الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أصبحت اسيرته الفصل السادس والسابع بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش
چواد.....ايه رأيك فى الورد
تالين..... حلو شكرا
چواد.....والخاتم ده كمان علشانك
تالين.....والخاتم ده بقى تمن ليلة امبارح
اڼصدم چواد من كلام تالين فهذه ليست زوجته التى كانت بالأمس تردد اسمه بكل حب
چواد.....ايه اللى انتى بتقوليه ده
تالين....ايه مفهمتش ان كل اللى حصل امبارح ده كان مجرد غلطة مش اكتر
چواد.....انتى بتسمى اللى بنا غلطة يا تالين
تالين....ايوة واتمنى انها متتكررش تانى
كانت تالين تقول لزوجها هذا الكلام ولكن قلبها ېتمزق فهى بالرغم مما حدث ما زالت تحبه حتى وهى تكلمه الان تريد الارتماء فى احضانه وتبكى بشدة على الاحلام الوردية التى كانت تحلم بها هذا الصباح
چواد.....انتى مفكرة نفسك ايه ها انطقى لعبة انا فى ايدك
تالين.....لو سمحت متعليش صوتك عليا
چواد .....عيزانى اسمع منك كده ومعليش صوتى
تالين.....خلاص اللى بنا انتهى ومفيش داعى نمثل على بعض اكتر من كده
چواد.....قصدك ايه
تالين.....قصدى خلاص كل واحد يروح لحاله لانى خلاص مبقتش حابة اشوف وشك تانى
عند سماع چواد هذا الكلام اصابه الڠضب الشديد
چواد.....اخرسى مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى
تالين....لاء لازم تسمعه خلاص انا مش عوزاك
چواد.....قولتلك اخرسى
ولم يشعر بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها
تالين وهى ممسكه بوجهها والدموع فى عينها
تالين.....انتى بتضربنى يا چواد
چواد.....تالين أنا مش عارف عملت كده ازاى
كان منظر الدموع فى عينيها يوجع قلبه فعندما حاول احتضانها للتخفيف عنها قامت بدفعه بعيد عنها
تالين.......ابعد عنى متلمسنيش
ذهبت تالين الى الحمام واغلقت الباب عليها واڼفجرت فى البكاء وكان صوت بكاءها مسموع
چواد....تالين افتحى انا أسف
تالين.....مش عايزة اسمع صوتك ابعد عنى
چواد....كده يا تالين ماشى براحتك
خرج چواد من الغرفة وذهب لممارسةالرياضة فهى الشىء الوحيد الذى يخرج بها ما به من ڠضب
خرجت تالين من الحمام وقامت باحتضان الورد
تالين بدموع..... سامحيني يا حبيبى بس انا مقدرش اعيش معاك وعارفة انك انت بتفكر فى واحدة تانية
فى غرفة الالعاب الرياضية
كان چواد يبذل قصارى جهده للتحكم فى غضبه من طريقة زوجته فى التحدث إليه واعتبار ما حدث بينهم لم يكن سوى غلطة
چواد....ليه بس كده يا تالين ترجعينا لنقطة الصفر من تانى
ديما...... انت بتكلم نفسك
كان ينظر اليها بعيون تحمل كل معانى الالم الذي يعانيه
چواد.....انتى عايزة ايه
ديما.....بطل بقى قسوتك دى معايا
چواد.....امشى من قدامى انا مش طايق نفسى
ديما......ليه بس كده هو الورد معجبهاش ولا انت اللى مش عاجبها
چواد بقسۏة.....اخرسى يا ديما وبطلى كلامك ده
ديما.....ايه كلامى جه عى الچرح
چواد.....هتفضلى طول عمرك كده يا ديما
ديما.....وانا مش هزهق منك يا جيدو
وغمزته باحدى عينيها
عندما عاد چواد الى الغرفة وجد تالين تقف أمام الشباك كان يريد الذهاب اليها واخذها فى أحضانه فلقد اشتاق اليها والى الرائحة التى تنبعث منها كأنها وردة ندية
چواد.....تالين انا أسف على اللى حصل
تالين.... متتأسفش خلاص كل واحد فينا يخليه فى حاله
چواد بنفاذ صبر......براحتك اللى انتى عيزاه اعمليه 
تالين..... انا هروح اقعد عند ماما كام يوم
چواد.....ليه بقى ان شاء الله
تالين.....عايزة اريح اعصابى
چواد....عايزة تروحى تشوفيهم ماشى لكن تباتى برا البيت ده مش هيحصل
كانت تريد ان يخبرها ان لا تبتعد عنه فهى ايضا لن تحتمل عدم رؤيته فقد اصابها عشقه واستوطن بداخل قلبها
اصبحت الحياة بين چواد وتالين لا تحتمل بسبب عند كل منهم
فكانت تالين تتفنن فى اغاظة چواد فكانت ترتدى افضل ما لديها من ملابس لتثير غضبه اكثر
عندما ارادت الخروج من الغرفة
چواد.....انتى راحة فين
تالين.....هجيب ماية اشرب
چواد.....متخرجيش كده
تالين.....ليه على العموم مفيش حد تحت دلوقتى غير مامتك وديما
چواد.....قولتلك متخرجيش كده عايزة تخرجى البسى الاسدال
تالين.....وفيها ايه لما اخرج كده ما ديما بتلبس افظع من كده
چواد.....مليش دعوة بديما انا بكلمك انتى واسمعى الكلام 
عندما ارادت الخروج امسكها من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات