تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل السابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كلى معايا وهاخدك اوديكى..
مى بفرحه عارمه..اشطا..هاكل معاك..
..بالمشفى..
امام غرفه تقى..
يحيى بلهفه..تعالى يا تكبير انا هدخل معاكى..
تكبير بتعقل..ولا انت ولا مراد هتدخلو معايا..دى واحده مريضه وانتو رجاله اغراب عنها ميصحش تدخلو عليها..
مراد ما يحيى قالك مامتها معاها..
يحيى يا بنتى ما انا لسه كنت عندها ومامتها معانا..
انت عايز تدخلها ليه يا مراد!..
مراد بتوتر نجح فى اخفاءه..لا مش عايز..انا بقول يعنى واجب مش اكتر..
تكبير بهدوء..اطمن انا هعمل الواجب..
مراد اكيد يا ماما..طيب احنا هنستناكى هنا..
حركت راسها بالايجاب وتوجهت نحو الغرفه وخبطت على الباب ووقفت تنتظر الأذن..
فتحت لها سعاد وتحدثت ببتسامه..
تكبير ببتسامه..ايوه..الف سلامه على بنت حضرتك..
سعاد اتفضلى يا بنتى..خطت تكبير للداخل..لتهم سعاد بغلق الباب..لكن كان مراد لمح تقى الجالسه على سريرها ناظره للفراغ بشرود..
اتسعت عيناه على اخرها بزهول..لينصدم اكثر حين صړخت زوجته بأسم تقى وركضت نحوها احتضانتها بحب..
يتبع.