وحفظ الله!..
ابتسمت بثقه..وبعدين انت لو عايز تخون مكنتش طلبت حلال ربنا واتجوزتنى على سنه الله ورسوله وكنت هتفضل عاذب من غير ما حد يخنق حريتك صح..
ينظر لها بنبهار..وتفاجئ من عقلها الواعى..وببتسامه هائمه همس..
مرادصح الصح كمان..قبل باطن يدها بعمق..ربنا يكملك بعقلك يا تكبير..تنهد پألم..بس انا كنت سيئ!!..
قطعته هى بوضع اصابعها على فمه وتحدثت ببتسامه..
تكبيراللى فات فات..ربنا غفور رحيم وبيقبل التوبه وانت اعترفت بغلطك وندمت واستغفرت ورجعت لربنا وان شاء الله انا واثقه انك عمرك ما تخذلنى ولا تهز ثقتى فيك يا مراد..
مرادبتأكيد..والله عمرى يا تكبير..ربنا شاهد على كلامى..
تكبيربخجل..طيب مش هتقولى بقى!..
مرادهههههههههه..شوفتى فضولك غلبك و عايزه تعرفى كنت بعمل ايه ازاى..
تكبيربنفى..لا انا قصدى..دفنت وجهها مره اخرى بعنقه وبخجل همست..بتحبنى ليه!..تمسكت به بكلتا يدها واختنق صوتها بالبكاء وبصعوبه اكملت..وانت عارف انهم بيقولو عليا هبله وعقلها على قدها!..
اعتدل فجأه جالسا وجذبها على قدميه وامسك وجهها بين يديه وتحدث پغضب عارم..
مرادمين اللى قال عليكى كده وانا اكسرلك دماغه..قبل جبهتها بعمق..انتى ست البنات كلهم..وعقلك يوزن بلد بحالها..
صمت لوهله واكمل بهدوء..بصى يا تكبير..انتى يا ماما نوعيه نادره..كوكتيل كده من الطيبه والعفويه والبرائه والعقل الناضج وكل دا انتى بتعمليه بطريقه طفله صغيره..
تكبيرببتسامه من بين دموعها..انا مبسوطه اوى انك فهمتنى يا مراد..
ضمھا لحضنه بقوه ويده تربط على ظهرها وشعرها بحنان بالغ وبعشق همس..
مرادانا اللى مبسوط اكتر انك مراتى يا تكبير..
ظل قليلا محتضنها بحمايه..حضنها بالنسبه له أصبح مكانه المفضل..تبادله هى حضنه بحنان العالم اجمع..ويدها الصغيره تربط على ظهره وكتفه وكأنه صغيرها ليس زوجها..
لتشهق بتفاجئ حين حملها بين يديه واتجه بها لخارج الغرفه..
تكبيربخجل..مراد هنروح فين انا بالقميص..
قبل وجناتيها بعمق وبأنفاس لاهثه همس بأذنها..
مراداكيد مش هخرج بيكى بره شقتك بقميصك اللى يهبل دا..خطى بها لداخل احدى الغرف واجلسها على المكتب وببتسامه عاشقه اعطاها المراجع الذى صنعها لها..
تكبيربستغراب..ايه دا يا مراد!..
أستند على المكتب بكلتا يده حولها