رواية سماء الرعد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
خلى بالك من نفسك علشانى .
عند ندى
وصلوا إلى أحد المطاعم الفاخرة المطله على النيل ..
كانت ندى تشعر بالاحراج فهذه أول مرة تدخل اماكن بهذا الشكل
جلسوا فى احد الطاولات التى تم حجزها مسبقا
عمرو ازيك يا ندى
ندى بابتسامه الحمد لله
عمرو الحقيقه من غير لف ودوران ..انا معجب بيكى ..وعايز اعرفك اكتر
ندى بكسوف بالسرعه دى
ندى بس انت عارف ظروفى وانى تربيه .ولم تكمل ليضع عمرو يده على شفتيها .
عمرو ما تكمليش ..دى ظروف خارجة عن إرادتك
واتفرضت عليكى ثم احنا ولاد النهارده ..واوعدك .أن هعمل قصارى جهدى علشان اوصل لأهلك
ندى بس انت دكتور وليك اسمك وانا يا دوبك اخدت الثانويه العامه بالعافيه .
بس اهم حاجه ..عايزك تطمنى قلبي ..
ثم نظر فى عينيها
عمرو فى حد فى حياتك
هزت ندى رأسها بالنفي
فرح عمرو وامسك يدها وقبلها .
وطلب لهما العشاء
عندى سوزى
قامت سوزى بالصړاخ فجأة
سمع رعد صوت صړاخها .فقام بارتداء ملابسه بسرعه وذهب إلى حجرتها .
رعد مالك فى ايه
رعد بلا مبالاة هكلم ليكى الدكتور يجيلك
سوزى طب اقعد معايا ..ولا العاميه دى عامله ليك سحر
امسكها رعد من ذراعها بغيظ
رعد حسك عينك تتكلمى عنها كدا
الدكتور هيجيلك حالا ..ثم تركها وخرج
سوزى ماشي يا رعد والله لتدفع تمن معاملتك دى غالى اووووى
عاد رعد الى حجرته فلم يجد سما بالسرير
فتح الباب وكان يجرى كالمچنون بحثا عنها
ليجدها واقعه أسفل درج السلم ومغشيا عليها
رعد بذهووول سمااااااااا
جرى عليها ..فى نفس اللحظه عادت ندى وعمرو
جرى الجميع عليها
حملها رعد وصعد بها الى حجرته
اما عمرو ..فذهب إلى سيارته وأحضر حقيبته وصعد إليهم لمعاينتها
قام عمرو بافاقتها
سما وهى تشعر بالدوار
رعد حبيبتى ..مالك حاسه بايه
فهذه أول مرة يتحدث القلب معلنا عن حبه لسما لينطق اللسان بكلمه حبيبتى..
سما انا سمعت صړيخ سوزى ولبست بس ما كنتش شايفه سندت على الحيطان ..ماكنتش عارفه اروح فين ..فرجلى التوت وبعدها ما حسيتش بنفسى ..
وجد رعد بعض الډماء ټنزف من رأسها
رعد بخضه شوفها يا عمرو ..رأسها پتنزف
دخلت سوزى
سوزى بقي كلكم متجمعين هنا علشان بنت الشوارع دى ..وانا سايبنى مع الدكتور لوحدى يا رعد ..
رعد اتفضلى على اوضتك ..ومش عايز اسمع صوتك ..ولو مش عاجبك اتفضلى من هنا ..
سوزى پغضب ماشي وتركتهم
كانت سما مشوشه وتغمض عينيها وتفتحها ..
سما دماغى بتلف بيا اوووى
رعد بقلق حاسه بايه
عمرو أهدى يا رعد ..هى محتاجه ترتاح
واعطاها حقنه مهدئه فنامت..
كانت ندى حزينه على صديقتها
عمرو اطمنى