رواية أصبحت اسيرته الفصل الخامس عشر والأخير بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
انا بحبك ومش هسيبك لحد تانى
تالين......ادينى سبب واحد يخليك تحبنى كده غير انك انسان مريض نفسى
عاصم......مريض بحبك انتى
تالين......وانا مبحبش ولا هحب غير چواد وبس ولا هييجى يوم واكون لحد تانى حتى لو اضطريت اموت نفسى
عاصم......صدقينى انا هخليكى اسعد واحدة فى العالم
تالين.....انا فعلا كنت اسعد واحدة فى العالم قبل ما تظهر فى حياتى حياتى اللى انت دمرتها بمحاولتك انك ټقتل جوزى وهو فى غيبوبة بسبب كده
تالين...... لاء جوزى وحبيبى وابو ابنى وكل حاجة ليا فى الدنيا وانا مش ممكن ابص لواحد زيك مريض نفسى ومچرم
عاصم......لو مش هتكونى ليا مش هتبقى لحد تانى
تالين......انا ملك چواد وبس
عاصم.....مش عايز اسمع اسمه منك تانى
تالين.....لو مسمعتهاش بلسانى هتسمعها بقلبى لانه هو كل حاجة فى حياتى وخلينى امشى من هنا احسن
تالين ......قصدك ايه
عاصم......قصدى انك مش هتمشى من هنا
.............
فى المستشفى
الممرضة........ مدام كريمة ابن حضرتك الحمد لله فاق
كريمة بفرحة.....بجد چواد فاق من الغيبوبة
الممرضة......ايوة ودلوقتى الدكتور هييجى يطمنك عليه اكتر
ديما...... شكرا ليكى
كريمة......حبيبى الف سلامة عليك
ديما..... بعد الشړ عليك يا چواد
چواد بصوت منخفض......الله يسلمكم فين تالين
كريمة.....كانت راحت البيت تجيب شوية حاجات وزمانها جاية
الدكتور......الف سلامة حضرتك دلوقتى هتخرج من العناية وهننقلك اوضة تانية
..........
تالين.......قولتلك سيبنى امشى يا مچرم عايزة اروح لجوزى
تالين...... خلاص يعنى ايه
عاصم...... يعنى تنسيه
تالين.....انت بجد انسان مش طبيعى يا ريتنى ما كنت قابلتك ولا عرفتك
عاصم......مش مهم المهم انى مبحبش حاجة ابقى عايزها وتروح منى
تالين......وانا عمرى ما هبقى ليك واحسنلى ټقتلنى عن انى اعرف بنى ادم زيك
عاصم...... انتى طلعتى جريئة اوى
تالين......علشان اللى انت عملته فى جوزى انا لو اقدر كنت قتلتك بايدى
تالين.....ان شاء الله عنك ما حبيته سيبنى امشى
عاصم...... قولتلك لاء
وبعد ذلك خرج من الغرفة وبعد ذلك تذكرت تالين ان تليفونها تحت المراقبة وربما رجال البوليس سوف يحددون مكانها قريبا لذلك لم تحاول ان تظهر تليفونها حتى لا يأخذه منها هذا المچرم وتفقد الاتصال بهم فقامت بعمله على وضع الصامت وخبأته فى ملابسها
فى المستشفى
چواد.... بسام هى اختك فين
بسام.....كانت قالت راحت تغير هدومها فى البيت وراجعة حتى بتصل مش بترد
شعر چواد بالقلق عليها فربما يحاول أحدهم ايذاءها مثل ما حدث معه
..............
عاصم.....لسه دماغك ناشفة
تالين......ما ترحمنى بقى وتسيبنى امشى انا مش طايقة اشوف وشك ولا اسمع صوتك
عاصم......بكرة تتعودى على كده
تالين......انت بتحلم ده عمره ما هيحصل
اثناء تحدثهم سمعوا صوت اطلاق ڼار بالخارج شعرت تالين بان الله سوف ينجيها من هذا المچرم فربما البوليس قام بتحديد مكانها وجاء لتخليصها وهذا ما كان تم الاشتباك بين رجال الشرطة وبين رجال عاصم
عاصم.....ايه ده ايه اللى جاب البوليس هنا
قام بسحب مسدسه وقام بوضعه فى رأس تالين وخرج بها كرهينة