الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أصبحت اسيرته الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت هتجوزه انا فتحت عينى على الدنيا دى لقيت چواد فى حياتى كان دايما معاملته ليها معاملة الاخ لاخته وانا كنت مبسوطة بكده لحد ما بابا طلب منه يخطبى ولما اتخطبنا احنا الاتنين استغربنا فلما قابلت جوزى الاولانى وحبيته وكنت عايزه اتجوزه طلبت من چواد ننفصل وافق وقالى انه مش حابب يكمل فى جوازه هتتعسنا احنا الاتنين لان فعلا انا وچواد مينفعش غير اكون اخته اللى بتحب تنرفزه واخته اللى بتتعبه بطلباتها
تالين..... وانتى ليه كنتى بتعملى كده
ديما.....انا مكنش ليا اخوات مفيش قدامى غيره كنت دايما اسمع من صحباتى عن علاقتها باخواتهم ومواقفهم مع بعض بقيت اعمل كده علشان احس احساسهم وازاى ان يبقى ليا اخ كبير انرفزه وهو يشخط فيا ويعترض على تصرفاتى وينصحنى وكمان ينقذنى من ايه مصېبة اقع فيها
تالين......وهو چواد عمل معاكى كده
ديما.....واكتر من كده انتى متعرفيش لما روحت له اعيط علشان اكتشفت ان جوزى مدمن وكان بيضربنى قالى انه هيعمل المستحيل علشان يخلصنى منه وفعلا چواد وقف جمبى وخلى جوزى طلقنى علشان متبهدلش معاه
اقولك على حاجة محدش يعرفها غيرى انا وچواد
تالين.....حاجة ايه
ديما.....لما جوزى جه يطلقنى عرض انه يا خد مبلغ كبير قصاد الطلاق چواد وافق ودفعله الفلوس حتى من غير ما بابا الله يرحمه يعرف قالى ساعتها ان مش هيسمح ان حد يأذينى
تالين......للدرجة دى
ديما.....واكتر والله متعرفيش كان بيبقى احساسى ايه لما اعمل حاجة وهو يعاتبنى ويقولى انى اللى عملته غلط وميصحش حتى نصحنى كذا مرة لازم اغير لبسى وابقى لبسى محترم وانا اللى كنت بعند تعرفى واحنا صغيرين كان چواد يخلينى اقف اصلى وراه بس لما روحت اكمل تعليمى برا انبهرت بالحياة الاوروبية وبقيت زى ما انتى شيفانى
تالين......طب ليه كنتى بضايقينى كده
ديما.....انتى عارفة انا عملت كده فى مراته شمس لدرجة انها سابت البيت وخيرته ياهى ترجع البيت وانا اخرج وميبقاش له اى صلة بيا يا اما انا افضل فى البيت ويطلقها بس علشان وصية بابا مقدرش چواد يعمل كده وقالها ان ميقدرش يفرط فى لحمه والدين اللى فى رقبته
تالين......وحصل ايه
ديما....شمس عاندت وطلبت الطلاق وماټت وهى بتولد يوسف الله يرحمهم
انتى عارفة يا تالين اول ما جيتى البيت هنا انا كرهتك علشان حسيت انك اخدتى منى اهتمام چواد
تالين......ازاى
ديما.....چواد كان بيعاملنى زى يوسف ابنه حبيت الاحساس ده اوى ولما انتى جيتى وخدتى اهتمامه زعلت حسيت انى بقيت يتيمة بجد
تالين.....بس انا كنت بشوف چواد مكنش بيسكوتلك
ديما..... وهو ده اللى كنت بحبه فيه ان اى تصرف غلط كان يقولى لاء ومكنش اى حاجة انا عيزاها وهتضرنى كان يرضى بيها
تالين......مش عارفة اقولك ايه
ديما.....صدقينى يا تالين لما چواد ساب البيت حسيت ان بابا ماټ تانى وانى سندى ضاع
لما عرفت انك حامل فرحت جدا ان ربنا هيعوض چواد بولد تانى وانه عنده زوجة بيحبها وخصوصا انك اول واحدة يحبها ويعشقها يا تالين
تالين.....هو مكنش بيحب شمس
ديما.....هما كانوا متجوزين جواز تقليدى بس هو كان بيعاملها بمنتهى الادب والاحترام لانه كان دايما يقول دى واحدة شايلة اسمه مينفعش ېهينها ولما ماټت افتكرت انى اقدر اخليه يحبنى ونتجوز لانى انبهرت بشخصية چواد فوهمت نفسى انى بحبه فى حين ان حبى ليه الحب الاخوى مش اكتر
تالين......مش عارفة اعمل معاه ايه انا عارفة انى غلطت فى انى مديت ايدى عليه بس من قهرتى
ديما بدهشة.....انتى ضربتى چواد يا تالين
تالين.....ايوة ضړبته بالقلم
ديما.....طب احمدى ربك انك لسه عايشة وفيكى الروح
تالين.....ليه يعنى
ديما.....الظاهر انك متعرفيش چواد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات