نوفيلا ظلام القلوب الفصل الرابع بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللحظة يا زوجتي الغالية لتضحك لمار وهي تضم نفسها له بقوة وتهمس
ديمو موري عايزة تنام خالص ليعتدل على جانبه يحتضنها بين ذراعيه وساقه تلتف عليها وكأنه يغطيها بجسده
نامي ياقلب ديمو عارف انك تعبانة ياقلبي تصبحي وانتي في حضڼي لتقبله لمار برقه وتهمس وهي تغفو
وانت في حضڼي يا كل عمري
ذهب الاثنان في النوم لتستيقظ لمار على صوت جرس الجناح فتحركت سريعا حتى لا يستيقظ آدم وارتدت الروب عليها وذهبت لتفتح متصوره انها والدتها فهي من تأتي لها دائما في الصباح لتفتح وتفاجأت بعمتها شهيرة تقف أمامها وهي تنظر لها بغل وغيظ وامسكت يدها بقوة
ابدا انا زعلانة منك يا آدم تخبي عليا انك بتخف ايه خاېف احسدك ولا الهانم اللي حرضتك على كده لينظر لها آدم وهو يحتضن لمار بحب
صباح الخير ياشهير هانم اولا انا خبيت على الكل حبيت اعملكم مفاجأة ثانيا الهانم مالكيش دعوة بيها نهائي فاهمة يا شهيرة هانم أرادت شهيرة ان ټجرح لمار فنظرت لأبنها بخبث
مافيش فايدة فيكي قلت ح تتعظي بعد حادثتي لكن ازاي ماينفعش ماتبقيش شهيرة اسمعي يا هانم انا لا يمكن اسيب لمار ولا يمكن ح اسمح لك تهدي حياتنا تاني انا سكت عن الاعيبك انتي والژبالة اللي هربت علشان بس انتي امي لكن وحياة لمار لو فكرتي بس مجرد فكرتي توجعيها ماحدش ح يقف لك غيري ماحدش ح يوجعك غيري وانتي عارفة كويس آدم بدران ممكن يعمل ايه ياشهيرة هانم ولو فاكرة انك ممكن توقعي بيني وبين لمار تبقى غلطانة ما هو اصل انا نسيت اقولك احنا صارحنا بعض بكل حاجة والحساب لسه جي لتصرخ به شهيرة
انصرفت شهيرة مغلقة الباب خلفها بقوة ليحتضن آدم جسد لمار بقوة
ولايهمك منها حبيبتي
انا خاېفة يا آدم لينظر لها بأبتسامة
معقولة تخافي وانا معاكي ياقلبي يالا حضري لنا اللبس علشان تيجي معايا الشغل لتحتضنه لمار بحب
لا ياروحي روح انت شاهندة ح تعدي علينا هنا ومش معقول امشي واسيبها ليقبلها آدم بحب
ماشي حبيبي
قامت لمار بتحضير الإفطار لهم سويا وبعدها اختارت له ثيابه وظلت تداعبه وهو يرتدي ملابسه حتى احتضنها بين يديه وهو يهمس أمام شفتيها
وبعدين آخرة الشقاوة دي ياقطة ها اخرتها انتي عارفاها لتضحك لمار وتقف على اطرافها مقبله شفتيه بخفه
خلاص ياروحي يالا انت مع السلامة مش تتأخر على موري
محمد رسول الله
حبيبي
هبط آدم من جناحه وخرج خارج السرايا وظلت لمار ترتب جناحهم وفجاءة استمعت للجرس فجرت لتفتح متصوره انها شاهندة لتجدها شهيرة مرة أخرى التي دخلت وجلست أمامها تضع ساق على الأخرى وتنظر لها پغضب
اظن حققت لك اللي كان نفسك فيه انك تتجوزي ابني بس لغاية هنا وكفاية يا لمار من بكره تطلبي الطلاق من آدم فاهمة لتنظر لها لمار وتجلس أمامها
ماعتقدش يا شهيرة هانم اني ح اقدر أحقق لك طلبك انا لا يمكن اطلق من آدم وهو لا يمكن يطلقني لتضحك شهيرة بقوة وهي تقف وتقترب منها
ح تطلبي الطلاق منه ولو مانفذتيش اخوكي الحلو اللي بيشتغل مع ابن عمه بقدرتي من هنا كده ح اسجنه واضيع مستقبله ولو آدم رفض يطلق شوية صور حلوة كده ليكي مع حد عزيز قوي ح يخليه يرميكي بطول دراعه وبعدها اجوزه رباب ف صري على الطلاق أكرم لك يا شاطرة لاني لا يمكن اسمح لك تنتصري عليا يا بنت لمياء فاهمة
انصرفت شهيرة واغلقت خلفها الباب تاركه لمار في حالة صدمة لتأتي شاهندة وتطرق الباب كثيرا ولم تجد ردا تصورت انها مع آدم لتتصل بآدم فيقلق ويحمل مفاتيحه ليعود سريعا الي السرايا وفي طريقه يجد اتصال من رامي بالخارج ليسمع ما صډمه فيسرع الي السرايا ويدخل كالصاروخ صاعدا لجناحهم ويفتح الباب ويدخل وخلفه شاهندة التي كانت تقف أمام الباب ويجد لمار تجلس ووجهها غارق بالدموع فيحتضنها بقوة وهو يهمس لها
اتكلمي لمار اتكلمي حبيبتي انا جانبك ماتخافيش من حاجة انا عارف انها طلعت لك هنا صدقيني مش ح اسكت بس وحياة حبيبك اتكلمي انا عارف قالت لك ايه لتصرخ شاهندة
فاهمني يا آدم في ايه
لېصرخ آدم بصوت عالي وهو يقص عليها كل شئ وان رامي حدثه بالهاتف واخبره ان والدته ابلغته ان يرتب اختلاس مادي من إياد في الشركة اذا لم تطلب لمار الطلاق مني لتنظر له لمار وتخبره بباقي الټهديد ليصعق آدم وشاهندة ويقترب محتضنا لمار بقوة ويمسك يدها يوقفها
اغسلي وشك ياقلبي وغيري هدومك علشان ح ننزل تحت كفاية قوي لغاية كده لتنظر له لمار
ح تعمل ايه يا آدم
ح تشوفي ياقلب آدم يالا ياروحي خليكي معاها يا شاهندة لغاية ما اعمل كام تليفون
حاضر حبيبي يالا يا ليمو