الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أصبحت اسيرته الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أصبحت أسيرته
الجزء الثاني عشر
تالين......حبيبى انا كنت عارفة انى مش ههون عليك وحشتنى اوى يا قلبى
چواد.......................
تالين.....فى ايه يا حبيبى مالك
چواد.....مفيش
لاحظت تالين انه يضع يده بجيبه ولم يحتضنها ولكنها لا تعلم ان هذه حركة دفاعية منه حتى لايعتصرها بين يديه من شوقه اليها
تالين..........انت رجعت خلاص

چواد..... لاء
تالين.....امال جيت ليه
چواد.....فى ورق مهم كنت سايبة هنا وجيت علشان اخده علشان محتاجله
ولكنها هذه كانت حجة منه حتى يراها ويملأ عينيه برؤية وجهها فكم هى جميلة وخصوصا بعد الحمل فقد زادها جمال وفتنة فى عينه
تالين......جاى علشان ورق يعنى مش علشان انا وحشتك
چواد.....عن اذنك يا تالين اشوف هعمل ايه
اخذ چواد يبحث عن اوراقه ببطىء شديد حتى يستطيع ان يقضى بعض الوقت فى رؤيتها
چواد...... خلاص لقيته انا ماشى عايزة حاجة
تالين بدموع......عيزاك انت يا چواد
چواد..... تصبحى على خير
وقام باغلاق الباب خلفه وانطلق بسيارته مبتعدا عن المنزل وعن معذبته
................
فى منزل والد تالين
زينب......وحشتينى يا روحى انتى مبتجيش ليه
تالين.....الحمل عاملى كسل وخمول
جلال......امال جوزك فين بقالنا فترة مش بنشوفه
تالين......هو بس عنده شغل كتير
تالين لم تخبر والديها بان زوجها قد هجرها بسبب سوء ظنها فيه
زينب......ربنا يعينه 
تالين.....هو بسام فين
جلال......فى الشغل
تالين.....شغل ايه
زينب.....ليه انتى متعرفيش ان بسام بيشتغل فى شركة جوزك
تالين.....من امتى
جلال.....من ساعة مخلص امتحان وتصدقى كده احسن ما يتلم على شلة فاسدة
زينب.....دا بسام اللى قالى ان جوزك هو اللى عرض عليه يشتغل عنده فى الاجازة
لم يكفيها ما تشعر به من احساس بالذنب حتى تعلم ان زوجها ايضا يساعد اخوها على ان يصبح رجل لتحمل المسؤلية
جلال.....على العموم زمانه جاى دلوقتى
وحضر بسام الى المنزل
بسام.....تالين وحشتينى
تالين.....انت اكتر يا بسام
بسام.....ماما الحقينى بالاكل بسرعة ھموت من الجوع
تالين.....مبسوط فى الشغل يا بسام
بسام.....اوى يا تالين جوزك ده فعلا راجل مفيش زيه
تعرفى من اسبوع حصل موقف خلانى عرفت قد ايه هو انسان محترم وعنده اخلاق
تالين.....موقف ايه
بسام......كان الساعى بتاع الشركة بيجوز بنته بس مكنش معاه امكانية يكمل جهازها احنا كنا بنلم من بعضنا علشان نساعده لما جوزك عرف اصر انه هو اللى يكمل جهازها لاء وكمان راح وحضر الفرح ومتعرفيش الساعى من ساعة اللى حصل وهو فرحان ومبسوط قد ايه وبيدعى لچواد
جلال......ابقى خليه يفضى نفسه شوية وتعالوا اتغدوا معانا
تالين......ان شاء الله يا بابا
.................
لا تعرف تالين ماذا تفعل حتى تستطيع اصلاح خطأها بحق زوجها فقامت بالاتصال عليه كمحاولة لاسترضاءه
تالين......الو چواد انت سامعنى
چواد.....ايوة سامعك خير فى ايه
تالين.....بطمن عليك
چواد.....متشكر لذوقك
تالين......مش هتحن عليا يا ابو قلب قاسى
چواد......انتى عايزة ايه بالزبط يا تالين
تالين......عيزاك ترجع تانى ليا انا مش عارفة اعيش من غيرك
چواد......ليه ما انتى كنت انا جمبك وكنتى بتتجنبينى حتى لما كنت بحب اخدك فى حضنى كنتى بتديلى ظهرك
فا اظن انك تقدرى تعيشى من غيرى لانى انا مش لعبة فى ايدك تبقى زعلانة ترميها مبسوطة عايزاها فى ايدك مش انا الراجل ده يا تالين
تالين......قولتلك انا أسفة
چواد.....تالين احنا الاتنين اعصابنا تعبانة ولازم كل واحد فينا يعيد حسباته مع السلامة
قام باغلاق الهاتف حتى قبل ان تتمكن من الرد عليه
...........
فى احد الايام كانت تالين جالسة فى الجنينة ووجدت ديما اتية اليها
ديما......ممكن اقعد معاكى شوية
تالين......خير يا ديما جاية تشمتى فيا
ديما......هتصدقينى لو قلتلك انك وچواد صعبانين عليا
تالين......انتى اللى بتقولى كده
ديما......ايوة يا تالين انا اللى بقول كده انا عارفة انى ضايقتك كتير انتى وچواد بس صدقينى انا مكنتش بعمل كده بغرض مش كويس اه انا اضايقت ان چواد اتجوز بس زى ما يكون واحدة حد وجه خد منها اخوها اللى مبتستغناش عنه
تالين......اخوكى دا انتى كنتى هتتجوزيه
ديما .....ايوة

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات