رواية زوجة عمدة الصعيد الفصل الثامن بقلم شيماء صبحي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خرج رضا ووقف ياسين وفتح صندوق اسود كان فيه صوره لنور وهيا صعيره انا اسف يا صغيرتي بس انا هعوضك عنوا دا اب ميستاهلكيش ضحي بيكي علشان ميخسرش صفقة
قفل الصندوق وخرج ورجع لنور الي كانت لسا نايمة دخل للحمام اخد دش وغير هدومه وقرب من نور واخدها في حضنة ونام
في مكان مجول وقف سعد والي هوا الصقر
سعد ابتسم بخبث!! عاوز ينتقم مني بعد ما خسرته نص ثروته
مالك دا داخل بكل الي حيلته ياباشا ومصمم ينهي عليك
اتعصب الصقر وقال يبق هو الي جنا علي نفسه طول عمره اناني ومبيحبش غير نفسه !
مالك انا عرفت انو جوز بنته لياسين الكبير علشان يفضي الطار
مالك وانت تفتكر يباشا انو عارف انك الصقر
سعد سكت شويه وقال اكيد عارف زي منا عارف انو اخويا
مالك انا ھموت واعرف ازاي كشفته دا كان مجهول
سعد من غبائه
مالك ممكن تحكيلي يباشا
سعد مش وقته يا مالك احنا حدانا مهمت عاوزه تركيز .
كانت بتفرش السرير وبتقول انت ليه عملت كدا مع البنت شكلها ملهاش ذمب في حاجه !
حسن بيلبس هدومه وبيكلمها انتي عارفه ان بسبب عليتها اخويا ماټ وانتي عارفه زين كان بالنسبالي ايه !
قربت منو نهي وحضنتوا من ظهرهانا عارفة يا حبيبي انك بتحب زين بس ياسين برضوا اخوك الكبير ومكنش ينفع تعمل كدا معاها خصوصا انها كرمتها من كرامته
بيكره العيلة دي شوفتيه ازاي كان باين عليه الخۏف عليها
مهي يا حبيبي مهي مراته ومن حقه يعمل كدا خصوصا ان البنت شكلها برئ باين عليها طيبة اوي !
حسن انت الي عيونك جميله علشان كده بتشوفي الناس كلها طيبه بس انا هفضل مقتنع بانها عدوتنا ومش لازم نديها وش
حسن وقف قدامها وقال انا هروح للارض بتاعنا عاوز اغير جو تحبي تيجي
نهي برفض روح انت يا حبيبي انا عاوزه ارتاح شويه
حسن خلاص ماشي انا رايح !
نهي ودعتو ودخلت الاوضه تاني
نزل حسن وقابل رضا الي كان طالع لياسين بيجري علي السلم
رضا بيحاول ياخد نفسو في مصېبة
حسن بقلق مصېبة اي احكي يبني
رضا قال الاسطبل ۏلع وروز وجاك ماټو
حسن اټصدم ورضا قال انا هروح ابلغ ياسين انا مش عارف ۏلع ازاي ومفيش حد بيدخل القصر غيرنا
وفعلا رضا طلع لجناح ياسين وخبط
وكان ياسين نايم في حضڼ نور سمع صوت خبط علي الباب فتح عينوا برفض مش عاوز يقوم ويسيبها !
كان الخبط مستمر قام بضيق وقرب من الباب كان رضا وقال خير يا رضا اي الي حصل
رضا بحزن في خبر مش حلو يا ياسين
ياسين قلق خير يابني اي الي حصل
رضا بحزن الإسطبل ۏلع وجاك ورز ماټو يتبع بقلمي شيماء صبحي