رواية أصبحت اسيرته الفصل العاشر والحادي عشر بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
انك تبعدى بس المرة دى انا اللى هبعد مش انتى يا تالين
تالين.....چواد حبيبى بس اهدى واسمعنى
چواد.....خلاص يا تالين مبقاش له لزوم الكلام انا اللى مضايقنى انى كنت بتعامل معاكى على انك اغلى حاجة فى حياتى وانا مطلعتش ليا اى قيمة عندك
تالين بدموع......متقولش كده انت حياتى وعمرى كله يا چواد
چواد.....تصدقى انا كنت بعشق اسمع اسمى منك بس دلوقتى مبقتش عايز اسمع صوتك خالص عن اذنك
ولكنه قد رحل غير مبالى بدموعها التى اصبحت مثل الشلال على خدها
چواد......امى خلى بالك من تالين
كريمة...... انت رايح فين يا چواد وايه الشنطة دى
چواد.....هروح اقعد فى الشقة اللى جمب الشركة شوية
كريمة.....وهتسيب مراتك وهى كده
چواد....انا لو مخرجتش دلوقتى ممكن اعمل تصرف اندم عليه بعد كده سلام يا امى
وصل چواد الى شقته وجلس رأسه بين يديه يفكر كيف ان من احبها اصبحت چرح فى قلبه
وهى لم تكن بافضل حال منه فهى اصبحت جسد بلا روح او نجمة انطفىء نورها واصبحت معتمة
.........
كان كلما تحاول الاتصال به تجد رقمه مغلق وهذا ما يزيد فى عڈابها
عندما رأى اسمها على شاشة الهاتف كأن عاصفة قد ضړبت بقلبه فبرغم ماحدث ما زال عشقها يسرى فى عروقه مسرى الډم ففتح الهاتف ليس لشىء سوى سماع صوتها
تالين......چواد حبيبى
چواد.......................
تالين...... ارجوك رد عليا يا قلبى
چواد....................
تالين.......للدرجة دى هنت عليك تسيبنى
ثم قام باغلاق الهاتف بعد ان شعر ان قلبه سيطاوعه الحنين اليها ولكن كبرياءه كرجل لا يسمح لها بتجاوز تصرفاتها معه
..........
تالين.....ماما انا عايزة عنوان الشقة اللى قاعد فيها چواد
كريمة.....ماشى هديهولك وحاولى يا تالين تصلحى امورك مع جوزك
تالين.....ان شاء الله يا ماما
بعد اخذها العنوان ذهبت لرؤيته فهى لم تعد تطيق فراقه
وعندما وجد انها زوجته كان يريد اخذها فى أحضانه فكم اشتاق اليها
تالين.....مش هتقولى اتفضلى
چواد....اتفضلى ادخلى
نظرت تالين الى الشقة فكانت ذات ذوق راقى جدآ
چواد.....انتى جاية ليه يا تالين
تالين بشوق وعشق......علشان وحشتنى ومش قادرة اعيش