الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ظلام القلوب الفصل الثالث بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت غبي يا أدم ليحاول ان يبتعد عنها ولكنها تشبثت به وأكملت ايوة غبي عذبت نفسك وعذبت لمار معاك ولولا هي كنت قلت لك من زمان انها بتحبك زي مابتحبها... انا مانطقتش دلوقتي الا لما بقت مراتك... الحمدلله انك نفدت من هبابة رباب عيش بقى حبيبي ربنا يسعدكم وقبلته وجرت وقفت بعيدا واخرجت له لسانها لينظر لها ويشير لها بيده ان تأتي وهي تحرك يدها رافضة ليضحك ويفتح لها ذراعه لتجري وترتمي بين ذراعيه ليهمس لها 
شاهندة انتي بتكلمي جد لتحرك رأسها وتهمس
انا واثقه انك بتحبها زي مابتحبك بس انت فتح عينك وانت تعرف وابتعدت شاهندة
وبعد فترة طويلة من الوقت انتهى الفرح ليصعد أدم ولمار الي جناحهم وتحركا شاهندة وأيمن الي شقتهم بعد رفضهم اي محاولة من شهيرة لتمضية الليلة هنا كما أصرا ان لا يذهبا في شهر عسل للخارج الا بعد شفاء ادم ليسافروا معا وذهب مع شاهندة وأيمن رامي وإياد والكثير من اصدقائهم
دخل أدم جناحه بعد ما دخلت لمار أمامه وأغلقت خلفهم لمياء الباب كان الاثنان يشعران بالارتباك والتوتر حتى تحدث أدم بصوت هامس مناديا زوجته
لمار لتلتفت له لمار وعلى وجهها ابتسامة خجلة 
نعم يا أدم تنهد أدم وهو لا يعرف ماذا يفعل 
ح نفضل هنا ولا ح ندخل اوضتنا لتهمس لمار بتوتر
يالا ندخل بس ح استأذنك اغير هدومي الأول وبعدين اساعدك احسن الفستان لخمني ثم ضړبت على رأسها ياخبر انا هدومي مش هنا ونظرت لأدم بحزن معلش يا أدم انا مش ح اقدر ألبس هدوم رباب جلست أمامه وهي تضع يدها على وجهها مش ح ينفع اخرج دلوقتي اعمل ايه ليبتسم أدم 
ولا يهمك ادخلي أوضتي وخدي حاجة من عندي وغمز لها بعينه أظن يعني مش اول مرة لتنظر له لمار بذهول وهي تهمس
أوضتك مش فاهمة ليقترب أدم منها ويتحدث
حاجتي في أوضتي والأوضة التانية فيها حاجتها بكره اكلم مامتها تطلع تاخدها من هنا ونكلم طنط لمياء تطلع حاجتك في أوضتي لتنظر له لمار وهي تهز رأسها دون أن تفهم 
أنا تهت منك يا أدم مابقتش فاهمة ليه حاجة رباب في أوضة غير أوضتك وليه عايزني احط حاجتي في أوضتك ليمسك أدم يدها فترتعش ويحمر وجهها خجلا
ينفع نغير ونصلي وبعدين نتكلم انا محتاج اتكلم معاكي
لتهز رأسها وتقف وتتحرك لغرفته ثم أستدارت تنظر له وعلى وجهها ضحكة خبيثة
أخيرا ح اختار اللي عايزاه ومش ح تمسكني من قفايا وتغصب عليا اقلعهم وتاخدهم مني كنت غلس قوي على فكرة ليضحك أدم بصوته فسحرتها ضحكته وظلت تنظر له وهي مبتسمة حتى اقترب منها دون أن تشعر ثم أمسك يدها ف أنتفضت
انا اللي أخيرا ح افهم كنتي بتصري تاخدي حاجتي تلبسيها وتبقى فيها زي الهبلة علشان كبيرة عليكي ليه بقى لترد لمار دون أن تشعر 
كنت بعشق البس حاجتك علشان ريحتك فيها
لتنتبه لما قالته ف جرت من أمامه ودخلت غرفته وأغلقت الباب ووقفت خلفه وهي تضع يدها على قلبها وتحدث نفسها
يانهار ابيض ايه اللي قلته ده يارب مايكون خد باله يارب شكلي وحش قوي وتبتسم بعدها وتكمل اخيرا ح البس حاجتك يا أدم واحس بريحتك وانا بتنفس لتجري الي الدريسنج وتنظر حولها لتجد البنطلون والتي شيرت الخاصين به والذي كان يرتديهم قبل الفرح فأخذتهم وهي تبتسم واندفعت للحمام سريعا ونزعت الفستان وأخذت حمام سريع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات