رواية أصبحت اسيرته الفصل الخامس عشر والأخير بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
ووجد ان رجاله جميعا قد قتلوا
عاصم......اللى هيقرب منى انا ھڨتلها مفهوم نزلوا مسدساتكم
كانت تالين تشعر بالخۏف الشديد فربما هذا المچرم سيقتلها فهو انسان غير طبيعى
الضابط......مفيش فايدة من اللى بتعمله سيبها احسن
عاصم....مش هسيبها ولو مت هى ھتموت معايا
لكنه لم يرى ذلك القناص الذى يقف على بعد عدة امتار منه مصوبا سلاحھ بتجاهه وماهى الى ثوانى حتى سقط عاصم قتيلا
كانت لا تستطيع اخذ انفاسها وتشعر انها غير قادرة على الوقوف من منظر هؤلاء الچثث المنثورة فى كل مكان
الضابط...... تعالى فى العربية واهدى وحاولى تاخدى نفسك
بعد ان شعرت تالين انها اصبحت فى حالة جيدة نسبيا
تالين......هو كان مين عاصم ده
الضابط......كان واحد من اعضاء الماڤيا
تالين......ايه ماڤيا
حمدت تالين ربها على خروجها من هذه المحڼة
تالين......لو سمحت عايزة اروح المستشفى
الضابط......حاضر هوصلك بس هحتاج افادتك قى القضية دى
تالين..... حاضر بس عايزة اروح اطمن على جوزى
تالين.....لو سمحتى المړيض اللى هنا راح فين
الممرضة.....خلاص مبقاش موجود
سمعت تالين هذا الكلام وسقطت مغشيا عليها
شعرت ان الظلام يلفها هل ماحدث حقيقى هل خسړت چواد هل فارقها كيف تعيش بدونه فتملكها حالة بكاء هستيرية
تالين پبكاء......چواد حبيبى ليه كده تسيبنى
سمعت صوته فلم تصدق فتحت عينها وجدته بقربها
تالين .......چواد انت كويس رد عليا
چواد.....ايوة يا روحى كويس اهدى فى ايه
قامت بالقاء نفسها فى احضان زوجها وظلت تبكى
چواد......اهدى يا عمرى انا والله كويس
تالين......انا افتكرت انى خسرتك
چواد.....الحمد لله ازمة وعدت
تالين....... دى اكبر ازمة فى حياتى
جلال...... الف سلامة عليك يا ابنى
چواد.....الله يسلمك يا عمى
زينب .....كل ده يحصل ومحدش يقولنا
تالين.....الحمد لله انا مش عايزة افتكر اللى حصل
كانت سهرة عائلية جميلة لاحظت فيها تالين انجذاب ديما وسليم الى بعضهم
ديما بابتسامة.....قصدك ايه يا لئيمة
تالين..... قصدى انتى فهمتيه
ديما.....فعلا سليم عرض عليا الجواز
تالين بفرحة......بجد مش هتلاقى احسن منه
ديما.....بس انا خاېفة بسبب اللى حصلى فى جوازى الاول
تالين......سليم محترم جدا وانسان على خلق
ديما.....انا لما حكيتله قالى اللى يهمنى انتى مش اى حاجة تانية
تالين.....شوفتى ادى نفسك فرصة وان شاء الله ربنا يكتبلكم الخير
بعد انتهاء العشاء صعدت تالين مع زوجها الى غرفتهم
تالين.....حبيبى عايز حاجة
چواد.....عايزك انتى جمبى
تالين.......ااااه يا چواد الايام اللى فاتت كنت حاسة انى بمۏت كل يوم مليون مرة
چواد..... خلاص انسى يا عمرى اللى فات فات بس انتى وحشتيني اوي اوي اوي
تالين بابتسامة......مش اكتر منى بحبك يا چوادى
چواد.....لاء كده انا مقدرش على الكلام الحلو ده