رواية سماء الرعد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
وانا هعرف منين ..وصمتت وقلبها يرتجف من الخۏف ..لأنها تكذب عليه
رعد تمام يا سما ..اسيبك تستريحى
وهنزل انا اخلص شويه شغل فى المكتب
سما حاضر
خرج رعد وذهب إلى مكتبه ولكنه يشعر بأن هناك شئ غير مفهوم
عند سوزى
سوزى وهى تتصل على ذلك الشخص
سوزى الو
الطرف الآخر هه طمنينى
سوزى الخطه فشلت ..ومش عارفه دا حصل ازاى
وقصت عليه ما حدث
سوزى فهمنى هتعمل ايه
الطرف الآخر . ..
سوزى يا ابن الايه فكرة روعه
الطرف الآخر المهم انتى اقفلى دلوقتى
وخليكى حريصه وانا اول ما اكون جاهز هعرفك
سوزى ياريت ما تتأخرش
الطرف الآخر حاضر . يلا سلام واغلق الهاتف
الطرف الآخر ..ويدعى شهاب يبلغ من العمر 30 عام
ابن صاحب الشركات المنافسه لشركات التميمى وبينهم عداوة كبيره
وزوجتك الحقيقه ما كنتش فى الحسبان ..بس جمالها خسارة فيك مش هيخسر لو استمتعت بيها يومين ..علشان اعرف أحرق قلبك عليها
يرن هاتفه
رعد الو
المتصل وهو صديق رعد ويعمل ضابط الشرطه
حسام ازيك يا رعد
رعد ازيك يا حسام ..ايه الاخبار ..قدرت توصل لحاجه
حسام ايوا فى بعض المعلومات قدرنا نوصل ليها
بعد استجواب حمديه
رعد طب احكيلى
حسام حمديه دى ست بټخطف الاطفال وتشغلهم
متسولين .. وأوقات تبعهم للناس عايزة اطفال ..
بس للاسف حمديه تعبت اوووى واحنا بنستجوبها
وهى دلوقتى فى المستشفى..
واول ما اوصل لمعلومات تانيه اكيد هبلغك
شكره رعد واغلق الهاتف
رعد متحدثا لنفسه ..نفسي افرحك يا سما وتعرفي أهلك ..نفسي اعوضك عن السنين دى كلها
يقوم رعد باتمام بعض أعماله ..ثم يصعد الى حجرته يجد سما تجلس على السرير وهى ترتدى ملابس مٹيرة جدا ..جعلته ينظر إليها بانبهار..اقترب منها .ليشم رائحه البرفان المٹيرة ..
سما وانت كمان
رعد ايه رايك تيجى فى حضنى وتحكيلى عن نفسك شويه
سما حياتى كلها مأساويه مع الست حمديه
رعد مش فاكرة اى حاجه قبل ما تتخطفى
سما اوقات بشوف خيالات بسيطه ..بس مش عارفه احدد حاجه
اوقات اسمع صوت كانى سمعته قبل كدا
حد بينادى عليا ويقول. سيمو
ولما ادور حواليا مش بلاقى حاجه .
سما مش عارفه ..من اول ما كبرت ولقيت الكل بيقولى كدا
رعد وهو يستنشق شعرها ..
طب انا مشتاق ليكى اوووى
أغمضت عينيها مستجيبه له بكل كيانها .
عند ندى
ياتى الليل ويتصل عليها عمرو
عمرو مساء الخير يا ندوش
ندى مساء الخير
عمرو وحشتينى
ندى معقول
عمرو ندى ..هو انتى مش حاسه