الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل السادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الهاتف على اذنها تنتظر رده بشتياق..
منشغل هو بترتيت البضاعه الجديده داخل محله..
استمع لرنين هاتفه بالنغمه الخاصه لزوجته..
ترك ما بيده واسرع نحو هاتفه..ضغط زر الفتح وبكل ما يملك من عشق تحدث..
مرادقلب قلبى..
تكبيربخجل..الغدا جاهز..
مرادطيب هاتيه وتعالى..انا هقفلك على البوابه..
تكبيربفرحه طفوليه..حاضر..انا هلبس العبايه وانزل على طول..
مرادلا البسى فستان من فساتينك اللى اخر شياكه دى علشان هخرجك انهارده خروجه اخر روقان..
تكبيربفرحه عارمه..الله يا مراد..هتودينى فين المرادى..
مرادبحب..عايزه تروحى فين يا ماما..شاورى بس..
تكبيرامممم..عايزه اروح الحسين..
مرادببتسامه..الحسين..عيونى ليكى..
تكبيربتنهيده..تسلم عيونك..
مرادتسلميلى انتى يا تكبير..سار خارج المحل..بس اعملى حسابك هنسهر للصبح وهنصلى الفجر فى الحسين..ايه رايك..
تكبيرموافقه جدا..
مرادطيب يله هاتى الأكل وتعالى..ولا اطلعلك انا..وانتى عارفه اللى هيحصل وساعتها مش هيبقى فيها خروج انهارده..
تكبيربخجل..احححم..لا انا بلبس اصلا..دقايق واكون قدامك..
مرادوانا واقفلك قدام البوابه يا ماما..
بستعجال وفرحه شديده..ارتدت تكبير فستان أسود منقوش بورود حمراء صغيره وحجاب ابيض وكوتش ابيض لم تضع اى مساحيق تجميل فكانت بغايه الرقه والرقى..
وحملت الطعام وهبطت الدرج حتى وصلت لشقه حماتها..
خبطت الباب بستأذان حتى استمعت لصوت ساميه تأذن لها بالدخول..
ساميهادخلى يا تكبير..
خطت هى للداخل ببتسامتها البشوشه..
تكبيرالسلام عليكم..اقتربت منها قلبت رأسها..
ساميهبحنان..وعليكم السلام يا ضنايا..نظرت لهيئتها برضا..الله اكبر عليكى يا بنتى فلقه قمر..ربنا يحميكى..
تكبيربخجل..ربنا ميحرمناش منك يا ماما..مدت يدها بطبق كبير مملوء بالطعام مغطى بورق حرارى..اتفضلى يا ماما..
استنشقت ساميه رائحته بستمتاع وبفرحه تحدثت..
ساميهلا..اوعى تقولى ان دا محشى..
تكبيرببتسامه..تشكيله محاشى يارب تعجبك..
فتحت ساميه الطبق بلهفه لتشهق بتفاجئ وتتحدث بنبهار..
ساميهاللهم صلى على النبى..الله على احلى تشكيله يا بت يا تكبير..بدأت تأكل بستمتاع..اممممم..ورق عنب وبتنجان وكوسه وفلفل الوان وبطاطس باللحمه المفرومه..تمعنت النظر جيدا..الله الله الله دا فى حمام محشى كمان..نظرت لها..
تسلم ايدك يا مرات ابنى..ربنا يجبرك ويفرحك قادر ياكريم..
تكبيريااارب يا ماما..بعد اذنك هنزل الغدا لمراد..
ساميهوهى تلوك الطعام..روحى يا ضنايا..ربنا يهدى سركم..
يقف مراد امام باب منزله ينتظر زوجته بكل ترحاب وابتسامه عاشقه تزين شفاتيه..ليلمح احدى الفتيات اللاتى كانت على علاقه به تقترب منه ببتسامه خبيثه حتى توقفت أمامه..
الفتاهبميوعه..ماااارو..دفعته بكتفها بوقاحه..ازيك..ليك واحشه ههههههههى..
مرادبصرامه..امشى انجرى من هنا يا بت ال بدل اهزق اللى خلفوكى..
الفتاهبستغراب..الله مالك يا مراد مش عوايدك يعنى اول ما تشوفنى..نظرت حولها تتأكد من عدم وجود احد..وبلحظه كانت ارتمت بجسدها عليه فجأه ليتراجع هو للخلف حتى اصبح بداخل منزله وبوقاحه اكملت..دا انت اول ما كنت تشوفنى تروح واخدنى على البروفه على طول ولا نسيت..نهت جملتها وغمزت له وعضت شفاتيها بأغراء..
جملتها هذه اخترقت سمع تكبير بوضوح اوقفتها عن هبوط الدرج وتصنمت مكانها بعيون متسعه على أخرها وقلب اوشك على التوقف من عڼف دقاته!..
انقطعت انفاسها وكادت ان تغيب عن الوعى من شده صډمتها..
لكنها تحاملت على نفسها وهمست بسرها بتعقل..
تكبيراهدى يا تكبير..مراد مش هيخون ثقتك فيه..
پعنف..دفع مراد الفتاه بعيدا عنه وبصرامه تحدث..
مراداسمعى يا بت..انا مش مراد اللى كنتى تعرفيه..
انا دلوقتى واحد متجوز وبيعشق التراب اللى بتمشى عليه مراته..وعلى ايديها رجعت لربنا وتوبت عن اللى كنت بعمله..
فأحسنلك تتوبى انتى كمان وترجعى لربك وتنسينى خالص وملمحش وشك هنا مره تانيه..
تنظر له الفتاه بزهول وعدم تصديق..
لتنتفض فجأه على صوته الصارم..انتى هتصورينى..يله يا بت انجرى من هنا قولتلك توبنا الى الله..
الفتاهبميوعه..بكره تحن يا ماااارو ههههههى..
دار مراد حول نفسه يبحث عن شيئا ما امام انظار الفتاه الفضوليه وبتسائل تحدث..
مرادكان فيه هنا شومه..هديكى بيها خبطه على نفوخ اهلك افقدك الذاكره علشان متهوبيش نحيه بيتى تانى..
هرولت الفتاه بالركض للخارج بكل سرعتها فهى على علم ان مراد الشهاوى لم يمزح قط..
أستعاده تكبير انفاسها..ورونق ولمعه عيونها..واخذت نفس عميق وهبطت الدرج مره اخرى..
وجدته يقف ممسك بهاتفه ويطلب رقمها..
استمع هو رنه هاتفها رفع وجهه ونظر تجاه الصوت..
وجدها تهبط الدرج بطلتها الساحره وابتسامتها الأكثر من رائعه تزين ثغرها..اقتربت منه واقفت امامه مباشره تنظر له بعيون عاشقه..بادلها هو النظره بعشق أكبر ومال عليها مقبلا جبهتها وحمل عنها الطعام واتجه بها للخارج واضعا يده على كتفها وتحدث بحنان..
هناكل سوا وهتصل بمهاب يجى يقعد هو فى المحل وافسحك احلى فسحه لأحلى واجمل تكبير..
تكبيربخجل..ربنا ميحرمنيش منك يا مراد..
مرادبعشق..ولا منك يا عيون مراد..
انتبه على رنين هاتفه..دا يحيى..ضغط زر الفتح..ايه يا ابنى فينك!..
يحيىمراد..عرفتلك مهاب بيكلم مين..
مرادبلهفه..مين يا يحيى!..
يحيىالبنت اللى انا خپطها..اسمها تقى..محجوزه فى مستشفى لو عايز تشوفها..
مرادبتنهيده..هاجى انا ومرات
نزورها!!
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات