رواية أصبحت اسيرته الفصل الثامن والتاسع بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
يلا بينا
تجولت تالين وسمر فى العديد من المحلات لاختيار ما يناسب ذوق تالين
سمر.....كفاية يا تالين مش قادرة امشى
تالين....خلاص يا سيتى خلصنا تعالى نأكل
سمر....يلا احسن كلاب بطنى بتهوهو
تالين.....ماشى يلا بينا
..........
عادت تالين الى المنزل وهى سعيدة فقريبا سيحضر زوجها
ديما.....ايه الشنط دى كلها
تالين..... بتسألى ليه يعنى
تالين.....والله انا حرة واعمل اللى انا عيزاه يا ديما
ديما.....خلاص هدى اعصابك كده غلط على صحتك
تالين.....اوووف الصبر من عندك يارب
........
صعدت تالين الى غرفتها وقامت بفتح الاكياس التى تحملها واخذت تجرب ما قامت بشراؤه لاختيار اجملهم لكى ترتديه عندما يحضر زوجها
........
تالين.....هو كان قايلى قرب يرجع بس مقليش على اليوم
كريمة.....يرجع بالسلامة ده وحشنى اوى
ديما.....ومين سمعك يا طنط
تالين فى سرها.....وحش يا كلك يا شيخة
ربنا يرجعه بالسلامة يارب
كريمة.....يارب يا حبيبتى
تالين.....ماما بعد اذنك انا هبات عند بابا بكرة
كريمة......ليه فى حاجة حصلت
كريمة.....الف سلامة عليه
تالين....الله يسلمك يا ماما
.........
فى منزل والد تالين
تالين.....بعد الشړ عليك يا حبيبى
جلال.....تسلميلى يا حبيبة بابا
تالين..... مش قولتلك 100 مرة يا بابا متتعبش نفسك
زينب.....قوليله يا تالين علشان انا غلبت معاه
جلال.....هو انا اقدر ازعلها دى حبيبة قلبى
تالين......احم احم نحن هنا ايه الرومانسية دى كلها
على فكرة انا هبات هنا النهاردة
زينب.....تنورى يا حبيبة قلبى
تالين.....تسلميلى يا زوزو
بسام.....يا هلا يا هلا تالين عندنا
تالين.....اه وقاعدة على قلبك النهاردة كمان
بسام....يا سلام دا البيت يزيده نور
بسام.....من هنا ورايح يا قمر
تالين.....انت عيان يا بسام انا مش متعودة على الادب ده كله
بسام.....هو لا كده عاجب ولا كده عاجب اۏلع فى نفسى يا ناس
تالين.....هههههه بعد الشړ عليك
........
فى المنزل
تالين......تصبحى على خير يا ماما هطلع انام عايزة حاجة
كريمة.....سلامتك يا حبيبتى تصبحى على خير
كريمة..... اتفضلى يا حبيبتى
صعدت تالين الى غرفتها كانت تريد ان تنام ولكن النوم هرب من عينها بسبب تفكيرها بزوجها
فجلست امام الشباك وظلت تتأمل القمر وكأنها تخبره بما فى قلبها وكان الهواء يبعثر خصلات شعرها الحريرى فكانها لوحة مرسومة بدقة عالية وتأخر الوقت ولم تشعر به
ولكنها لم تنتبه للباب الذى انفتح للتو ودخل منه من تفكر به وظل يتأمل ملامحها الجميلة الذى اشتاق اليها اشد اشتياق
چواد......اللى واخد عقلك يتهنى بيه
سمعت صوته فهل ما سمعته حقيقة ام خيال هل حضر فعلا ام انها مجرد تخيلات من عقلها فنظرت إلى مصدر الصوت واتسعت عينها من الدهشة والفرح معا
فجرت عليه واحتضنته بشدة وتعلقت برقبته فاطبق عليها بيديه بشوق وشغف كانه يريد ان يجعلها ضلع اضافى من ضلوعه
تالين بفرحة عارمة......چواد حبيبى انت هنا بجد ولا انا اللى بحلم
چواد......لاء انا جيتلك يا عمرى وحشتينى اوى
تالين......انت اكتر انت مقولتش ليه انك جاى النهاردة
چواد.... حبيت اعملها لك مفاجأة
تالين....احلى مفاجأة فى حياتى
كانت