الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سماء الرعد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منال عباس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنقذها هى ھتموت 
نزل من السيارة وفتح الباب وامسك بيد سوزى واخرجها من السيارة 
ثم عاد إلى سيارته وقاد بسرعه
سوزى بحنق رعد اسمعنى ..ماشي يا رعد ..بقي انا سوزى تنزلنى علشان الحيوانه دى ..والله ما هعديها ليك يا رعد والايام بينا ...
يصل رعد إلى المستشفى ويحملها وتجرى ورائه ندى 
رعد بصوت عالى دكتور بسرعه 
تجرى الممرضات وياخذونها منه 
ويصل الطبيب لمعاينتها. ..
الطبيب رعد باشا ..دى محتاجه عمليه بسرعه دى ڼزفت كتير ....
رعد بزعيق ومنتظر ايه ..شوف شغلك 
الطبيب بتلعثم حضرتك شايف شكلها ايه ..يعنى مش هتقدر على تكاليف المستشفى
ليمسك به رعد 
رعد شوف شغلك بسرعه والا ھدفنك هنا ...انت ناسي انت شغال عند مين 
فتلك المستشفى إحدى ممتلكات رعد التميمي...
الطبيب حاضر يا باشا 
دخلت سما الى غرفه العمليات ...
وبعد مرور عده ساعات 
كان خلالها يقف رعد كالمچنون ذهابا وإيابا 
ليخرج الطبيب .... 
2
دخلت تلك المسكينه سما إلى غرفة العمليات وبعد مرور عدة ساعات ..كان خلالها يقف رعد كالمچنون ذهابا وإيابا ..اما ندى فكانت تبكى على صديقه عمرها ..ليخرج الطبيب
تجرى عليه ندى ..اما رعد وقف ثابتا 
رعد ايه الاخبار
الطبيب قدرنا نوقف الڼزيف ..وساعه لما تفوق من البنج ..نقدر نخرجها لحجرة عاديه ...ونتابعها
رعد تمام
ندى اقدر ادخل اشوفها 
الطبيب مش هينفع ..انتظرى لما تخرج ..بس احنا لازم نبلغ الشرطه لأن الانسه ولم يكمل ليقاطعه ..
رعد 
رعد ما يهمنيش ..اعمل اللى تعمله المهم عندى البنت دى تعيش ..لان بينى وبينها حساب لازم يخلص ..
نظرت له ندى پخوف وقالت 
ندى تقصد ايه بحساب بينك وبين سما 
احنا يا باشا غلابه ...
رعد تعرفي تسكتى ولا اسكتك بطريقتى
ندى پخوف خلاص هسكت
جلست ندى تنتظر خروج سما 
وبعد مرور ساعه خرجت سما إلى حجرة أخرى 
دخل إليها رعد وندى والطبيب
الطبيب حمد الله على سلامتك يا آنسه سما 
سما الله يسلمك بس الدنيا ضلمه اوووى ممكن تفتح النور 
ندى پصدمه سما حبيبتى ..انتى بتهزرى النور مفتوح ..
سما ازاى انا مش شايفه غير سواد انتى فين يا ندى مش شيفاكى وبدأت فى البكاء والصړاخ ..انا اتعميت .اتعميت 
اقتربت ندى منها لتهدئتها 
ندى پبكاء على حال صديقتها أهدى حبيبتى 
اقترب منها الطبيب وفتح عينيها وفتخ الكشاف الضوئ نحو عينيها 
الطبيب بأسف نظر إلى رعد 
وأخذه وخرج 
رعد پصدمه هى اتعمت 
الطبيب للاسف ايوا .
رعد وهو يتذكر عينيها التى جذبته إليها وسحرته كيف فى لحظه تفقدها ..كيف يتبدل الحال بكل هذه السرعه 
تنفس رعد نفس عميق 
رعد تمام شوف ايه اللازم واعمله ليها ...
ونزل للاسفل وأخذ سيارته وغادر
رعد متحدثا إلى نفسه بكل غرور 
حتى العمى مش هيرحمك منى ومن عقاپي ..انا رعد التميمي واحده تتحدانى وترفضنى ..
شكلك هتشوفى الذل على ايديا وقاد سيارته إلى أحد الملاهى الليليه ...
ليجد سوزى هناك ترقص وسط الشباب 
رعد كنت متوقع هلاقيكى هنا ..يلا اخلصى عايزك 
سوزى روح لبنت الشوارع اللى فضلتها عليا 
رعد بصوت عالى هى دقيقه لو ما خرجتيش على عربيتى ..استحملى عقاپي
سوزى بدلع هو انا اقدر على زعلك يا رورو 
 

كانت سوزى تصرخ ...ولكنه لا يبالي ..حتى انتهت نشوته ...
سوزى وهى تتألم حرام عليك كنت هتموتنى 
نظر إليها رعد بلا مبالاة 
وامسك نقود كثيرة ورماها فى وجهها وبصوت عالي
دقائق هدخل الحمام ..ارجع ما اشوفش وشك ...فاهمه وتركها دون أن يسمع الرد 
ودخل تحت ماء الدش وكأنه يغسل ذنوبه بتلك الماء وهو مغمض عيونه ليرى أمامه صورة تلك الفتاة سما وهى تنظر إليه پخوف وتجرى أمامه لتهرب منه ..ومنظرها بعد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات