نوفيلا ظلام القلوب الفصل الثالث بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثالث
انتقل كل شئ من جناح رباب لجناح لمار والكل يعمل على قدم وساق كما ذهبت شهيرة الي أدم وأخبرته بما حدث وما توصلوا اليه وكان الكل يستمع لصوته العالي ولكن لا يعرف ماذا حدث وجاء الفستان ومعه متخصصة حتى تستطيع أن تقوم بتضبيط كل شئ كان الكل يتحرك بسرعة
اما في جناح أحمد وزوجته لمياء كانت منفعلة بشدة وترفض ماحدث ولكن أقنعها أحمد أنها رغبة ابنتها وانه يثق بها ويعلم ماذا تفعل وأنهم يجب أن يدعمونها بقوة من أجلها ومن أجل أدم ذلك الرجل الذي يعتبرونه قي مقام ابنهم بالفعل انتهى كل شئ سريعا وعلم الجميع بتغيير العروس وكانت الوحيدة التي تشعر بسعادة هي شاهندة فهي تشعر ان أخيها يحب لمار بالفعل وارتدت لمار فستان الزفاف والذي فور ان ارتدته وقفت الفتيات ينظرون لها بذهول فهي كانت تشبة إحدى الاميرات الهاربات من كتب الأساطير فكانت رائعة الجمال لتدخل عندها والدتها ووالدها وفور ان راءوها وقف الاثنان وهما يبتسمان ودموعهما تتساقط وكانت البنات تطلق الزغاريط وقبلاها الاثنان وهم يحتضنوها بقوة كما دخل إياد أخيها أيضا بعد أن ترك أدم وفور ان راء اخته اطلق صفير عالي وجرى عليها حاملا اياها وهو يدور بها
ميرسي ياحبيبي اقترب منها هامسا فهو كان يعلم بحبها لأدم
أدم كمان طالع زي القمر يا ليمو استحملي ياقلبي اللي جي شوية وانا واثق بعدها انك ح تعيشي معاه في قمة السعادة قلبي بيقولي كده يا لمار خلاص هو بقى نصيبك وانا واثق انه بيحبك اوعي تسمحي لأي حد يدخل بينكم سامعة لتهز لمار رأسها وتهمس
حاضر حبيبي اوعدك
لتدخل شهيرة ومحمد لها وفور ان راءوها شعرت شهيرة انها اخطاءت عندما لجاءت لها وانها لن تستطيع أن تنهي تلك العلاقة وكانت تشعر بالغيظ والقهر فهي بنفسها من لجأت ل لمار حتى تتزوج أبنها بعد أن كانت تصنع كل شئ لتبعدهم عن بعضهم البعض اما محمد فكانت عيونه تلمع بالدموع فهو يحب لمار كأبنته ففتح ذراعه لها فجرت عليه فأحتضنها بقوة مقبلا رأسها بحنان
مش قوي كده يا عمو ربنا مايحرمني منك يارب
لتتحدث شهيرة بأنفعال وهي تنظر لهم والكل سعيد عدا هي
يالا يالا اتحركي يالمار أدم منتظرك تحت لينظر لها محمد پغضب
أيه السربعة دي يا شهيرة يستنى ايه المشكلة مش كفاية انها قبلت بيه ونظر لأحمد بص يا ابو حميد الواد إياد ينزل بيها اول كام سلمه وبعدين انا وبعدين انت اللي تسلمها لأدم وانا بوعدك اهو أدام والدتها واخوها وعمتها اللي هي حماتها قسما بجلال الله لو عملها حاجة لعلقھ ليبتسم أحمد وهو يحتضن أبنته
شاهندة نزلت ولا ايه ونزلت مع مين لتنظر له شهيرة بعلياء
لا طبعا شاهندة ح تنزل بعد لمار لينظر لها محمد
لا يا شهيرة شاهندة ح تنزل الأول ولمار ح تنزل في الأخر ادامي علشان اروح انزلها والټفت ينظر إلى لمار خليكي هنا ياعروسة ياقمر على ما أرجع لك ياشقية وخرج وهو