نوفيلا ظلام القلوب الفصل الخامس والأخير بقلم موروو مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الخامس والخاتمة
دخلت لمار الي غرفتهم ومنها للحمام وفتحت المياه لتقف اسفلها وټنهار في البكاء وبعد قليل استمعت شاهندة لصوت بكاءها ف نادت آدم ليدخل جري ويفتح باب الحمام ليجدها تجلس في البانيو أسفل المياه بملابسها وتبكي
عيطي ياقلبي عيطي وطلعي كل حاجة جواكي علشان ح نخرج من هنا وننزل تحت بكل قوة سامعة ياقلب ديمو لتنظر له
شاهندة اعملي كوباية لبن سخنة بالعسل للمار
حاضر حبيبي حالا
ظل آدم معها حتى هدء بكاءها وقام بنزع ملابسها كلها وجعلها ترتدي البرنس الخاص بها ووضع منشفة على شعرها ثم نزع ملابسه هو أيضا فقد دخل البانيو بكامل ملابسه حتى الشوز وبعدها ارتدي البرنس الخاص به وحملها الي الخارج ووضعها بالفراش ودثرها جيدا بالغطاء وظل يمسد جسدها حتى تدفئ وجاءت شاهندة ومعها الحليب واخذه منها وبدء يسقيها بيده حتى انتهى واحتضنها قليلا وشاهندة تقف بجوارهم وهي تبكي فنظر لها آدم لتهمس
لسه عايشة الدور فاكرة نفسها الآمر الناهي بس خلاص النهاردة النهاية انا استحملت كتير قوي وابوكي كمان يا شاهندة استحمل كتير النهاردة ح تسمعي كتير مش عايزك تتصدمي لتبتسم شاهندة پألم
ماعتقدش في حاجة ممكن تصدمني بعد اللي سمعته يا آدم قال وانا اللي كنت جاية فرحانة وعايزة اقولكم خبر حلو لتنظر لها لمار وتبتسم
لتحمر شاهندة خجلا وهي تحرك رأسها بإيجاب ليسحبها اخوها محتضنا اياها هو ولمار ويهمسون لها بالمباركات ليقف آدم ويضحك ويشير لزوجته ان تنهض
يالا ياقلبي قومي البسي النهاردة يوم تاريخي في حياة العيلة دي
نهض الاثنان وارتدوا ملابسهم ووضعت لمار بعض المساحيق على وجهها حتى تداري انتفاخ عينها وامسك أدم يدها بقوة ونظر لها
جاهزة
هبط الثلاثة معا ليجدوا شهيرة تجلس وبجوارها شادي وسناء ورباب وكذلك أحمد ولمياء وقبل ان يصلوا لهم كان يدخل من الباب محمد ومعه امرأه في غاية الجمال والرقة وفي يده طفل يشبهه بشكل كبير يبلغ من العمر عشر سنوات وطفلة تشبه والدتها كثيرا في عمر السابعة تمسك في يد الناني الخاصة بها وفور ان شاهد الطفلان آدم أمامهم جروا عليه وهم ېصرخون آبيه آدم ليميل آدم يحتضنهم ويقبلهم بقوة فيهمسون له بصوت منخفض
دلوقتي ح تطلعوا مع الناني فوق وبعد شوية ح اندهكم متفقين ليهمسوا له
متفقين
ليعتدل آدم وينادي على عاملة في المنزل تدعي ازهار لتأخذ الطفلان والناني الي الأعلى إلى جناحه ويتحرك الأربعة معا لتقف شهيرة بغرورها
ممكن افهم مين دول اللي داخلين كده كأنهم في بيتهم لينظر لها محمد وهو يرفع يده ليحتضن تلك المرأه التي بجواره
يعني ايه بيتهم فهمني يا محمد ايه الكلام الفاضي ده انت اټجننت ليقترب محمد منها وبعزم ما به يصفعها على وجهها ويمسك يدها بقوة
لما تتكلمي تتكلمي بأدبك والا ورب الكعبة مايطلع عليكي نهار الا وانتي راقده على ضهرك في اي