الخميس 28 نوفمبر 2024

نوفيلا ظلام القلوب الفصل الرابع بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لو مع غيري النهاردة لما كنت پصرخ في شهيرة هانم لما بلغتني ان انتي ح تبقى العروسة كنت بقولها حرام ازاي تجبيها تتجوز واحد وهي بتحب واحد تاني قالت خلاص بسيطة اتجوزها فترة نداري على الڤضيحة دي وبعدين طلقها كنت ح اټجنن وهي بتقولي كده بس الحمدلله طلع انا وبس مش كده ياموري لتبتسم لمار
كده ياقلب موري سبحان الله حاولت بكل الطرق تبعدنا عن بعض لكن ربنا أراد انه مايفرقناش لكن تعال هنا صحيح جبت الشبكة دي امتى وازاي
ليبتسم آدم ويضم رأسها مرة اخرى لصدره
الشبكة دي اشتريتها وانتي في آخر سنة في الجامعة شفتها وانا رايح اجيب هدية عيد ميلاد شاهندة خطفتني شفتها عليكي دخلت واشتريتها هي والدبل والمحبس وعينتهم في الخزنة عندي هنا علشان أقدمها لك اما اجي أتقدم وبعدها حصل اللي حصل
ارتمت لمار في أحضان آدم وهي تضم نفسها بقوة لصدره
خلاص كده الحمدلله كل حاجة ظهرت وبانت وبقي ديمو لموري اخيرا ليقبلها آدم ويهمس
موري انتي شايفة حالتي طبعا لو عايزة نكمل جوازنا دلوقتي ح يبقى الوضع مختلف لو عايزة نستنى لما اخف حاجة تانية تحبي ايه لتحمر لمار خجلا وهمست بصوت مرتعش من الخجل
آدم انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير وجودي في حضنك وبس خلينا نلتزم بالعلاج والتمارين ولما تبقى كويس وبخير نعمل كل حاجة سوا ليبتسم آدم على خجلها 
ماشي ياقلب آدم خليكي في حضڼي بقى نفسي انام يومين بعد ما قلبي ارتاح كده بس الاول قومي اعدلي الكرسي علشان لو حبيت ادخل الحمام يبقى قريب مني لتنظر له لمار بحب وهي ترفع اصبعها امامه
ح اقوم اقربه منك لكن مش تقوم الا لما تقولي متفقين ليقبل آدم اصبعها 
متفقين ياقلبي
نهضت لمار وجعلت الكرسي قريب من آدم وعادت بجواره مرة اخرى ليسحبها على صدره وينام الاثنان سريعا وهما يحتضنان بعضهما البعض
مر شهر على حفل الزفاف وكان آدم يمارس التمارين بقوة واصرار ولمار تساعده بحب وكلما شعرت بتعبه تشجعه أكثر وأكثر وكان لا يفارقها ابدا ولا يجعل والدته تنفرد بها فكلما نادتها أخبرها انها تساعده في كل شئ حتى استطاع اخيرا آدم ان يسير على قدمه ولكن وهو يمسك عكاز حتى يحفظ اتزانه قليلا وايضا حتى لا يحمل على ساقه بقوة وفي يوم أخبر الجميع أن يجتمعوا على الإفطار فهو يرغب في تناوله معهم جميعا وبالفعل كان الجميع يجلس على مائدة الطعام في انتظاره حتى فوجئوا بخروجه من الاسانسير وهو يسير بعكاز وبجواره لمار تحتضن يده بحب فجري الجميع عليه وهم فرحون ويهنئونه بالشفاء وجلسوا جميعا يتناولون الطعام وبعدها خرجوا الي الحديقة ومضى اليوم وكان يشعر ان والدته تريد أن تختلي ب لمار ولكنه لم يعطيها الفرصة لذلك وانتهى اليوم وصعدوا جميعا الي اجنحتهم وبعد أن نزع آدم ثيابه وارتدي فقط شورت ودخل الي الفراش ينتظر حبيبته ليجدها تخرج له وهي ترتدي غلالة من اللون الأبيض تعلن بها استعدادها لإتمام زواجهم ليفتح ذراعه لها فتجري عليه ليحتضنها بقوة ويقبل كل مكان بوجهها وهو يهمس لها بكلمات الحب التي جعلتها تذوب بين احضانه وتهمس فقط بأسمه وبعد فترة طويلة من الوقت نام بجوارها وانفاسهم تعلو بشدة وهو يضمها لصدره بعد أن أصبحت زوجته قولا وفعلا ليهمس لها
ياااااااااااااه اخيرا يا موري اخيرا بقيتي مراتي قولا وفعلا لقد هرمنا من اجل هذه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات