رواية الحب كدا الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس بقلم سلمي إبراهيم حصريه وجديده
بتنام عليه غير قليل اوي...ونامت بعمق شديد........
راح يوسف الاوضه التانيه وقعد شويه لقا منه بعتالو رساله ..رن عليها
يوسف..عامله اي.....
منه..بخير الحمد لله.....ونت عامل اي.....
يوسف..بخير بردو......طيارتك الساعه كام.....
منه..الساعة 2 ..كمان ساعتين
يعني.....خلاص اهو بحضر آخر الحجات
يوسف..ربنا معاكي...المهم اني هاجي بعد بكرا بفكرك.....
يوسف..ونتي كمان...يلا بقا عشان هنام....تعبان
منه..ماشي يحبيبي..سلام.......قفل هو وافتكر انو لسه مغيرش هدومه ....وكل لبسه فالاوضه التانيه....قام خرج من اوضته وصل لحد اوضته خبط لكن هنا كانت في سابع نومه.....
يوسف لنفسه..وبعدين بقا..اكيد رفعت النقاب....ونا مش عاوز
اشوفها غير بارادتها.....انا هدي ضهري للسرير.......
عدي اليوم....صحيت
هنا بنشاط لأنها نامت كتير اول مره تكمل ال ساعات نوم.......قامت كدا ولبست النقاب ولبسها وخرجت من الاوضه دخلت الحمام غسلت وشها واتوضت وخرجت برا قضت فريضتها وقامت خبطت عليه الباب مردش فتحت كدا لقيتو نايم بصتلو بابتسامه وخرجت قفلت الباب....ونزلت من شقتها راحت لحليمه...راحت باست ايديها.....
ياما
حليمه پحده..صباح الخير..ما لسه بدري....انتي صاحيه من امتي يبت......
هنا..والله صاحيه من شويه..كنت تعبانه اوي......
حليمه مسكتها من دراعها جامد..بصي بقا..لو فاكره ان عشان يوسف رجع انك مش هتشتغلي..تبقي بتحلمي...انتي هتفضلي زي مانتي..فاهمه
هنا بالم بسبب دراعها..حاضر..والله مفيش فدماغي كدا...آسفه....
مشيت هنا بسرعه وبدأت تكنس
الدار وتروق معاها...........
حليمه..خدي بالك عاوزين نخلص بدري عشان عمك حسين جاي انهارده هو وولاده حسام وسهام..ومراتو الجديده صباح صاحبتك يختي....انا عارفه اي اللي خلاه يتجوز بعد المرحومه مراتو
حليمه..عارفه يبت لو قعدتي تلكي انتي والزفته صباح دي ...هعمل فيكي اي....مش كفايه أن حسين كبير العيله اتجوز بت صغيره....
هنا..دي أكبر
مني بخمس سنين.....
حليمه پحده..انتي هتقفي تحكي معايا..يلا يبت انتي .......
صحي يوسف من النوم وبص عالساعه لقاها 10 الصبح.......قام كدا اتوضي وصلي...وبعدها نزل تحت لقا هنا بتروق وأمه قاعده كدا
حليمه..صباح الهنا يولدي.....
يوسف بص لهنا كدا..صباح الهنا يستي.....
حليمه..لا انا مش قصدي هنا دي.....
اتنهد يوسف..هو مفيش غيرها تنضف.....
حليمه..ملكش دعوه انت...ويلا روح
لابوك الزرعه....مستنيك فالارض.....والفطار هيجيلكم والشاي
يوسف..ماشي...وقرب علي هنا..متجيش علي نفسك اوي..لو تعبتي اطلعي ومټخافيش
هزت راسها هنا بدون كلام وهو سابهم وخرج.....راح لابوه........
حليمه..خلصتي
هنا بتنهج..خلاص اهو......
حليمه..طب...انا عملت مكانك الفطار اهو...يلا خديه وديهلهم....وتعالي عشان تخلصي وتعملي الاكل
هنا بتعب..حاضر...واخدت الاكل والشاي وراحه.....
يوسف..انا قولتلك يحاج عادل يا ابويا..انا مش هعمل كدا...انا حتي مشوفتش وشها
عادل..لي....لي
يبني....دي البت زي القمر
يوسف..انشاءالله تبقي ملكة جمال....طول ماهي مش عاوزه عمري ما هعمل كدا ڠصب عنها
عادل..طب ونت....عاوزها
يوسف..انا اصلا كنت جاي ناوي اطلقها
عادل..اي....بتقول اي انت
يوسف..والله بتكلم جد....في بنت كدا....
عادل..بنت.....لا شيل من دماغك خالص.....بس اي غير رايك وخلاك متطلقهاش
يوسف..مش عارف......صدقني مش عارف......
عادل..واي حكاية البنت دي
يوسف..مش وقتو يابا...هبقي
اقولك بعدين......اي دا هي مش اللي جايه دي هنا
عادل..ايوه هنا......جايبه الفطار اهي
هنا..سلام عليكم ..جبتلكم الفطار
عادل..حطيه هنا
يوسف..رد السلام طيب....عليكم السلام يهنا......
هنا..وادي الشاي اهو....حاجه تانيه
عادل..روحي يلا شوفي امك عاوزه منك اي....
هنا بتعب..حاضر....وسابتهم وماشيه
يوسف..ثواني يابا......وقام وراها نده عليها
هنا..نعم....اجيبلك حاجه تانيه
يوسف..لا تسلمي...انا بس كنت عاوزك متجيش ع نفسك....ومتغسليش مواعين..ايدك هتنزف
تاني
هنا ابتسمت من تحت النقاب..حاضر يا يوسف
اول مره تقوله اسمه.....
يوسف بابتسامه..حاضر يا اي.......
هنا اتكسفت اوي..حاضر يا...يوسف....عن اذنك.....وسابته ومشيت بسرعه بكسوف
يوسف بابتسامه..احلي يوسف سمعتها فحياتي وضحك كدا ورجع لابوه.......
عدي الوقت وجهه